
صنعاء - سبأ:
التقى وزير الأشغال العامة والطرق غالب مطلق ومعه رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق المهندس أنيس السماوي، اليوم وفد منظمة الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة برئاسة كريستوفر مورارد.
ناقش اللقاء بحضور وكيل اول الوزارة عبدالملك الجولحي وكيل وزارة الأشغال لقطاع الطرق المهندس عبدالوهاب الحاكم وعدد من المسئولين في الوزارة والمؤسسات التابعة لها، إمكانية تمويل إعادة إعمار بعض الطرق والجسور التي تعرضت لأضرار جسيمة نتيجة للعدوان السعودي الغاشم على اليمن عبر صندوق صيانة الطرق الذي يعنى بصيانة وإعادة إعمار شبكة الطرق في الجمهورية .
وأكد الوزير مطلق أهمية أن تنقل المنظمات الدولية صورة للعالم عن ما يحصل في اليمن وخاصة إستهداف وتدمير شبكة الطرق والجسور بشكل متعمد .
وأشار إلى المهام الملقاة على عاتق وزارة الأشغال العامة والطرق والمؤسسات التابعة لها في ظل إستمرار العدوان والحصار وذلك نتيجة شحة الإمكانيات التي تعيق تنفيذ كثير من المشاريع التي من شأنها الإرتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين على مستوى الجمهورية .
وأشاد الوزير مطلق بتواجد صندوق صيانة الطرق بشكل فاعل في أعمال ومشاريع المؤسسات التابعة للوزارة في التمويل والإشراف على تنفيذ المشاريع .. مؤكداً الحرص على إنتهاج العمل المؤسسي بعيداً عن الأعمال الفردية.
وقال " نأمل من الجهات الدولية النظر إلى ما يعانيه اليمنيين في ظل إستمرار العدوان واستهدافه للمنشآت الخدمية التي تجرم إستهدافها المواثيق والقوانين الدولية".
فيما إستعرض رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق المهندس أنيس ناصر السماوي الأضرار الجسيمة التي تعرضت لها شبكة الطرق والجهود التي بذلت ولا زالت تبذل لإعادة إعمارها وجعلها مفتوحة أمام الحركة لتخفيف معاناة المواطنين في مختلف المحافظات وخاصة تلك الطرق التي تتعرض للإستهداف بشكل شبه يومي .
وأبدى إستعداد الصندوق لاستيعاب أية مبالغ قد تقدم من قبل المانحين عبر منظمة الغذاء العالمي بكفاءة وإقتدار وفقاً للمعايير الدولية.
بدوره أشاد ممثل المنظمة كريستوفر مورارد بجهود صندوق صيانة الطرق ووزارة الأشغال في جعل شبكة الطرق مفتوحة أمام الحركة رغم الأضرار التي تعرضت لها، مما خفف من معاناة المواطنين وخاصة في المناطق النائية والأرياف.
التقى وزير الأشغال العامة والطرق غالب مطلق ومعه رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق المهندس أنيس السماوي، اليوم وفد منظمة الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة برئاسة كريستوفر مورارد.
ناقش اللقاء بحضور وكيل اول الوزارة عبدالملك الجولحي وكيل وزارة الأشغال لقطاع الطرق المهندس عبدالوهاب الحاكم وعدد من المسئولين في الوزارة والمؤسسات التابعة لها، إمكانية تمويل إعادة إعمار بعض الطرق والجسور التي تعرضت لأضرار جسيمة نتيجة للعدوان السعودي الغاشم على اليمن عبر صندوق صيانة الطرق الذي يعنى بصيانة وإعادة إعمار شبكة الطرق في الجمهورية .
وأكد الوزير مطلق أهمية أن تنقل المنظمات الدولية صورة للعالم عن ما يحصل في اليمن وخاصة إستهداف وتدمير شبكة الطرق والجسور بشكل متعمد .
وأشار إلى المهام الملقاة على عاتق وزارة الأشغال العامة والطرق والمؤسسات التابعة لها في ظل إستمرار العدوان والحصار وذلك نتيجة شحة الإمكانيات التي تعيق تنفيذ كثير من المشاريع التي من شأنها الإرتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين على مستوى الجمهورية .
وأشاد الوزير مطلق بتواجد صندوق صيانة الطرق بشكل فاعل في أعمال ومشاريع المؤسسات التابعة للوزارة في التمويل والإشراف على تنفيذ المشاريع .. مؤكداً الحرص على إنتهاج العمل المؤسسي بعيداً عن الأعمال الفردية.
وقال " نأمل من الجهات الدولية النظر إلى ما يعانيه اليمنيين في ظل إستمرار العدوان واستهدافه للمنشآت الخدمية التي تجرم إستهدافها المواثيق والقوانين الدولية".
فيما إستعرض رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق المهندس أنيس ناصر السماوي الأضرار الجسيمة التي تعرضت لها شبكة الطرق والجهود التي بذلت ولا زالت تبذل لإعادة إعمارها وجعلها مفتوحة أمام الحركة لتخفيف معاناة المواطنين في مختلف المحافظات وخاصة تلك الطرق التي تتعرض للإستهداف بشكل شبه يومي .
وأبدى إستعداد الصندوق لاستيعاب أية مبالغ قد تقدم من قبل المانحين عبر منظمة الغذاء العالمي بكفاءة وإقتدار وفقاً للمعايير الدولية.
بدوره أشاد ممثل المنظمة كريستوفر مورارد بجهود صندوق صيانة الطرق ووزارة الأشغال في جعل شبكة الطرق مفتوحة أمام الحركة رغم الأضرار التي تعرضت لها، مما خفف من معاناة المواطنين وخاصة في المناطق النائية والأرياف.
سبأ