
كوالالمبور - سبأ:
أنعشت الحكومة الفلبينية وجبهة تحرير مورو الإسلامية اليوم جهود عملية السلام عن طريق إطلاق المرحلة التنفيذية لاتفاقات السلام في أعقاب عقد اجتماع يعد الأول من نوعه في عهد الرئيس رودريغو دوتيرتي، وبعد عامين من توقيع الاتفاق الشامل حول /بانغسامورو/ بين الطرفين عام 2014 بوساطة ماليزية.
وأشاد المستشار في الرئاسة الفلبينية بشأن عملية السلام، خيسوس دوريزا، في تصريحات اليوم، بخطوة الدخول في مرحلة التنفيذ بوصفها "إنجازا مهما آخر في عملية السلام".. مشددا على التزام الإدارة الفلبينية الجديدة باحترام اتفاقات السلام السابقة.
وبدوره، قال محمد جوهري باهاروم، نائب وزير الدفاع الماليزي، إن نجاح عملية السلام في المنطقة سوف يؤدي إلى درء التهديد الذي يشكله تنظيم (داعش).
ومن جهته، قال رئيس الجبهة، مراد إبراهيم، "إن الاستمرار في عملية السلام يبقى هو المسار الوحيد المعقول والقابل للتطبيق الذي يمكن أن يجلب التقدم والتنمية والسلام الدائم إلى الفلبين".
يذكر إلى أن جبهة تحرير مورو الإسلامية والحكومة الفلبينية وقعتا في العام 2014 اتفاق سلام شامل يهدف لإعادة تنظيم شؤون مسلمي جنوب الفلبين في حكومة برلمانية وزارية منتخبة بحلول 2016 ولكن في إطار السيادة الفلبينية. وترتبط عملية السلام بمرحلة انتقالية تمتد لسنتين ستقرر مصير الاتفاقية برمتها.
أنعشت الحكومة الفلبينية وجبهة تحرير مورو الإسلامية اليوم جهود عملية السلام عن طريق إطلاق المرحلة التنفيذية لاتفاقات السلام في أعقاب عقد اجتماع يعد الأول من نوعه في عهد الرئيس رودريغو دوتيرتي، وبعد عامين من توقيع الاتفاق الشامل حول /بانغسامورو/ بين الطرفين عام 2014 بوساطة ماليزية.
وأشاد المستشار في الرئاسة الفلبينية بشأن عملية السلام، خيسوس دوريزا، في تصريحات اليوم، بخطوة الدخول في مرحلة التنفيذ بوصفها "إنجازا مهما آخر في عملية السلام".. مشددا على التزام الإدارة الفلبينية الجديدة باحترام اتفاقات السلام السابقة.
وبدوره، قال محمد جوهري باهاروم، نائب وزير الدفاع الماليزي، إن نجاح عملية السلام في المنطقة سوف يؤدي إلى درء التهديد الذي يشكله تنظيم (داعش).
ومن جهته، قال رئيس الجبهة، مراد إبراهيم، "إن الاستمرار في عملية السلام يبقى هو المسار الوحيد المعقول والقابل للتطبيق الذي يمكن أن يجلب التقدم والتنمية والسلام الدائم إلى الفلبين".
يذكر إلى أن جبهة تحرير مورو الإسلامية والحكومة الفلبينية وقعتا في العام 2014 اتفاق سلام شامل يهدف لإعادة تنظيم شؤون مسلمي جنوب الفلبين في حكومة برلمانية وزارية منتخبة بحلول 2016 ولكن في إطار السيادة الفلبينية. وترتبط عملية السلام بمرحلة انتقالية تمتد لسنتين ستقرر مصير الاتفاقية برمتها.
سبأ