
كاراكاس – سبأ :
قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إنه سيقترح على أعضاء أوبك وغيرهم من المنتجين المرتبطين بالمنظمة تثبيت أسعار النفط لمدة عشرة أعوام بعد الاتفاق التاريخي على خفض الانتاج الذي تم التوصل إليه قبل أسبوع.
وقال مادورو خلال كلمة له في كارابوبو " أقترح أنه خلال الفصل الأول من العام 2017 سنعقد اجتماعا لرؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في منظمة أوبك مع الدول التي لا تنتمي إلى أوبك للنظر في اقتراح استقرار السوق النفطية لعشر سنوات وحماية أسعارها العادلة " .
وأكد الرئيس الفنزويلي الذي تمر بلاده بأزمة اقتصادية خطيرة منذ العام 2014 حين تدهورت أسعار النفط الذي يشكل 96% من مدخول فنزويلا أن " الأمر مهم جدًا " .
وبعد إغراقها الأسواق بالخام ما أسفر عن انهيار كبير في اسعاره، قررت دول اوبك في 30 نوفمبر التوصل إلى اتفاق حول خفض حصصها الانتاجية بمعدل 2ر1 مليون برميل يوميًا اعتبارًا من يناير 2017 ما أدى إلى ارتفاع الأسعار.
كما تمكنت دول أوبك أيضًا من اقناع كبرى الدول المنتجة غير الأعضاء في المنظمة مثل روسيا بالمشاركة في هذه الجهود الضرورية لإعادة التوازن إلى الأسواق ووضع حد لانخفاض الأسعار الذي كانت نتيجته عواقب اقتصادية وخيمة جدًا بالنسبة للكثيرين منهم.
وقد أعلنت روسيا وهي ليست منضوية في أوبك لكنها بين أكبر ثلاث دول منتجة رئيسية مع السعودية والولايات المتحدة أنها مستعدة لخفض انتاجها 300 ألف برميل يوميًا أي نصف الذي تطلبه أوبك من الدول غير الأعضاء.
قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إنه سيقترح على أعضاء أوبك وغيرهم من المنتجين المرتبطين بالمنظمة تثبيت أسعار النفط لمدة عشرة أعوام بعد الاتفاق التاريخي على خفض الانتاج الذي تم التوصل إليه قبل أسبوع.
وقال مادورو خلال كلمة له في كارابوبو " أقترح أنه خلال الفصل الأول من العام 2017 سنعقد اجتماعا لرؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في منظمة أوبك مع الدول التي لا تنتمي إلى أوبك للنظر في اقتراح استقرار السوق النفطية لعشر سنوات وحماية أسعارها العادلة " .
وأكد الرئيس الفنزويلي الذي تمر بلاده بأزمة اقتصادية خطيرة منذ العام 2014 حين تدهورت أسعار النفط الذي يشكل 96% من مدخول فنزويلا أن " الأمر مهم جدًا " .
وبعد إغراقها الأسواق بالخام ما أسفر عن انهيار كبير في اسعاره، قررت دول اوبك في 30 نوفمبر التوصل إلى اتفاق حول خفض حصصها الانتاجية بمعدل 2ر1 مليون برميل يوميًا اعتبارًا من يناير 2017 ما أدى إلى ارتفاع الأسعار.
كما تمكنت دول أوبك أيضًا من اقناع كبرى الدول المنتجة غير الأعضاء في المنظمة مثل روسيا بالمشاركة في هذه الجهود الضرورية لإعادة التوازن إلى الأسواق ووضع حد لانخفاض الأسعار الذي كانت نتيجته عواقب اقتصادية وخيمة جدًا بالنسبة للكثيرين منهم.
وقد أعلنت روسيا وهي ليست منضوية في أوبك لكنها بين أكبر ثلاث دول منتجة رئيسية مع السعودية والولايات المتحدة أنها مستعدة لخفض انتاجها 300 ألف برميل يوميًا أي نصف الذي تطلبه أوبك من الدول غير الأعضاء.
سبأ