
القدس المحتلة - سبأ:
أدى عشرات آلاف المواطنين الفلسطينيين صلاة الجمعة الثانية بشهر رمضان في رحاب المسجد الأقصى المبارك، وسط استعدادات كبيرة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن عشرات آلاف المواطنين الفلسطينيين تدفقوا منذ ساعات الصباح الأولى على مدينة القدس المحتلة، وبلدتها العتيقة، للمشاركة في صلاة الجمعة الثانية بشهر رمضان الفضيل برحاب المسجد الأقصى المبارك.
وأشارت الوكالة إلى أن أعدادا كبيرة من الفلسطينيين شرعت بالتدفق على المدينة المقدسة منذ ساعات الفجر، فيما وصل في ساعات الصباح 200 مواطن من كبار السن من محافظات غزة، بالإضافة إلى آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية بعد السماح لمن تزيد أعمارهم عن الـ45 وللنساء من كافة الأعمار بدخول القدس والمشاركة في صلاة الجمعة الثانية بالأقصى المبارك.
وأوضحت الوكالة أن الحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس شهدت ازدحامات واختناقات شديدة بانتظار إجراءات تفتيش الاحتلال والسماح لهم بدخول القدس المحتلة.
وأشارت إلى أن حاجز قلنديا الذي يفصل رام الله عن القدس شهد أشد هذه الازدحامات، كما شهد حاجز مخيم شعفاط وسط القدس، وحاجز 300 في بيت لحم ازدحامات كبيرة بالمواطنين في طريقهم الى الأقصى المبارك.
من جانبه، دفع الاحتلال بتعزيزات كبيرة جدا من عناصر وحداته الخاصة والتدخل السريع وما يسمى بـ(حرس الحدود) الى وسط المدينة وشوارعها وطرقاتها، ونشر دوريات راجلة في شوارع وأسواق وأزقة وحارات القدس القديمة ومحيط بوابات الأقصى، في حين نشر دوريات راجلة ومحمولة وخيالة في الشوارع والطرقات المحاذية والقريبة من سور القدس التاريخي، فضلاً عن اطلاق منطاد راداري استخباري ومروحية في سماء المدية لمراقبة المصلين.
كما أغلقت قوات الاحتلال محيط البلدة القديمة أمام مركبات المواطنين، وتحديدا في المنطقة الممتدة من حي واد الجوز والشيخ جراح وراس العامود ومنطقة باب العامود وشارع السلطان سليمان وشارع طريق نابلس، وباب الساهرة وحي المصرارة.
وسبق ذلك أن أنهت لجان الحارات في البلدة القديمة استعداداتها لاستقبال الوافدين الى الأقصى المبارك، والعمل على التخفيف من حدة حرارة الشمس بعمل نوافير مياه ورشها على المصلين، بالإضافة الى ارشادهم الى أبواب المسجد المبارك.
أما الأوقاف الإسلامية، فاستعدت بالتنسيق مع اللجان والمؤسسات العاملة في الأقصى لتوفير سبل الراحة للمصلين الصائمين، فيما تولت عناصر الكشافة المقدسية مسؤولية الحفاظ على النظام وفصل النساء عن الرجال.
كما استعدت مؤسسات خيرية، وبالتنسيق مع الأوقاف الإسلامية، لتقديم آلاف الوجبات لضيوف الرحمن في الأقصى مساء اليوم.
أدى عشرات آلاف المواطنين الفلسطينيين صلاة الجمعة الثانية بشهر رمضان في رحاب المسجد الأقصى المبارك، وسط استعدادات كبيرة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن عشرات آلاف المواطنين الفلسطينيين تدفقوا منذ ساعات الصباح الأولى على مدينة القدس المحتلة، وبلدتها العتيقة، للمشاركة في صلاة الجمعة الثانية بشهر رمضان الفضيل برحاب المسجد الأقصى المبارك.
وأشارت الوكالة إلى أن أعدادا كبيرة من الفلسطينيين شرعت بالتدفق على المدينة المقدسة منذ ساعات الفجر، فيما وصل في ساعات الصباح 200 مواطن من كبار السن من محافظات غزة، بالإضافة إلى آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية بعد السماح لمن تزيد أعمارهم عن الـ45 وللنساء من كافة الأعمار بدخول القدس والمشاركة في صلاة الجمعة الثانية بالأقصى المبارك.
وأوضحت الوكالة أن الحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس شهدت ازدحامات واختناقات شديدة بانتظار إجراءات تفتيش الاحتلال والسماح لهم بدخول القدس المحتلة.
وأشارت إلى أن حاجز قلنديا الذي يفصل رام الله عن القدس شهد أشد هذه الازدحامات، كما شهد حاجز مخيم شعفاط وسط القدس، وحاجز 300 في بيت لحم ازدحامات كبيرة بالمواطنين في طريقهم الى الأقصى المبارك.
من جانبه، دفع الاحتلال بتعزيزات كبيرة جدا من عناصر وحداته الخاصة والتدخل السريع وما يسمى بـ(حرس الحدود) الى وسط المدينة وشوارعها وطرقاتها، ونشر دوريات راجلة في شوارع وأسواق وأزقة وحارات القدس القديمة ومحيط بوابات الأقصى، في حين نشر دوريات راجلة ومحمولة وخيالة في الشوارع والطرقات المحاذية والقريبة من سور القدس التاريخي، فضلاً عن اطلاق منطاد راداري استخباري ومروحية في سماء المدية لمراقبة المصلين.
كما أغلقت قوات الاحتلال محيط البلدة القديمة أمام مركبات المواطنين، وتحديدا في المنطقة الممتدة من حي واد الجوز والشيخ جراح وراس العامود ومنطقة باب العامود وشارع السلطان سليمان وشارع طريق نابلس، وباب الساهرة وحي المصرارة.
وسبق ذلك أن أنهت لجان الحارات في البلدة القديمة استعداداتها لاستقبال الوافدين الى الأقصى المبارك، والعمل على التخفيف من حدة حرارة الشمس بعمل نوافير مياه ورشها على المصلين، بالإضافة الى ارشادهم الى أبواب المسجد المبارك.
أما الأوقاف الإسلامية، فاستعدت بالتنسيق مع اللجان والمؤسسات العاملة في الأقصى لتوفير سبل الراحة للمصلين الصائمين، فيما تولت عناصر الكشافة المقدسية مسؤولية الحفاظ على النظام وفصل النساء عن الرجال.
كما استعدت مؤسسات خيرية، وبالتنسيق مع الأوقاف الإسلامية، لتقديم آلاف الوجبات لضيوف الرحمن في الأقصى مساء اليوم.
سبأ