
صنعاء - سبأ:
عقدت بصنعاء اليوم حلقة نقاشية حول علاج الغسيل الكلوي على وشك الانهيار نظمها قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة العامة والسكان ومنظمة أطباء بلاحدود الهولندية .
واستعرضت الحلقة التي حضرها ممثلوا المستشفيات ومكاتب الصحة والقطاع الخاص ورجال الأعمال معاناة مرضى الغسيل الكلوي في اليمن والوضع الصعب الصعب في توفير الأدوية والعلاجات الخاصة بالمرضى .
وفي الحلقة أشاد القائم بأعمال وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور إسماعيل غازي بجهود منظمة أطباء بلاحدود الهولندية لحشد الدعم والمناصرة لقضية المرضى المصابين بالفشل الكلوي في اليمن .
وأشار إلى أهمية الحلقة النقاشية في إيصال رسالة للمجتمع الدولي والمحلي بما يعانيه مرضى الغسيل الكلوي وضرورة تحمل المسؤولية الإنسانية والأخلاقية في إنقاذ حياتهم وتخفيف معاناتهم نظرا لشحة وعدم توفر الموارد والأدوية نتيجة الحصار المفروض على اليمن.
وثمن الدكتور غازي جهود منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر ودورهما في توفير الأدوية الخاصة بمرض السكر خلال الفترة الماضية.. داعيا كافة المنظمات التابعة للأمم المتحدة القيام بدورها تجاه الوضع الصحي والانساني في اليمن .
من جانبه استعرض مستشار وزارة الصحة الدكتور ناصر العرجلي معاناة مرضى الأمراض المزمنة بشكل عام وأمراض الغسيل الكلوي بشكل خاص.. مشيرا إلى أن غالبية المرضى من الفقراء والنساء والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة حيث يواجه المئات منهم خطر الموت لعدم توفر الأدوية جراء العدوان والحصار.
ولفت إلى أن هناك 3500 شخص من زارعي الكلى في اليمن تتراوح التكلفة الشهرية لعلاج الفرد الواحد منهم ما بين 75-100 ألف ريال شهريا ، وخمسة آلاف مصاب بالفشل الكلوي يحتاج كل فرد منهم مابين 8- 12 جلسة شهريا تكلف أكثر من 100 ألف ريال شهريا للمصاب.
وأشار إلى أن عدد المصابين بالسكر أكثر من مليوني نسمة ما نسبته 7- 9 % من إجمالي عدد السكان منهم أكثر من 120 ألف يعتمدون على الأنسولين ، لافتا إلى وجود أربعة آلاف و 500 طفل يعاون من مرض الثلاسيميا ، وعشرات الآلاف من مصابي بقية الأمراض المزمنة الأخرى.. مشيرا إلى أن تكلفة أدوية الأمراض المزمنة تصل إلى حوالي أكثر من عشرون مليار ريال الأمر الذي يضاعف من مسؤولية الدولة نظرا للظروف الصعبة التي تمر بها البلاد .
ودعا الدكتور ناصر العرجلي كافة المنظمات الدولية والمحلية و رجال الأعمال والتجار والمواطنين إلى التحلي بروح المسؤولية، والعمل على إنقاذ حياة عشرات الآلاف من الحالات المرضية المزمنة حتى ينالوا عظيم الأجر والثواب.
وأشاد مستشار وزارة الصحة بجهود منظمة أطباء بلا حدود الهولندية في دعم ومناصرة مرضى الفشل الكلوي وتبنيها لهذا الجانب من خلال توفير الأدوية الخاصة وحشد المجتمعات الدولية لدعم المرضى في اليمن .
من جانبه أكد رئيس بعثة أطباء بلاحدود الهولندية وليام ترنر أن لقاء اليوم يهدف إلى رفع الوعي الصحي لما يعانيه مرضى الغسيل الكلوي في اليمن في ظل الوضع الصعب الذي تعاني منه البلاد الذي تسبب في زيادة معاناة المرضى .
وأوضح أن المنظمة تعمل في ظل حالة الطوارئ وضاعفت من جهودها خلال الفترة الأخيرة وذلك استجابة منها لاحتياجات بعض المحافظات من خلال التركيز على جرحى الحرب ومجال الأمومة والطفولة .
وأشار إلى أن معاناة مرض الفشل الكلوي تعد مشكلة كبيرة في اليمن استحقت الدعم والتدخل السريع من المنظمة التي عملت على تقديم الدعم اللازم لعدد 660 مريض خلال ستة اشهر من خلال تقديم 440 طن من الأدوية، إلى جانب جهودها في رفع الوعي المجتمعي بمعاناة اولئك المرضى وضرورة دعمهم.
ولفت ترنر إلى أهمية تكثيف حملات المناصرة وجذب الداعمين من المنظمات والقطاع الخاص ورجال الأعمال لإنقاذ مرضى الغسيل الكلوي .
