
صنعاء - سبأ:
أدانت الهيئة الوطنية الشبابية الرياضية للتصدي للعدوان استهداف طيران العدوان السعودي للمنشآت الرياضية التابعة لجناح الفروسية واسطبل الخيول بالكلية الحربية الثلاثاء الماضي وأدى إلى تدميرها واستشهاد الفارسين أحمد الحرازي وعلي القفيلي نجمي المنتخب الوطني للفروسية .
ونعت الهيئة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) استشهاد الفارسين البطلين اللذين كان لهما حضور قوي ولافت في رياضة الفروسية على المستوى الداخلي والمنتخبات الوطنية وكان لهما إسهامات بارزة في تألق رياضة الفروسية ومنافساتها المختلفة .
وتقدمت الهيئة بخالص العزاء والمواساة لأسرتي الشهيدين وكل شباب ورياضيي الوطن في هذا المصاب .
وأكد البيان أن هذه الجريمة البشعة تأتي استمراراً لاستهداف العدوان الغاشم شباب ورياضيي اليمن وتدمير المنشآت الشبابية والرياضية في عموم المحافظات، ويظهر أيضا بوضوح مدى الحقد الدفين الذي يضمره حكام مملكة الشر وأعوانهم تجاه اليمن الإنسان والأرض والمنجزات.
وأشار البيان إلى ما شهده قطاع الشباب والرياضة من استهداف متعمد وقصف أهوج وتدمير حاقد منذ بدء العدوان في الـ26 من مارس 2015 والذي وصل إلى ما يقارب السبعين منشأة شبابية ورياضية في معظم المحافظات والذي يعكس مدى تخبط العدوان ولجوئه إلى القصف الجوي للمدن والأحياء السكنية وقتل المدنيين والأطفال والشيوخ والنساء واستهداف المنشآت الشبابية والرياضية والتعليمية والتنموية والصحية.
وأشاد بيان الهيئة الوطنية الشبابية الرياضية للتصدي للعدوان بتضحيات وشجاعة وبسالة أبطال الجيش واللجان الشعبية المدافعين عن الحدود والذين يوحهون ضرباتٍ موجعةً للمعتدين في أرض المعركة وجبهات القتال التي فرضت على شعبنا دفاعا عن كرامته واستقلاليته ليجعلوا جيش المعتدي المدلل يتجاوز أبطال منتخبه لألعاب القوى في الفرار وهم يولون الأدبار تاركين مواقعهم وأسلحتهم غنائم للأبطال الذين أكدوا للعالم بأسره بسالة وشجاعة وبأس الإنسان اليمني المدافع عن أرضه وكرامته في مواجهة الجيش السعودي الذي يمتلك أحدث ترسانة أسلحة في العالم.
تغمد الله الفارسين وكل شهداء الوطن الميامين بواسع الرحمة والمغفرة وألهم أهلهم وذويهم الصبرالسلوان ..
" إنا لله وإنا إليه راجعون ".
أدانت الهيئة الوطنية الشبابية الرياضية للتصدي للعدوان استهداف طيران العدوان السعودي للمنشآت الرياضية التابعة لجناح الفروسية واسطبل الخيول بالكلية الحربية الثلاثاء الماضي وأدى إلى تدميرها واستشهاد الفارسين أحمد الحرازي وعلي القفيلي نجمي المنتخب الوطني للفروسية .
ونعت الهيئة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) استشهاد الفارسين البطلين اللذين كان لهما حضور قوي ولافت في رياضة الفروسية على المستوى الداخلي والمنتخبات الوطنية وكان لهما إسهامات بارزة في تألق رياضة الفروسية ومنافساتها المختلفة .
وتقدمت الهيئة بخالص العزاء والمواساة لأسرتي الشهيدين وكل شباب ورياضيي الوطن في هذا المصاب .
وأكد البيان أن هذه الجريمة البشعة تأتي استمراراً لاستهداف العدوان الغاشم شباب ورياضيي اليمن وتدمير المنشآت الشبابية والرياضية في عموم المحافظات، ويظهر أيضا بوضوح مدى الحقد الدفين الذي يضمره حكام مملكة الشر وأعوانهم تجاه اليمن الإنسان والأرض والمنجزات.
وأشار البيان إلى ما شهده قطاع الشباب والرياضة من استهداف متعمد وقصف أهوج وتدمير حاقد منذ بدء العدوان في الـ26 من مارس 2015 والذي وصل إلى ما يقارب السبعين منشأة شبابية ورياضية في معظم المحافظات والذي يعكس مدى تخبط العدوان ولجوئه إلى القصف الجوي للمدن والأحياء السكنية وقتل المدنيين والأطفال والشيوخ والنساء واستهداف المنشآت الشبابية والرياضية والتعليمية والتنموية والصحية.
وأشاد بيان الهيئة الوطنية الشبابية الرياضية للتصدي للعدوان بتضحيات وشجاعة وبسالة أبطال الجيش واللجان الشعبية المدافعين عن الحدود والذين يوحهون ضرباتٍ موجعةً للمعتدين في أرض المعركة وجبهات القتال التي فرضت على شعبنا دفاعا عن كرامته واستقلاليته ليجعلوا جيش المعتدي المدلل يتجاوز أبطال منتخبه لألعاب القوى في الفرار وهم يولون الأدبار تاركين مواقعهم وأسلحتهم غنائم للأبطال الذين أكدوا للعالم بأسره بسالة وشجاعة وبأس الإنسان اليمني المدافع عن أرضه وكرامته في مواجهة الجيش السعودي الذي يمتلك أحدث ترسانة أسلحة في العالم.
تغمد الله الفارسين وكل شهداء الوطن الميامين بواسع الرحمة والمغفرة وألهم أهلهم وذويهم الصبرالسلوان ..
" إنا لله وإنا إليه راجعون ".
سبأ