
صنعاء - سبأ:
اوصى المشاركون في المؤتمر العلمي الأول للمراكز العلمية والبحثية بضرورة إعادة هيكلة المراكز البحثية والعلمية وتطوير بنيتها التنظيمية والتشريعية بما يمكنها من القيام بدورها في خدمة التنمية والمجتمع.
وأكد المشاركون في ختام أعمال المؤتمر الذي نظمته مدى ثلاثة أيام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أهمية تحقيق الاستفادة من التطور التكنولوجي بهدف ربط المراكز البحثية ببعضها على المستوى المحلي والإقليمي وتحديد معايير وشروط ومواصفات إنشاء المراكز البحثية والعلمية الجامعية والحكومية الخاصة.
وأوصى المشاركون بإعادة النظر في ميزانية المراكز البحثية والعلمية وزيادة حجم التمويل لها وتخصيص موازنة مستقلة من الموازنة العامة للدولة ، والتأكيد على أهمية تأهيل كوادر المراكز ورفع كفاءتها الإنتاجية وربط ترقياتهم بما يحققونه من انجازات .
وأكدت التوصيات أهمية بناء وتعزيز علاقة شراكة حقيقية وفاعلة بين المراكز البحثية والعلمية ومؤسسات القطاع الخاص من خلال دعم المشاريع البحثية التي تعالج التحديات والصعوبات التي تقف أمام القطاع العام والخاص، ودعوة قطاعات المجتمع المختلفة للاستعانة بمخرجات المراكز البحثية والعلمية عند القيام بوضع السياسات والخطط، فضلاً عن أهمية عقد مزيد من المؤتمرات والندوات العلمية المشتركة بين المراكز البحثية والعلمية والقطاع العام والخاص.
وشدد المشاركون على ضرورة نشر ثقافة الوعي المجتمعي والمؤسسي بأهمية دور البحث العلمي في خدمة التنمية والمجتمع ، وتحويل مخرجات المراكز البحثية والعلمية إلى منتجات أو خدمات والاهتمام بالأبحاث التطبيقية.
وكانت الجلسة الختامية التي أدارها الدكتور محمد عبد العزيز يسر استعرضت ثلاث أوراق عمل تناولت الأولى " الشراكة بين مراكز البحث العلمية في الجامعات اليمنية وقطاعات المجتمع المختلفة للباحثة أمة الصبور الذيب، فيما تناولت الورقة الثانية دور مركز الأصول الوراثية في التنمية المجتمعية للدكتور مرشد الدعبوش ، فيما استعرضت الورقة الثالثة دور مركز البحوث والتطوير التربوي في تطوير التعليم الثانوي العام في الجمهورية للدكتور محمد البطري.
وفي ختام المؤتمر أشاد نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبدالله الشامي بدور اللجنة التحضيرية والمشاركين من المراكز البحثية والعلمية وكل الداعمين على جهودهم لإنجاح فعاليات المؤتمر العلمي الأول للمراكز البحثية والعلمية والذي انعقد بكلية الطب جامعة صنعاء.
واعتبر نجاح المؤتمر في ظل الأوضاع التي يعيشها البلد جراء استمرار العدوان السعودي الغاشم والحصار الجائر ترجمة حقيقية للإرادة الصلبة والعزيمة الصادقة للاهتمام بالبحث العلمي والانطلاق نحو تفعيل دور المراكز البحثية والعلمية في خدمة القضايا المجتمعية والاقتصادية باعتبارها مفاتيح تطور وتقدم المجتمعات وأحدى وسائل استشراف المستقبل وسيرها نحو التقدم المعرفي.
وأشار إلى أهمية إعادة النظر في الدراسات والأبحاث المقدمة من المراكز البحثية والعلمية وسبل ربطها بقضايا المجتمع الراهنة ومواكبة مختلف القضايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية وإيجاد الحلول العالجة لها.. مؤكداً أن الأبحاث والدراسات تشير إلى وجود فجوة واسعة بين أداء مؤسسات البحث العلمي ومتطلبات وبرامج التنمية وضعف السياسات الوطنية تجاه البحث العلمي سواء على مستوى التشريعات أو التمويل فضلاً عن ضعف الشراكة الوطنية بين مؤسسات البحث العلمي والقطاعات المجتمعية والقطاع الخاص.
وناقش المؤتمر 16 ورقة عمل موزعة على ثلاث محاور علمية الأول حول المراكز العلمية والبحثية الواقع والطموح والتحديات والرؤى المستقبلية لتطويرها، فيما ركز المحور الثاني على الدور العلمي للمراكز البحثية وبرامجها وأنشطتها العلمية والبحوث النوعية والتخصصية ، وتناول المحور الثالث الدور المجتمعي والتنموي للمراكز العلمية والبحثية في معالج مشكلات المجتمع.
