أثينا – سبأ :
إتفق الزعيم القبرصي اليوناني نيكوس اناستاسيادس والقبرصي التركي مصطفى أكينجي على مواصلة المحادثات التي تدعمها الامم المتحدة بهدف حل النزاع السياسي في البلاد بهدف إعادة توحيد الجزيرة .
وذكرت وسائل اعلام قبرصية إن الزعيمين اكدا اعتزامها بدء جولة جديدة من المحادثات في جنيف يوم 20 نوفمبر الجاري، وذلك عقب خمسة أيام من المفاوضات في منتجع مونت بيليرين السويسري.
واشارا إلى أن الهدف النهائي من المحادثات هو إعادة توحيد شطري الجزيرة المتوسطية كمنطقتين تتمتعان بحكم ذاتي داخل دولة اتحادية.
وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اكد يوم الاثنين الماضي ان التوصل الى اتفاق لاعادة توحيد جزيرة قبرص اصبح في متناول اليد.
وكانت الامم المتحدة قد اطلقت عدة مبادرات سلام في العقود الاربعة الماضية لاعادة توحيد الجزيرة المتوسطية المقسومة منذ العام 1974م، لكن هذه المحاولة عبر تنظيم محادثات الرئيس القبرصي اليوناني والزعيم القبرصي التركي في مون بيلران بسويسرا تعتبر بمثابة الفرصة الاخيرة للتوصل الى حل.
إتفق الزعيم القبرصي اليوناني نيكوس اناستاسيادس والقبرصي التركي مصطفى أكينجي على مواصلة المحادثات التي تدعمها الامم المتحدة بهدف حل النزاع السياسي في البلاد بهدف إعادة توحيد الجزيرة .
وذكرت وسائل اعلام قبرصية إن الزعيمين اكدا اعتزامها بدء جولة جديدة من المحادثات في جنيف يوم 20 نوفمبر الجاري، وذلك عقب خمسة أيام من المفاوضات في منتجع مونت بيليرين السويسري.
واشارا إلى أن الهدف النهائي من المحادثات هو إعادة توحيد شطري الجزيرة المتوسطية كمنطقتين تتمتعان بحكم ذاتي داخل دولة اتحادية.
وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اكد يوم الاثنين الماضي ان التوصل الى اتفاق لاعادة توحيد جزيرة قبرص اصبح في متناول اليد.
وكانت الامم المتحدة قد اطلقت عدة مبادرات سلام في العقود الاربعة الماضية لاعادة توحيد الجزيرة المتوسطية المقسومة منذ العام 1974م، لكن هذه المحاولة عبر تنظيم محادثات الرئيس القبرصي اليوناني والزعيم القبرصي التركي في مون بيلران بسويسرا تعتبر بمثابة الفرصة الاخيرة للتوصل الى حل.
سبأ