
div style="text-align: justify;">طوكيو - سبأ:
دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال زيارته التاريخية اليوم الجمعة إلى مدينة هيروشيما اليابانية، إلى عالم خالٍ من السلاح النووي.
وبحسب وسائل الإعلام تعد زيارة أوباما إلى هيروشيما، هي الأولى لرئيس أمريكي في السلطة منذ أن قصفت القوات الأمريكية هيروشيما بقنبلة ذرية في نهاية الحرب العالمية الثانية قبل 70 عاما.
ووقف أوباما الذي كان يرافقه رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، دقيقة صمت أمام نصب السلام التذكاري في هيروشيما وسط حشود من الحاضرين سواء من اليابانيين أو الأجانب.
ولم يقدم أوباما أي اعتذار عن ذلك الاستهداف على خلاف دعوات ومطالبة نسبة هامة من المجتمع الياباني بتقديم اعتذار أو تعبير عن الندم عن تلك العملية، حيث كان قد شدد في وقت سابق أنه "لن يعيد النظر في القرار الذي اتخذه سلفه هاري ترومان ما أدى إلى وضع حد للحرب العالمية الثانية".
وقال أوباما بعد وضع إكليل من الزهور أمام نصب ضحايا القنبلة، "إن أي تقدم تكنولوجي لا يوازيه تقدم المؤسسات البشرية سيقضي علينا.. فالثورة العلمية التي مكنتنا من شطر الذرة تتطلب ثورة اخلاقية كذلك.. لهذا نأتي الى هذا المكان، نقف هنا في وسط هذه المدينة ونلزم أنفسنا بأن نتخيل لحظة سقوط القنبلة".
وتأتي زيارة أوباما إلى هيروشيما بعد 7 أعوام من الخطاب الذي ألقاه في العاصمة التشيكية براغ في السنة الاولى من حكمه والذي دعا فيه إلى ازالة السلاح النووي من العالم مما ساهم في فوزه بجائزة نوبل للسلام.
وكانت الولايات المتحدة ألقت أول قنبلة نووية على هيروشيما في السادس من أغسطس 1945م؛ مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من السكان في بضع ثوان، وبحلول نهاية العام توفي نحو 140 ألف شخص بشكل إجمالي.
كما قتل نحو 74 ألف شخص آخرين بحلول نهاية عام 1945م جراء إلقاء قنبلة نووية ثانية على مدينة ناجازاكي في التاسع من أغسطس.
دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال زيارته التاريخية اليوم الجمعة إلى مدينة هيروشيما اليابانية، إلى عالم خالٍ من السلاح النووي.
وبحسب وسائل الإعلام تعد زيارة أوباما إلى هيروشيما، هي الأولى لرئيس أمريكي في السلطة منذ أن قصفت القوات الأمريكية هيروشيما بقنبلة ذرية في نهاية الحرب العالمية الثانية قبل 70 عاما.
ووقف أوباما الذي كان يرافقه رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، دقيقة صمت أمام نصب السلام التذكاري في هيروشيما وسط حشود من الحاضرين سواء من اليابانيين أو الأجانب.
ولم يقدم أوباما أي اعتذار عن ذلك الاستهداف على خلاف دعوات ومطالبة نسبة هامة من المجتمع الياباني بتقديم اعتذار أو تعبير عن الندم عن تلك العملية، حيث كان قد شدد في وقت سابق أنه "لن يعيد النظر في القرار الذي اتخذه سلفه هاري ترومان ما أدى إلى وضع حد للحرب العالمية الثانية".
وقال أوباما بعد وضع إكليل من الزهور أمام نصب ضحايا القنبلة، "إن أي تقدم تكنولوجي لا يوازيه تقدم المؤسسات البشرية سيقضي علينا.. فالثورة العلمية التي مكنتنا من شطر الذرة تتطلب ثورة اخلاقية كذلك.. لهذا نأتي الى هذا المكان، نقف هنا في وسط هذه المدينة ونلزم أنفسنا بأن نتخيل لحظة سقوط القنبلة".
وتأتي زيارة أوباما إلى هيروشيما بعد 7 أعوام من الخطاب الذي ألقاه في العاصمة التشيكية براغ في السنة الاولى من حكمه والذي دعا فيه إلى ازالة السلاح النووي من العالم مما ساهم في فوزه بجائزة نوبل للسلام.
وكانت الولايات المتحدة ألقت أول قنبلة نووية على هيروشيما في السادس من أغسطس 1945م؛ مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من السكان في بضع ثوان، وبحلول نهاية العام توفي نحو 140 ألف شخص بشكل إجمالي.
كما قتل نحو 74 ألف شخص آخرين بحلول نهاية عام 1945م جراء إلقاء قنبلة نووية ثانية على مدينة ناجازاكي في التاسع من أغسطس.
سبأ