
اوتاوا – سبأ:
سمحت شرطة الخيالة الملكية الكندية لعناصرها من النساء بارتداء الحجاب كجزء من الزي، لتشجيع النساء المسلمات على الانخراط في صفوف الشرطة.
وقال المتحدث باسم وزير السلامة العامة الكندي رالف غوديل سكوت برادسلي في تصريح صحفي إن "مفوض شرطة الخيالة الملكية وافق مؤخراً على هذه الإضافة إلى الزي".
وأوضح أن "الهدف من ذلك تشجيع مزيد من المسلمات على التفكير في العمل لدى شرطة الخيالة الكندية الملكية" .. مشيراً إلى أن الشرطة في بريطانيا والسويد والنروج وبعض الولايات الأمريكية تبنت سياسات مماثلة.
ويعتبر زي شرطة الخيالة المؤلف من سترة حمراء طويلة وحذاء جلدي خاص بركوب الخيل وقبعة عريضة رمزاً كندياً يعود للقرن الـ 19 عندما كانت تلك الشرطة تفرض حكم القانون في ولايات غرب كندا ومناطق القطب الشمالي.
وواجهت هذه الشرطة غضباً شعبياً عام 1990م عندما سمحت للضباط السيخ بارتداء العمامات كجزء من الزي، إلا أن هذا الاستياء تراجع وبدأ الكنديون يتقبلون التغيير.
وكان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو دافع عن الحريات الدينية التي تضمن حق ارتداء لباس البحر الإسلامي .. معتبراً أنه رمز لـ"قبول الآخر في مجتمع منفتح".
وقال ترودو المدافع عن التعددية الثقافية في مؤتمر صحفي أمس إن "القبول بشخص ما يعني تقبل حقه في الوجود، لكن شرط ألا يأتي ويسبب الكثير من الإزعاج لنا".
ودعا ترودو إلى "احترام حقوق الأفراد وخياراتهم"، وهو مبدأ "يجب أن يحتل المقام الأول في خطاباتنا ونقاشاتنا العامة"، على حد قوله.
كما شدد ترودو على أنه "في كندا يجب أن نذهب إلى ما هو أبعد من التسامح".
سمحت شرطة الخيالة الملكية الكندية لعناصرها من النساء بارتداء الحجاب كجزء من الزي، لتشجيع النساء المسلمات على الانخراط في صفوف الشرطة.
وقال المتحدث باسم وزير السلامة العامة الكندي رالف غوديل سكوت برادسلي في تصريح صحفي إن "مفوض شرطة الخيالة الملكية وافق مؤخراً على هذه الإضافة إلى الزي".
وأوضح أن "الهدف من ذلك تشجيع مزيد من المسلمات على التفكير في العمل لدى شرطة الخيالة الكندية الملكية" .. مشيراً إلى أن الشرطة في بريطانيا والسويد والنروج وبعض الولايات الأمريكية تبنت سياسات مماثلة.
ويعتبر زي شرطة الخيالة المؤلف من سترة حمراء طويلة وحذاء جلدي خاص بركوب الخيل وقبعة عريضة رمزاً كندياً يعود للقرن الـ 19 عندما كانت تلك الشرطة تفرض حكم القانون في ولايات غرب كندا ومناطق القطب الشمالي.
وواجهت هذه الشرطة غضباً شعبياً عام 1990م عندما سمحت للضباط السيخ بارتداء العمامات كجزء من الزي، إلا أن هذا الاستياء تراجع وبدأ الكنديون يتقبلون التغيير.
وكان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو دافع عن الحريات الدينية التي تضمن حق ارتداء لباس البحر الإسلامي .. معتبراً أنه رمز لـ"قبول الآخر في مجتمع منفتح".
وقال ترودو المدافع عن التعددية الثقافية في مؤتمر صحفي أمس إن "القبول بشخص ما يعني تقبل حقه في الوجود، لكن شرط ألا يأتي ويسبب الكثير من الإزعاج لنا".
ودعا ترودو إلى "احترام حقوق الأفراد وخياراتهم"، وهو مبدأ "يجب أن يحتل المقام الأول في خطاباتنا ونقاشاتنا العامة"، على حد قوله.
كما شدد ترودو على أنه "في كندا يجب أن نذهب إلى ما هو أبعد من التسامح".
سبأ