
كليفلاند - سبأ:
كشف المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب عن خططه للأيام المئة الأولى من الرئاسة في حال انتخابه، متعهدا بخلق 25 مليون وظيفة خلال عشر سنوات، وخفض الضرائب التي تدفعها الطبقة الوسطى، فيما يحاول ومنافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون كسب اصوات المترددين.
وهاجم ترامب منتقديه مهددا بمقاضاتهم ، وقال انه كان يجب منع كلينتون من الترشح للرئاسة.
وتعهد ترامب ب"تجفيف المستنقع في واشنطن" واستبداله ب"حكومة جديدة تعمل لصالح الناس"، في اقتباس من خطاب الرئيس السابق ابراهام لنكولن الشهير خلال الحرب الاهلية الاميركية في 1863 في بلدة غيتيسبرغ التاريخية.
ويأتي ظهور ترامب في بنسلفانيا في بداية يومين من التجمعات الانتخابية. وتعتبر ولاية بنسلفانيا مهمة في الانتخابات التي ستجري في الثامن من نوفمبر والتي من المقرر ان تنظم فيها كلينتون تجمعات انتخابية في وقت لاحق من يوم السبت.
وتتصدر كلينتون (68 عاما) استطلاعات الراي بمعدل يزيد عن 5,3 نقطة مئوية طبقا لاستطلاعات "ريال كلير بوليتكس".
وقال ترامب امام المئات من انصاره "يجب أن يأتي التغيير من خارج النظام المتهالك للغاية". واضاف "حملتنا تمثل التغيير الذي يأتي مرة واحدة في العمر".
وفي كلمته التي استغرقت 45 دقيقة وكانت معدة مسبقا بخلاف كلماته المعتادة التي كانت ارتجالية، عرض ترامب اقتراحات لاول مئة يوم في الرئاسة.
وتعهد بتوفير "25 مليون وظيفة على الاقل خلال عقد واحد" وخفض الهجرة غير الشرعية وفرض قيود على مدة البقاء في الكونغرس وإعادة التفاوض على اتفاق التجارة الحرة في أميركا الشمالية وإلغاء برنامج "اوباماكير" للرعاية الطبية.
كما قال انه "سيلغي دفع مليارات الدولارات لبرنامج الأمم المتحدة للتغير المناخي".
كما أدرج العديد من تعهداته السابقة في حملته الانتخابية ومنها إعادة التفاوض على اتفاقيات التجارة أو الانسحاب منها ومن بينها اتفاق التجارة الحرة في أميركا الشمالية، واتفاقية الشراكة عبر الأطلسي.
وقال "انا لست رجل سياسة، ولم أكن ارغب في أن أكون رجل سياسة في حياتي ... ولكن عندما شاهدت المشاكل التي تعاني منها البلاد، شعرت أن علي أن أتحرك".
واضاف "نجد أنفسنا الآن عند مفترق طرق خاص جدا. هل سنعيد أخطاء الماضي أم نختار أن نؤمن بمستقبل عظيم؟"
كما تطرق في كلمته السبت الى مزاعمه بان الانتخابات ستكون "مزورة" -- وهي التصريحات التي اغضبت حتى زملائه الجمهوريين-- والقى باللوم على الاعلام في انهيار شعبيته في الاستطلاعات.
والجمعة قالت كلينتون أن منافسها الجمهوري دونالد ترامب يشكل "تهديدا" للديموقراطية الأميركية، مؤكدة بتفاؤل قبل 18 يوما على الانتخابات أنها قادرة على توحيد الأميركيين.
وقالت وزيرة الخارجية السابقة خلال تجمع في كليفلاند بولاية أوهايو إحدى الولايات الرئيسية في انتخابات 8 نوفمبر، إن "دونالد ترامب رفض تأكيد انه سيحترم نتائج هذه الانتخابات"، معتبرة انه "بذلك، يهدد ديموقراطيتنا".
وقالت كلينتون "معا يجب أن ندعم الديموقراطية الاميركية". وأضافت "هناك شيء رائع يحصل في هذه اللحظة، الناس يتجمعون لرفض الكراهية والانقسامات". وأكدت أنها تريد أن تكون رئيسة "لكل الاميركيين".
متشجعة بتصدرها استطلاعات الراي وتصريحات ترامب التي تثير الاستغراب، تستعد كلينتون، التي وعدت بان تصبح أفضل رئيسة، لتجمعين انتخابيين في بنسلفانيا السبت.
وتتفوق كلينتون في العديد من الولايات الصعبة سواء بفارق ضئيل كما هو الحال في نورث كارولاينا، أو متوسط كما في فلوريدا وبنسلفانيا، أو كبير كما في فرجينيا.
أما ترامب الذي يدرك انه لم يسبق لأي مرشح جمهوري الفوز بالرئاسة دون الفوز بولاية اوهايو، فقد قام بحملة في الولاية الخميس. كما سيصلها في وقت لاحق من السبت لتجمع انتخابي مع مرشحه لمنصب نائب الرئيس مايك بنس.
وفي حال خسارة ترامب لولايات فلوريدا وبنسلفانيا ونورث كارولاينا، فان كلينتون ستضمن الفوز، بحسب ما يرى خبراء.
والجمعة قال ترامب انه سيبذل كل ما في وسعه في الحملة الانتخابية التي سيواصلها "حتى وقت التصويت الفعلي"، كما اقر في تصريح نادر بأنه يمكن أن يخسر.
وقال في ولاية نورث كارولاينا "سواء فزت أو خسرت أو تعادلت .. فسأكون سعيدا بنفسي".
