
div style="text-align: justify;">صنعاء - سبأ:
بدأت اليوم بصنعاء دورة تدريبية للقيادات النقابية في القطاعات النفطية، نظمها المركز التدريبي للنقابات النفطية بالتعاون مع النقابة العامة للنفط والتعدين والكيماويات والاتحاد العام لنقابات عمال اليمن.
تهدف الدورة على مدى 3 أيام إلى تمكين المشاركين من ممارسة الحوار والتفاوض وتجسيد روح العمل الجماعي واحترام الرأي والرأي الأخر، وتعريف المشاركين بالاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها اليمن، وموائمة تشريعات العمل اليمنية.
وفي الافتتاح، أشار وكيل وزارة النفط والمعادن للشئون المالية والإدارية علي الصانع إلى أن قطاعات النفط كانت لها النصيب الأكبر من العدوان الغاشم والظالم.
ولفت إلى أن الحركة النقابية اليمنية للتعدين والتكرير لها تاريخ حافل، وكان لها الدور الرائد منذ أربعينيات القرن الماضي في عدن، وتكونت الكثير من النقابات وقادة عملية تحرير عدن من المستعمر البريطاني .. مشددا على أن الحركة النقابية والعمالية ستظل رافدا أساسيا للحياة اليمنية بكل ما لديها من خيرات.
وأكد أن التكريم في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها أبناء اليمن له دور كبير في رفع معنويات العاملين وتحفيزهم على العمل والتقديم الأكثر لما فيه خدمة للشعب اليمني.
من جانبه، أشار الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال اليمن علي بامحيسون إلى أن هذا التكريم جاء متزامنا مع عيد الأعياد العيد الوطني الـ 26 للجمهورية اليمنية " 22 مايو" .
وأدان بامحيسون ما يقوم به ضعفاء النفوس في المحافظات الجنوبية من ترحيل إخوانهم أبناء المحافظات الشمالية .. معتبرا هذه ظاهرة غريبة في المجتمع اليمني ودخيلة عليه.
وأكد بامحيسون بقاء الوحدة اليمنية ، وصنعاء عاصمة الوحدة، ولن نرضى بتمزيق اليمن مهما بلغت التكالبات والمؤامرات على الوطن الغالي، فالوحدة ممزوجة بدماء أبناء اليمن.
بدوره، أكد رئيس المركز التدريبي للنقابات النفطية أن المركز يولي اهتمامه البالغ بتعزيز المهارات وبناء القدرات لدى القيادات النقابية وتطوير قدراتهم الحقوقية والنقابية في ضوء معايير العمل الدولية وتشريعات العمل اليمنية.
كما تم خلال الدورة تكريم عددا من موظفي وعمال القطاعات النفطية.
بدأت اليوم بصنعاء دورة تدريبية للقيادات النقابية في القطاعات النفطية، نظمها المركز التدريبي للنقابات النفطية بالتعاون مع النقابة العامة للنفط والتعدين والكيماويات والاتحاد العام لنقابات عمال اليمن.
تهدف الدورة على مدى 3 أيام إلى تمكين المشاركين من ممارسة الحوار والتفاوض وتجسيد روح العمل الجماعي واحترام الرأي والرأي الأخر، وتعريف المشاركين بالاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها اليمن، وموائمة تشريعات العمل اليمنية.
وفي الافتتاح، أشار وكيل وزارة النفط والمعادن للشئون المالية والإدارية علي الصانع إلى أن قطاعات النفط كانت لها النصيب الأكبر من العدوان الغاشم والظالم.
ولفت إلى أن الحركة النقابية اليمنية للتعدين والتكرير لها تاريخ حافل، وكان لها الدور الرائد منذ أربعينيات القرن الماضي في عدن، وتكونت الكثير من النقابات وقادة عملية تحرير عدن من المستعمر البريطاني .. مشددا على أن الحركة النقابية والعمالية ستظل رافدا أساسيا للحياة اليمنية بكل ما لديها من خيرات.
وأكد أن التكريم في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها أبناء اليمن له دور كبير في رفع معنويات العاملين وتحفيزهم على العمل والتقديم الأكثر لما فيه خدمة للشعب اليمني.
من جانبه، أشار الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال اليمن علي بامحيسون إلى أن هذا التكريم جاء متزامنا مع عيد الأعياد العيد الوطني الـ 26 للجمهورية اليمنية " 22 مايو" .
وأدان بامحيسون ما يقوم به ضعفاء النفوس في المحافظات الجنوبية من ترحيل إخوانهم أبناء المحافظات الشمالية .. معتبرا هذه ظاهرة غريبة في المجتمع اليمني ودخيلة عليه.
وأكد بامحيسون بقاء الوحدة اليمنية ، وصنعاء عاصمة الوحدة، ولن نرضى بتمزيق اليمن مهما بلغت التكالبات والمؤامرات على الوطن الغالي، فالوحدة ممزوجة بدماء أبناء اليمن.
بدوره، أكد رئيس المركز التدريبي للنقابات النفطية أن المركز يولي اهتمامه البالغ بتعزيز المهارات وبناء القدرات لدى القيادات النقابية وتطوير قدراتهم الحقوقية والنقابية في ضوء معايير العمل الدولية وتشريعات العمل اليمنية.
كما تم خلال الدورة تكريم عددا من موظفي وعمال القطاعات النفطية.
سبأ