div style="text-align: justify;">نيويورك – سبأ :
دان مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها مدينتي جبلة وطرطوس غرب سوريا أول امس الاثنين وتسببت في سقوط عشرات القتلى والمصابين .
وقال المجلس في بيان له نشر اليوم "يدين أعضاء مجلس الأمن بأشد العبارات الهجمات الإرهابية التي وقعت بتاريخ 23 أيار 2016 في جبلة وطرطوس بسورية والتي أعلن داعش مسئوليته عنها".
وفيما اعرب اعضاء المجلس عن تعاطفهم العميق وتعازيهم لأسر ضحايا التفجيرات أعادوا التأكيد على قلقهم البالغ لمواصلة تنظيم (داعش) والمقاتلين الإرهابيين الأجانب الذين انضموا إلى التنظيم في سوريا والجماعات الاخرى والأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات المرتبطة بالتنظيم أو القاعدة عملياتهم في سوريا.
كما دان أعضاء مجلس الامن الدولي الأثر السلبي لأعمال هؤلاء المسلحين وتواجدهم وايديولوجيتهم المتطرفة العنيفة على استقرار سوريا وعلى الدول المجاورة لها وعلى المنطقة وكذلك الأثر الإنساني المدمر على السكان المدنيين .. مؤكدين الحاجة إلى أن تتقيد جميع الدول الاعضاء بشكل كامل بالتزاماتها .
وأكد أعضاء مجلس الأمن أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحداً من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين .. مشددين على أن الإرهاب لا يمكن ولا ينبغي أن يرتبط بأي دين أو جنسية أو حضارة.
وقال البيان "إن أعضاء المجلس يؤكدون ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية الشنيعة إلى العدالة ومحاسبة المسئولين عن هذه الهجمات الإرهابية".
وبين أعضاء مجلس الأمن أن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها ومكانها وزمانها ومرتكبيها .
وأكدوا في هذا الصدد ضرورة قيام جميع الدول بمكافحة الأعمال الإرهابية التي تهدد السلم والأمن الدوليين بكل الوسائل وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القوانين الدولية بما في ذلك قانون حقوق الإنسان الدولي والقانون الدولي للاجئين والقانون الإنساني الدولي.
كما أكد أعضاء مجلس الأمن الدولي على إلتزامهم القوي بسيادة واستقلال ووحدة أراضي سوريا.
دان مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها مدينتي جبلة وطرطوس غرب سوريا أول امس الاثنين وتسببت في سقوط عشرات القتلى والمصابين .
وقال المجلس في بيان له نشر اليوم "يدين أعضاء مجلس الأمن بأشد العبارات الهجمات الإرهابية التي وقعت بتاريخ 23 أيار 2016 في جبلة وطرطوس بسورية والتي أعلن داعش مسئوليته عنها".
وفيما اعرب اعضاء المجلس عن تعاطفهم العميق وتعازيهم لأسر ضحايا التفجيرات أعادوا التأكيد على قلقهم البالغ لمواصلة تنظيم (داعش) والمقاتلين الإرهابيين الأجانب الذين انضموا إلى التنظيم في سوريا والجماعات الاخرى والأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات المرتبطة بالتنظيم أو القاعدة عملياتهم في سوريا.
كما دان أعضاء مجلس الامن الدولي الأثر السلبي لأعمال هؤلاء المسلحين وتواجدهم وايديولوجيتهم المتطرفة العنيفة على استقرار سوريا وعلى الدول المجاورة لها وعلى المنطقة وكذلك الأثر الإنساني المدمر على السكان المدنيين .. مؤكدين الحاجة إلى أن تتقيد جميع الدول الاعضاء بشكل كامل بالتزاماتها .
وأكد أعضاء مجلس الأمن أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحداً من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين .. مشددين على أن الإرهاب لا يمكن ولا ينبغي أن يرتبط بأي دين أو جنسية أو حضارة.
وقال البيان "إن أعضاء المجلس يؤكدون ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية الشنيعة إلى العدالة ومحاسبة المسئولين عن هذه الهجمات الإرهابية".
وبين أعضاء مجلس الأمن أن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها ومكانها وزمانها ومرتكبيها .
وأكدوا في هذا الصدد ضرورة قيام جميع الدول بمكافحة الأعمال الإرهابية التي تهدد السلم والأمن الدوليين بكل الوسائل وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القوانين الدولية بما في ذلك قانون حقوق الإنسان الدولي والقانون الدولي للاجئين والقانون الإنساني الدولي.
كما أكد أعضاء مجلس الأمن الدولي على إلتزامهم القوي بسيادة واستقلال ووحدة أراضي سوريا.
سبأ