عقدت بصنعاء اليوم حلقة نقاشية حول علاج الغسيل الكلوي على وشك الانهيار نظمها قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة العامة والسكان ومنظمة أطباء بلاحدود الهولندية .
واستعرضت الحلقة التي حضرها ممثلوا المستشفيات ومكاتب الصحة والقطاع الخاص ورجال الأعمال معاناة مرضى الغسيل الكلوي في اليمن والوضع الصعب الصعب في توفير الأدوية والعلاجات الخاصة بالمرضى .
وفي الحلقة أشاد القائم بأعمال وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور إسماعيل غازي بجهود منظمة أطباء بلاحدود الهولندية لحشد الدعم والمناصرة لقضية المرضى المصابين بالفشل الكلوي في اليمن .
وأشار إلى أهمية الحلقة النقاشية في إيصال رسالة للمجتمع الدولي والمحلي بما يعانيه مرضى الغسيل الكلوي وضرورة تحمل المسؤولية الإنسانية والأخلاقية في إنقاذ حياتهم وتخفيف معاناتهم نظرا لشحة وعدم توفر الموارد والأدوية نتيجة الحصار المفروض على اليمن.
وثمن الدكتور غازي جهود منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر ودورهما في توفير الأدوية الخاصة بمرض السكر خلال الفترة الماضية.. داعيا كافة المنظمات التابعة للأمم المتحدة القيام بدورها تجاه الوضع الصحي والانساني في اليمن .
من جانبه استعرض مستشار وزارة الصحة الدكتور ناصر العرجلي معاناة مرضى الأمراض المزمنة بشكل عام وأمراض الغسيل الكلوي بشكل خاص.. مشيرا إلى أن غالبية المرضى من الفقراء والنساء والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة حيث يواجه المئات منهم خطر الموت لعدم توفر الأدوية جراء العدوان والحصار.
ولفت إلى أن هناك 3500 شخص من زارعي الكلى في اليمن تتراوح التكلفة الشهرية لعلاج الفرد الواحد منهم ما بين 75-100 ألف ريال شهريا ، وخمسة آلاف مصاب بالفشل الكلوي يحتاج كل فرد منهم مابين 8- 12 جلسة شهريا تكلف أكثر من 100 ألف ريال شهريا للمصاب.
وأشار إلى أن عدد المصابين بالسكر أكثر من مليوني نسمة ما نسبته 7- 9 % من إجمالي عدد السكان منهم أكثر من 120 ألف يعتمدون على الأنسولين ، لافتا إلى وجود أربعة آلاف و 500 طفل يعاون من مرض الثلاسيميا ، وعشرات الآلاف من مصابي بقية الأمراض المزمنة الأخرى.. مشيرا إلى أن تكلفة أدوية الأمراض المزمنة تصل إلى حوالي أكثر من عشرون مليار ريال الأمر الذي يضاعف من مسؤولية الدولة نظرا للظروف الصعبة التي تمر بها البلاد .
ودعا الدكتور ناصر العرجلي كافة المنظمات الدولية والمحلية و رجال الأعمال والتجار والمواطنين إلى التحلي بروح المسؤولية، والعمل على إنقاذ حياة عشرات الآلاف من الحالات المرضية المزمنة حتى ينالوا عظيم الأجر والثواب.
وأشاد مستشار وزارة الصحة بجهود منظمة أطباء بلا حدود الهولندية في دعم ومناصرة مرضى الفشل الكلوي وتبنيها لهذا الجانب من خلال توفير الأدوية الخاصة وحشد المجتمعات الدولية لدعم المرضى في اليمن .
من جانبه أكد رئيس بعثة أطباء بلاحدود الهولندية وليام ترنر أن لقاء اليوم يهدف إلى رفع الوعي الصحي لما يعانيه مرضى الغسيل الكلوي في اليمن في ظل الوضع الصعب الذي تعاني منه البلاد الذي تسبب في زيادة معاناة المرضى .
وأوضح أن المنظمة تعمل في ظل حالة الطوارئ وضاعفت من جهودها خلال الفترة الأخيرة وذلك استجابة منها لاحتياجات بعض المحافظات من خلال التركيز على جرحى الحرب ومجال الأمومة والطفولة .
وأشار إلى أن معاناة مرض الفشل الكلوي تعد مشكلة كبيرة في اليمن استحقت الدعم والتدخل السريع من المنظمة التي عملت على تقديم الدعم اللازم لعدد 660 مريض خلال ستة اشهر من خلال تقديم 440 طن من الأدوية، إلى جانب جهودها في رفع الوعي المجتمعي بمعاناة اولئك المرضى وضرورة دعمهم.
ولفت ترنر إلى أهمية تكثيف حملات المناصرة وجذب الداعمين من المنظمات والقطاع الخاص ورجال الأعمال لإنقاذ مرضى الغسيل الكلوي .
سبأ