
صنعاء - سبأ:
استكمل مدربون محترفون متطوعون في محافظة إب أمس الأربعاء توعية طلاب وطالبات مائة مدرسة في عاصمة المحافظة بالمعلومات الأساسية حول مرض الكوليرا، في إطار حملة واسعة ينظمها أعضاء البورد العربي في عدد من المحافظات.
وتنظم الحملة الوطنية استجابة لاستنفار البورد العربي للتدريب كوادره من المدربين المحترفين في مختلف مناطق اليمن للمبادرة في تقديم واجب التوعية المجتمعية العاجلة بعد أن أعلنت منظمات دولية بينها منظمة اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية بدء انتشاره في عدد من المدن اليمنية نتيجة استمرار العدوان والحصار الذي يعيشها اليمن .
وانطلقت حملة التوعية في مدينة إب بمشاركة نحو 55 مدربة ومدرباً محترفاً معتمدين من البورد العربي للتدريب والاستشارات والتنمية البشرية وبتعاون مشكور من مكتبي الصحة العامة والتربية والتعليم، حيث دشنت في 31 أكتوبر الماضي لتشمل حتى 16 نوفمبر الجاري نحو 97 ألف طالب وطالبة في 105مدارس حكومية وأهلية في مدينة إب بما في ذلك مدارس ومعاهد ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أكد منسق الحملة في المحافظة عبدالله الصباحي أن المدربات والمدربين المتطوعين في الحملة يواصلون التوعية منطلقين من هدف شمول كل مدارس المحافظة في المدينة والأرياف، لإيمانهم بأن طلاب المدارس هم أحد أهم المداخل للوصول بالمعلومة الصحية المطلوبة إلى كافة الأسر.. مشيراً إلى ان تعاون التربويين في المدارس والمختصين في مكتبي الصحة والتربية كان له الأثر الكبير في نجاح الحملة، داعياً القادرين للمساهمة في التوعية المجتمعية بأخطار وباء الكوليرا ووسائل الحماية منه ومواجهته باعتبارها رسالة وطنية وتنموية عاجلة.
وكانت حملة مماثلة دشنت أمس الأول بمحافظة ذمار تستهدف نحو 70 ألف طالب وطالبة في 50 مدرسة أساسية وثانوية بذمار وخلال التدشين أكد مدير مكتب الصحة الدكتور محمد الجماح ضرورة تضافر جهود منظمات المجتمع المدني مع الجهود الرسمية في التوعية الصحية خاصة في الأمراض المميتة التي تنتشر سريعا وفي مقدمتها الكوليرا.
واشار في حفل التدشين إلى أن مكتب الصحة بالمحافظة لم يسجل أي حالة مؤكد إصابتها بالكوليرا وما تم تسجيله هو عدد من الحالات المشتبه بإصابتها.
فيما أوضح منسق الحملة محمد العلوي أن الحملة تستهدف أكثر من 70 ألف طالبا وطالبة في 50 مدرسة أساسية وثانوية بمدينة ذمار بمشاركة 50 متطوعا من مُدربي البورد العربي وفريق الصحة المدرسية بالمحافظة.. ونوه بجهود المتطوعين في الحملة لخلق وعي مجتمعي حول الأمراض الفتاكة، وتعزيز ثقافة الوعي الصحي المدرسي حول الإجراءات الإسعافية لمواجهة مرض الكوليرا.
بدوره أشار مدير إدارة الإعلام التربوي بمكتب التربية محمد الميثالي بذمار أهمية التوعية في المدارس للحد من انتشار الكوليرا ونشر ثقافة الوعي الصحي المدرسي ، وحث الإدارات التربوية على إيلاء التوعية مساحة كبيرة في الأنشطة المدرسية بما يسهم في ايصال رسالة الحملة إلى كل منزل.
استكمل مدربون محترفون متطوعون في محافظة إب أمس الأربعاء توعية طلاب وطالبات مائة مدرسة في عاصمة المحافظة بالمعلومات الأساسية حول مرض الكوليرا، في إطار حملة واسعة ينظمها أعضاء البورد العربي في عدد من المحافظات.
وتنظم الحملة الوطنية استجابة لاستنفار البورد العربي للتدريب كوادره من المدربين المحترفين في مختلف مناطق اليمن للمبادرة في تقديم واجب التوعية المجتمعية العاجلة بعد أن أعلنت منظمات دولية بينها منظمة اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية بدء انتشاره في عدد من المدن اليمنية نتيجة استمرار العدوان والحصار الذي يعيشها اليمن .
وانطلقت حملة التوعية في مدينة إب بمشاركة نحو 55 مدربة ومدرباً محترفاً معتمدين من البورد العربي للتدريب والاستشارات والتنمية البشرية وبتعاون مشكور من مكتبي الصحة العامة والتربية والتعليم، حيث دشنت في 31 أكتوبر الماضي لتشمل حتى 16 نوفمبر الجاري نحو 97 ألف طالب وطالبة في 105مدارس حكومية وأهلية في مدينة إب بما في ذلك مدارس ومعاهد ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أكد منسق الحملة في المحافظة عبدالله الصباحي أن المدربات والمدربين المتطوعين في الحملة يواصلون التوعية منطلقين من هدف شمول كل مدارس المحافظة في المدينة والأرياف، لإيمانهم بأن طلاب المدارس هم أحد أهم المداخل للوصول بالمعلومة الصحية المطلوبة إلى كافة الأسر.. مشيراً إلى ان تعاون التربويين في المدارس والمختصين في مكتبي الصحة والتربية كان له الأثر الكبير في نجاح الحملة، داعياً القادرين للمساهمة في التوعية المجتمعية بأخطار وباء الكوليرا ووسائل الحماية منه ومواجهته باعتبارها رسالة وطنية وتنموية عاجلة.
وكانت حملة مماثلة دشنت أمس الأول بمحافظة ذمار تستهدف نحو 70 ألف طالب وطالبة في 50 مدرسة أساسية وثانوية بذمار وخلال التدشين أكد مدير مكتب الصحة الدكتور محمد الجماح ضرورة تضافر جهود منظمات المجتمع المدني مع الجهود الرسمية في التوعية الصحية خاصة في الأمراض المميتة التي تنتشر سريعا وفي مقدمتها الكوليرا.
واشار في حفل التدشين إلى أن مكتب الصحة بالمحافظة لم يسجل أي حالة مؤكد إصابتها بالكوليرا وما تم تسجيله هو عدد من الحالات المشتبه بإصابتها.
فيما أوضح منسق الحملة محمد العلوي أن الحملة تستهدف أكثر من 70 ألف طالبا وطالبة في 50 مدرسة أساسية وثانوية بمدينة ذمار بمشاركة 50 متطوعا من مُدربي البورد العربي وفريق الصحة المدرسية بالمحافظة.. ونوه بجهود المتطوعين في الحملة لخلق وعي مجتمعي حول الأمراض الفتاكة، وتعزيز ثقافة الوعي الصحي المدرسي حول الإجراءات الإسعافية لمواجهة مرض الكوليرا.
بدوره أشار مدير إدارة الإعلام التربوي بمكتب التربية محمد الميثالي بذمار أهمية التوعية في المدارس للحد من انتشار الكوليرا ونشر ثقافة الوعي الصحي المدرسي ، وحث الإدارات التربوية على إيلاء التوعية مساحة كبيرة في الأنشطة المدرسية بما يسهم في ايصال رسالة الحملة إلى كل منزل.