
كيشناو - سبأ:
كشفت النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التي جرت في مولدوفا، يوم أمس الأحد، أنه سيتم إجراء جولة ثانية وذلك لعدم حصول المرشح الاشتراكي على دعم كاف لتحقيق فوز حاسم.
وأعلنت اللجنة المركزية الانتخابية صباح اليوم الاثنين، بعد فرز 99.33 في المائة من الأصوات حصول زعيم حزب الاشتراكيين إيغور دودون، الذي يدعو إلى التقارب مع روسيا، على 48.26 في المائة وحصول منافسته الرئيسية المرشحة الموحدة للمعارضة اليمينية المؤيدة لأوروبا، رئيسة حزب "الفعل والتضامن" مايا ساندو على 38.42 في المائة.
ومن أجل الفوز في الجولة الأولى كان المرشح لرئاسة مولدوفا يحتاج للحصول على 50 في المائة من الأصوات زائد صوتا واحدا.
ووفقا للقانون المحلي فإن الجولة الثانية يجب أن تجري في غضون أسبوعين بعد الجولة الأولى، وهذا يعني، في 13 نوفمبر.
كما تشير معطيات لجنة الانتخابات المركزية للجمهورية إلى أن مرشح (حزبنا) المعارض دميتري تشوباشينكو احتل المرتبة الثالثة بحصوله على 6.01 في المائة من أصوات الناخبين.
ووفقا للجنة، فإن نسبة الاقبال على التصويت بلغت 48.97 في المائة.
يذكر أن تقدم دودون، الذي أعلن مرارا عن نيته لاستعادة الشراكة الإستراتيجية مع روسيا، لم يكن مفاجأة، لأن جميع استطلاعات الرأي قبل الانتخابات كانت تتنبأ بتصدره.
واختلفت علماء اجتماعيون فقط في حقيقة ما إذا كان سيستطيع دودون الفوز في 30 أكتوبر أو ستكون هناك حاجة لعقد جولة ثانية من الاقتراع.
أما منافسته الرئيسية في هذه الانتخابات ساندو فهي تدعم نهج السلطات نحو التكامل مع الاتحاد الأوروبي وتعتزم تعزيز العلاقات مع رومانيا وأوكرانيا والولايات المتحدة.
وحسب قولها فإنها تريد أن تكون العلاقات مع روسيا "طبيعية وخالية من الصراعات".
سبأ
كشفت النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التي جرت في مولدوفا، يوم أمس الأحد، أنه سيتم إجراء جولة ثانية وذلك لعدم حصول المرشح الاشتراكي على دعم كاف لتحقيق فوز حاسم.
وأعلنت اللجنة المركزية الانتخابية صباح اليوم الاثنين، بعد فرز 99.33 في المائة من الأصوات حصول زعيم حزب الاشتراكيين إيغور دودون، الذي يدعو إلى التقارب مع روسيا، على 48.26 في المائة وحصول منافسته الرئيسية المرشحة الموحدة للمعارضة اليمينية المؤيدة لأوروبا، رئيسة حزب "الفعل والتضامن" مايا ساندو على 38.42 في المائة.
ومن أجل الفوز في الجولة الأولى كان المرشح لرئاسة مولدوفا يحتاج للحصول على 50 في المائة من الأصوات زائد صوتا واحدا.
ووفقا للقانون المحلي فإن الجولة الثانية يجب أن تجري في غضون أسبوعين بعد الجولة الأولى، وهذا يعني، في 13 نوفمبر.
كما تشير معطيات لجنة الانتخابات المركزية للجمهورية إلى أن مرشح (حزبنا) المعارض دميتري تشوباشينكو احتل المرتبة الثالثة بحصوله على 6.01 في المائة من أصوات الناخبين.
ووفقا للجنة، فإن نسبة الاقبال على التصويت بلغت 48.97 في المائة.
يذكر أن تقدم دودون، الذي أعلن مرارا عن نيته لاستعادة الشراكة الإستراتيجية مع روسيا، لم يكن مفاجأة، لأن جميع استطلاعات الرأي قبل الانتخابات كانت تتنبأ بتصدره.
واختلفت علماء اجتماعيون فقط في حقيقة ما إذا كان سيستطيع دودون الفوز في 30 أكتوبر أو ستكون هناك حاجة لعقد جولة ثانية من الاقتراع.
أما منافسته الرئيسية في هذه الانتخابات ساندو فهي تدعم نهج السلطات نحو التكامل مع الاتحاد الأوروبي وتعتزم تعزيز العلاقات مع رومانيا وأوكرانيا والولايات المتحدة.
وحسب قولها فإنها تريد أن تكون العلاقات مع روسيا "طبيعية وخالية من الصراعات".
سبأ