كشف المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب عن خططه للأيام المئة الأولى من الرئاسة في حال انتخابه، متعهدا بخلق 25 مليون وظيفة خلال عشر سنوات، وخفض الضرائب التي تدفعها الطبقة الوسطى، فيما يحاول ومنافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون كسب اصوات المترددين.
وهاجم ترامب منتقديه مهددا بمقاضاتهم ، وقال انه كان يجب منع كلينتون من الترشح للرئاسة.
وتعهد ترامب ب"تجفيف المستنقع في واشنطن" واستبداله ب"حكومة جديدة تعمل لصالح الناس"، في اقتباس من خطاب الرئيس السابق ابراهام لنكولن الشهير خلال الحرب الاهلية الاميركية في 1863 في بلدة غيتيسبرغ التاريخية.
ويأتي ظهور ترامب في بنسلفانيا في بداية يومين من التجمعات الانتخابية. وتعتبر ولاية بنسلفانيا مهمة في الانتخابات التي ستجري في الثامن من نوفمبر والتي من المقرر ان تنظم فيها كلينتون تجمعات انتخابية في وقت لاحق من يوم السبت.
وتتصدر كلينتون (68 عاما) استطلاعات الراي بمعدل يزيد عن 5,3 نقطة مئوية طبقا لاستطلاعات "ريال كلير بوليتكس".
وقال ترامب امام المئات من انصاره "يجب أن يأتي التغيير من خارج النظام المتهالك للغاية". واضاف "حملتنا تمثل التغيير الذي يأتي مرة واحدة في العمر".
وفي كلمته التي استغرقت 45 دقيقة وكانت معدة مسبقا بخلاف كلماته المعتادة التي كانت ارتجالية، عرض ترامب اقتراحات لاول مئة يوم في الرئاسة.
وتعهد بتوفير "25 مليون وظيفة على الاقل خلال عقد واحد" وخفض الهجرة غير الشرعية وفرض قيود على مدة البقاء في الكونغرس وإعادة التفاوض على اتفاق التجارة الحرة في أميركا الشمالية وإلغاء برنامج "اوباماكير" للرعاية الطبية.
كما قال انه "سيلغي دفع مليارات الدولارات لبرنامج الأمم المتحدة للتغير المناخي".
كما أدرج العديد من تعهداته السابقة في حملته الانتخابية ومنها إعادة التفاوض على اتفاقيات التجارة أو الانسحاب منها ومن بينها اتفاق التجارة الحرة في أميركا الشمالية، واتفاقية الشراكة عبر الأطلسي.
وقال "انا لست رجل سياسة، ولم أكن ارغب في أن أكون رجل سياسة في حياتي ... ولكن عندما شاهدت المشاكل التي تعاني منها البلاد، شعرت أن علي أن أتحرك".
واضاف "نجد أنفسنا الآن عند مفترق طرق خاص جدا. هل سنعيد أخطاء الماضي أم نختار أن نؤمن بمستقبل عظيم؟"
كما تطرق في كلمته السبت الى مزاعمه بان الانتخابات ستكون "مزورة" -- وهي التصريحات التي اغضبت حتى زملائه الجمهوريين-- والقى باللوم على الاعلام في انهيار شعبيته في الاستطلاعات.
والجمعة قالت كلينتون أن منافسها الجمهوري دونالد ترامب يشكل "تهديدا" للديموقراطية الأميركية، مؤكدة بتفاؤل قبل 18 يوما على الانتخابات أنها قادرة على توحيد الأميركيين.
وقالت وزيرة الخارجية السابقة خلال تجمع في كليفلاند بولاية أوهايو إحدى الولايات الرئيسية في انتخابات 8 نوفمبر، إن "دونالد ترامب رفض تأكيد انه سيحترم نتائج هذه الانتخابات"، معتبرة انه "بذلك، يهدد ديموقراطيتنا".
وقالت كلينتون "معا يجب أن ندعم الديموقراطية الاميركية". وأضافت "هناك شيء رائع يحصل في هذه اللحظة، الناس يتجمعون لرفض الكراهية والانقسامات". وأكدت أنها تريد أن تكون رئيسة "لكل الاميركيين".
متشجعة بتصدرها استطلاعات الراي وتصريحات ترامب التي تثير الاستغراب، تستعد كلينتون، التي وعدت بان تصبح أفضل رئيسة، لتجمعين انتخابيين في بنسلفانيا السبت.
وتتفوق كلينتون في العديد من الولايات الصعبة سواء بفارق ضئيل كما هو الحال في نورث كارولاينا، أو متوسط كما في فلوريدا وبنسلفانيا، أو كبير كما في فرجينيا.
أما ترامب الذي يدرك انه لم يسبق لأي مرشح جمهوري الفوز بالرئاسة دون الفوز بولاية اوهايو، فقد قام بحملة في الولاية الخميس. كما سيصلها في وقت لاحق من السبت لتجمع انتخابي مع مرشحه لمنصب نائب الرئيس مايك بنس.
وفي حال خسارة ترامب لولايات فلوريدا وبنسلفانيا ونورث كارولاينا، فان كلينتون ستضمن الفوز، بحسب ما يرى خبراء.
والجمعة قال ترامب انه سيبذل كل ما في وسعه في الحملة الانتخابية التي سيواصلها "حتى وقت التصويت الفعلي"، كما اقر في تصريح نادر بأنه يمكن أن يخسر.
وقال في ولاية نورث كارولاينا "سواء فزت أو خسرت أو تعادلت .. فسأكون سعيدا بنفسي".
سبأ