
نيقوسيا - سبأ:
أعرب زعيم القبارصة الأتراك عن أمله في أن يسفر اللقاء الذي سيعقده هو والرئيس القبرصي مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الاحد في نيويورك، عن "خارطة طريق" تنص على التوصل الى إعادة توحيد الجزيرة قبل نهاية 2016.
وقال الزعيم القبرصي التركي مصطفى اكينجي في تصريحات صحفية السبت "نتوقع من اجتماع (الاحد) أن يرسم خارطة طريقة تدلنا على المسار باتجاه التسوية النهائية المنتظرة منذ فترة طويلة" لهذا النزاع.
وأضاف ان "الجانبين يريدان من بان التحرك"، موضحا ان الامين العام للمنظمة الدولية "اكد مجددا التزامه عمليتنا" التفاوضية.
وأكد اكينجي مجددا ان الهدف هو التوصل الى نتيجة قبل نهاية العام لانه بعد ذلك سيكون هناك امين عام جديد للامم المتحدة "سيحتاج الى الوقت" للاطلاع على الملف، وادارة اميركية جديدة.
وتنتهي ولاية كل من الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس الأميركي باراك اوباما في يناير المقبل.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الى قبرص ايسبين بارث ايدي صرح منتصف سبتمبر الجاري أن الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسياديس والزعيم القبرصي التركي سيجتمعان مع بان في نهاية الشهر في مسعى للتوصل الى اتفاق لإعادة توحيد الجزيرة المقسومة هذه السنة.
وجاءت تصريحات مبعوث الأمم المتحدة بعد أن أكمل الرئيس القبرصي والزعيم القبرصي التركي مرحلة من المحادثات المكثفة التي بدأت الشهر الماضي.
وقال انهما احرزا "تقدما كبيرا" بشان قضايا عالقة من بينها الحوكمة وتقاسم السلطة، إلا أنهما لا يزالان مختلفان حول قضايا من بينها الممتلكات والأمن والأراضي.
وأضاف ان الاجتماع "سيتناول سير الامور في المفاوضات وسيتم اطلاع بان كي مون على الانجازات التي تحققت حتى الان والتحديات المقبلة"، مشيرا الى ان اكنيجي واناستاسيادس سيطلبان من بان كي مون "تكثيف مشاركته الشخصية في العملية خلال الاشهر المقبلة".
وكثف اناستاسيادس واكينجي في الأشهر الأخيرة مفاوضاتهما سعيا الى إعادة توحيد الجزيرة بحلول نهاية العام.
واعيد اطلاق المحادثات التي تجري بوساطة من الأمم المتحدة والمتوقفة منذ فترة، في مايو 2015 في ما اعتبر أفضل فرصة حتى الآن لإنهاء الانقسام المستمر منذ أربعة عقود.
وجزيرة قبرص مقسمة منذ الغزو التركي في 1974 واحتلال شمال الجزيرة بعد انقلاب نفذه القبارصة اليونانيون في مسعى لإلحاق الجزيرة باليونان.
أعرب زعيم القبارصة الأتراك عن أمله في أن يسفر اللقاء الذي سيعقده هو والرئيس القبرصي مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الاحد في نيويورك، عن "خارطة طريق" تنص على التوصل الى إعادة توحيد الجزيرة قبل نهاية 2016.
وقال الزعيم القبرصي التركي مصطفى اكينجي في تصريحات صحفية السبت "نتوقع من اجتماع (الاحد) أن يرسم خارطة طريقة تدلنا على المسار باتجاه التسوية النهائية المنتظرة منذ فترة طويلة" لهذا النزاع.
وأضاف ان "الجانبين يريدان من بان التحرك"، موضحا ان الامين العام للمنظمة الدولية "اكد مجددا التزامه عمليتنا" التفاوضية.
وأكد اكينجي مجددا ان الهدف هو التوصل الى نتيجة قبل نهاية العام لانه بعد ذلك سيكون هناك امين عام جديد للامم المتحدة "سيحتاج الى الوقت" للاطلاع على الملف، وادارة اميركية جديدة.
وتنتهي ولاية كل من الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس الأميركي باراك اوباما في يناير المقبل.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الى قبرص ايسبين بارث ايدي صرح منتصف سبتمبر الجاري أن الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسياديس والزعيم القبرصي التركي سيجتمعان مع بان في نهاية الشهر في مسعى للتوصل الى اتفاق لإعادة توحيد الجزيرة المقسومة هذه السنة.
وجاءت تصريحات مبعوث الأمم المتحدة بعد أن أكمل الرئيس القبرصي والزعيم القبرصي التركي مرحلة من المحادثات المكثفة التي بدأت الشهر الماضي.
وقال انهما احرزا "تقدما كبيرا" بشان قضايا عالقة من بينها الحوكمة وتقاسم السلطة، إلا أنهما لا يزالان مختلفان حول قضايا من بينها الممتلكات والأمن والأراضي.
وأضاف ان الاجتماع "سيتناول سير الامور في المفاوضات وسيتم اطلاع بان كي مون على الانجازات التي تحققت حتى الان والتحديات المقبلة"، مشيرا الى ان اكنيجي واناستاسيادس سيطلبان من بان كي مون "تكثيف مشاركته الشخصية في العملية خلال الاشهر المقبلة".
وكثف اناستاسيادس واكينجي في الأشهر الأخيرة مفاوضاتهما سعيا الى إعادة توحيد الجزيرة بحلول نهاية العام.
واعيد اطلاق المحادثات التي تجري بوساطة من الأمم المتحدة والمتوقفة منذ فترة، في مايو 2015 في ما اعتبر أفضل فرصة حتى الآن لإنهاء الانقسام المستمر منذ أربعة عقود.
وجزيرة قبرص مقسمة منذ الغزو التركي في 1974 واحتلال شمال الجزيرة بعد انقلاب نفذه القبارصة اليونانيون في مسعى لإلحاق الجزيرة باليونان.
سبأ