اوصى المشاركون في المؤتمر العلمي الأول للمراكز العلمية والبحثية بضرورة إعادة هيكلة المراكز البحثية والعلمية وتطوير بنيتها التنظيمية والتشريعية بما يمكنها من القيام بدورها في خدمة التنمية والمجتمع.
وأكد المشاركون في ختام أعمال المؤتمر الذي نظمته مدى ثلاثة أيام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أهمية تحقيق الاستفادة من التطور التكنولوجي بهدف ربط المراكز البحثية ببعضها على المستوى المحلي والإقليمي وتحديد معايير وشروط ومواصفات إنشاء المراكز البحثية والعلمية الجامعية والحكومية الخاصة.
وأوصى المشاركون بإعادة النظر في ميزانية المراكز البحثية والعلمية وزيادة حجم التمويل لها وتخصيص موازنة مستقلة من الموازنة العامة للدولة ، والتأكيد على أهمية تأهيل كوادر المراكز ورفع كفاءتها الإنتاجية وربط ترقياتهم بما يحققونه من انجازات .
وأكدت التوصيات أهمية بناء وتعزيز علاقة شراكة حقيقية وفاعلة بين المراكز البحثية والعلمية ومؤسسات القطاع الخاص من خلال دعم المشاريع البحثية التي تعالج التحديات والصعوبات التي تقف أمام القطاع العام والخاص، ودعوة قطاعات المجتمع المختلفة للاستعانة بمخرجات المراكز البحثية والعلمية عند القيام بوضع السياسات والخطط، فضلاً عن أهمية عقد مزيد من المؤتمرات والندوات العلمية المشتركة بين المراكز البحثية والعلمية والقطاع العام والخاص.
وشدد المشاركون على ضرورة نشر ثقافة الوعي المجتمعي والمؤسسي بأهمية دور البحث العلمي في خدمة التنمية والمجتمع ، وتحويل مخرجات المراكز البحثية والعلمية إلى منتجات أو خدمات والاهتمام بالأبحاث التطبيقية.
وكانت الجلسة الختامية التي أدارها الدكتور محمد عبد العزيز يسر استعرضت ثلاث أوراق عمل تناولت الأولى " الشراكة بين مراكز البحث العلمية في الجامعات اليمنية وقطاعات المجتمع المختلفة للباحثة أمة الصبور الذيب، فيما تناولت الورقة الثانية دور مركز الأصول الوراثية في التنمية المجتمعية للدكتور مرشد الدعبوش ، فيما استعرضت الورقة الثالثة دور مركز البحوث والتطوير التربوي في تطوير التعليم الثانوي العام في الجمهورية للدكتور محمد البطري.
وفي ختام المؤتمر أشاد نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبدالله الشامي بدور اللجنة التحضيرية والمشاركين من المراكز البحثية والعلمية وكل الداعمين على جهودهم لإنجاح فعاليات المؤتمر العلمي الأول للمراكز البحثية والعلمية والذي انعقد بكلية الطب جامعة صنعاء.
واعتبر نجاح المؤتمر في ظل الأوضاع التي يعيشها البلد جراء استمرار العدوان السعودي الغاشم والحصار الجائر ترجمة حقيقية للإرادة الصلبة والعزيمة الصادقة للاهتمام بالبحث العلمي والانطلاق نحو تفعيل دور المراكز البحثية والعلمية في خدمة القضايا المجتمعية والاقتصادية باعتبارها مفاتيح تطور وتقدم المجتمعات وأحدى وسائل استشراف المستقبل وسيرها نحو التقدم المعرفي.
وأشار إلى أهمية إعادة النظر في الدراسات والأبحاث المقدمة من المراكز البحثية والعلمية وسبل ربطها بقضايا المجتمع الراهنة ومواكبة مختلف القضايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية وإيجاد الحلول العالجة لها.. مؤكداً أن الأبحاث والدراسات تشير إلى وجود فجوة واسعة بين أداء مؤسسات البحث العلمي ومتطلبات وبرامج التنمية وضعف السياسات الوطنية تجاه البحث العلمي سواء على مستوى التشريعات أو التمويل فضلاً عن ضعف الشراكة الوطنية بين مؤسسات البحث العلمي والقطاعات المجتمعية والقطاع الخاص.
وناقش المؤتمر 16 ورقة عمل موزعة على ثلاث محاور علمية الأول حول المراكز العلمية والبحثية الواقع والطموح والتحديات والرؤى المستقبلية لتطويرها، فيما ركز المحور الثاني على الدور العلمي للمراكز البحثية وبرامجها وأنشطتها العلمية والبحوث النوعية والتخصصية ، وتناول المحور الثالث الدور المجتمعي والتنموي للمراكز العلمية والبحثية في معالج مشكلات المجتمع.
سبأ