
غزة - سبأ:
طالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم الأربعاء الدول المانحة، بدعمها بمبلغ 403 ملايين دولار لتغطية أقل الاحتياجات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت الوكالة، في بيان لها أنها ستخصص من المبلغ المذكور مبلغ 355.95 مليون دولار لبرنامج التدخلات في قطاع غزة من ضمنه مبلغ 109.7 مليون دولار للمساعدة الغذائية الطارئة، و142.3 مليون دولار لمساعدات الإيواء الطارئ، و60.4 مليون دولار للمساعدات النقدية الطارئة "العمل مقابل الإيجار".
ونبهت أونروا إلى أن احتياجات النمو فاقت الدعم المالي المقدم لها بما يجعلها تواجه زيادة على طلب خدماتها ناتج من نمو وتزايد أعداد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها في قطاع غزة.
واوضحت "إن احتياجات النمو فاقت الدعم المالي، وكنتيجة لذلك فإن ميزانية البرامج لدى أونروا التي تدعم تقديم الخدمات الأساسية تعمل في ظل وجود نقص كبير في الميزانية، ومن المتوقع أن يقف العجز المالي عند 74 مليون دولار أمريكي في 2016"...مضيفة أن برامجها الطارئة ومشاريع رئيسية أخرى، والتي تحصل على تمويل من خلال قنوات تمويلية منفصلة، تعمل أيضا في ظل وجود عجز كبير في الميزانية.
وحسب أونروا، فإنه بعد هجوم الاحتلال الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014 تم التعهد بمبلغ 247 مليون دولار لدعم برنامج الوكالة للإيواء الطارئ، وذلك من أصل 720 مليون دولار يحتاجها ذات البرنامج، ما يترك عجزا مقداره 473 مليون دولار.
وناشدت أونروا المانحين الإسهام بشكل عاجل وبسخاء لبرنامجها للإيواء الطارئ لتقديم الدفعات النقدية بدل الإيجار أو المساعدات النقدية للقيام بأعمال إصلاحات وإعادة بناء المساكن المتضررة للنازحين الفلسطينيين في قطاع غزة.
طالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم الأربعاء الدول المانحة، بدعمها بمبلغ 403 ملايين دولار لتغطية أقل الاحتياجات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت الوكالة، في بيان لها أنها ستخصص من المبلغ المذكور مبلغ 355.95 مليون دولار لبرنامج التدخلات في قطاع غزة من ضمنه مبلغ 109.7 مليون دولار للمساعدة الغذائية الطارئة، و142.3 مليون دولار لمساعدات الإيواء الطارئ، و60.4 مليون دولار للمساعدات النقدية الطارئة "العمل مقابل الإيجار".
ونبهت أونروا إلى أن احتياجات النمو فاقت الدعم المالي المقدم لها بما يجعلها تواجه زيادة على طلب خدماتها ناتج من نمو وتزايد أعداد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها في قطاع غزة.
واوضحت "إن احتياجات النمو فاقت الدعم المالي، وكنتيجة لذلك فإن ميزانية البرامج لدى أونروا التي تدعم تقديم الخدمات الأساسية تعمل في ظل وجود نقص كبير في الميزانية، ومن المتوقع أن يقف العجز المالي عند 74 مليون دولار أمريكي في 2016"...مضيفة أن برامجها الطارئة ومشاريع رئيسية أخرى، والتي تحصل على تمويل من خلال قنوات تمويلية منفصلة، تعمل أيضا في ظل وجود عجز كبير في الميزانية.
وحسب أونروا، فإنه بعد هجوم الاحتلال الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014 تم التعهد بمبلغ 247 مليون دولار لدعم برنامج الوكالة للإيواء الطارئ، وذلك من أصل 720 مليون دولار يحتاجها ذات البرنامج، ما يترك عجزا مقداره 473 مليون دولار.
وناشدت أونروا المانحين الإسهام بشكل عاجل وبسخاء لبرنامجها للإيواء الطارئ لتقديم الدفعات النقدية بدل الإيجار أو المساعدات النقدية للقيام بأعمال إصلاحات وإعادة بناء المساكن المتضررة للنازحين الفلسطينيين في قطاع غزة.
سبأ