div style="text-align: justify;">بيروت - سبأ:
نفى ريتشارد هارينغتون مساعد وزير الخارجية البريطاني لشؤون اللاجئين السوريين وجود اي خطط من قبل المجتمع الدولي لتوطين اللاجئين في لبنان.
وقال هارينغتون في تصريح له في ختام زيارته للبنان "لا زالت المملكة المتحدة من أكبر الدول المانحة للدول المتأثرة من الأزمة السورية، وكلنا نعلم ان اللاجئين السوريين هم ضيوف مؤقتون حتى استقرار الوضع في بلدهم لعودتهم الآمنة"، مشددا على أنه ليست هناك أية اقتراحات أو خطط من قبل المجتمع الدولي لتوطين اللاجئين في لبنان.
واشار الى ان بلاده تعمل مع الحكومة اللبنانية على تحسين الفرص الاقتصادية للمجتمع المحلي واللاجئين بما فيه مصلحة لبنان، لافتا الى انه في سبتمبر العام الماضي، أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن لندن ستستقبل 20 ألف لاجئ سوري.
واضاف المسؤول البريطاني "لقد تم بالفعل استقبال أكثر من الف لاجئ ، ولكن من دون شك لن نقف عند هذا الحد ونحن على يقين أن الطريق ما زال طويلا".
وكان وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل، استدعى قبل أيام المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، سيغريد كاغ، للاستيضاح حول ما ورد في التقرير الصادر عن الأمين العام للمنظمة الدولية بشأن دعوة البلدان المستقبلة للاجئين إلى استيعابهم في أماكن تواجدهم وإدماجهم في المجتمعات ووضع السياسات الوطنية من قبل الدول للتكيف مع بقائهم وصولا إلى منحهم الجنسية.
وسلم باسيل المنسقة الأممية رسالة خطية موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تضمنت رفض لبنان لما ورد في التقرير، مؤكدا موقف لبنان "الرافض للتوطين ولأي شكل من أشكال التجنيس، ولأي شكل من أشكال البقاء الطويل للاجئين السوريين على أراضيه".
كما تضمنت الرسالة تأكيدا لبنانيا على أن "الحل الوحيد للاجئين السوريين هو تأمين عودتهم السريعة والآمنة إلى وطنهم سوريا".
نفى ريتشارد هارينغتون مساعد وزير الخارجية البريطاني لشؤون اللاجئين السوريين وجود اي خطط من قبل المجتمع الدولي لتوطين اللاجئين في لبنان.
وقال هارينغتون في تصريح له في ختام زيارته للبنان "لا زالت المملكة المتحدة من أكبر الدول المانحة للدول المتأثرة من الأزمة السورية، وكلنا نعلم ان اللاجئين السوريين هم ضيوف مؤقتون حتى استقرار الوضع في بلدهم لعودتهم الآمنة"، مشددا على أنه ليست هناك أية اقتراحات أو خطط من قبل المجتمع الدولي لتوطين اللاجئين في لبنان.
واشار الى ان بلاده تعمل مع الحكومة اللبنانية على تحسين الفرص الاقتصادية للمجتمع المحلي واللاجئين بما فيه مصلحة لبنان، لافتا الى انه في سبتمبر العام الماضي، أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن لندن ستستقبل 20 ألف لاجئ سوري.
واضاف المسؤول البريطاني "لقد تم بالفعل استقبال أكثر من الف لاجئ ، ولكن من دون شك لن نقف عند هذا الحد ونحن على يقين أن الطريق ما زال طويلا".
وكان وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل، استدعى قبل أيام المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، سيغريد كاغ، للاستيضاح حول ما ورد في التقرير الصادر عن الأمين العام للمنظمة الدولية بشأن دعوة البلدان المستقبلة للاجئين إلى استيعابهم في أماكن تواجدهم وإدماجهم في المجتمعات ووضع السياسات الوطنية من قبل الدول للتكيف مع بقائهم وصولا إلى منحهم الجنسية.
وسلم باسيل المنسقة الأممية رسالة خطية موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تضمنت رفض لبنان لما ورد في التقرير، مؤكدا موقف لبنان "الرافض للتوطين ولأي شكل من أشكال التجنيس، ولأي شكل من أشكال البقاء الطويل للاجئين السوريين على أراضيه".
كما تضمنت الرسالة تأكيدا لبنانيا على أن "الحل الوحيد للاجئين السوريين هو تأمين عودتهم السريعة والآمنة إلى وطنهم سوريا".
سبأ