
div style="text-align: justify;">صنعاء ـ سبأ:
عقدت بمركز الدراسات والبحوث بصنعاء اليوم حلقة نقاشية حول " الصين ، طريق الحرير إلى التنمية والسلام " وذلك ضمن فعالية قراءة التقرير الخاص بـ "من طريق الحرير الجديد إلى الجسر البري العالمي " نظمها المكتب الاستشاري للتنسيق مع مجموعة دول الـ بريكس بمؤسسة الفؤاد سوليوشنز باليمن بالتعاون مع مركز الدراسات والبحوث اليمني.
وفي الحلقة نوه القائم بأعمال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات مصلح محسن العزير بالعلاقات التاريخية بين اليمن والصين منذ ما قبل الإسلام والدور الصيني في مساندة الشعب اليمني خلال ثورة 26 سبتمبر، وتقديم مجالات الدعم التنموية والخدمية التي لمسها كل ابناء الشعب اليمني وفي مقدمتها طريق صنعاء- الحديدة وحتى الوقت الحاضر.
وأكد أهمية تعزيز العلاقة مع الصين وغيرها من القوى الإقليمية المساندة للقضايا اليمنية ، منوهاً بدور المكتب الاستشاري و منظمات المجتمع المدني في تحسين وتعزيز العلاقات اليمنية مع الدول الصديقة ومنها جمهورية الصين الشعبية.
واستعرضت الحلقة النقاشية التي حضرها نخبة من الأكاديميين والمثقفين اليمنيين وممثلو عن الجهات المعنية الحكومية والقطاع الخاص، محطات ومراحل تطور النهضة الصينية التكنولوجية والتقنية منذ دخولها مرحلة جديدة في التاريخ الحديث عام 1979م وتطبيقها لسياسة الإصلاح والانفتاح على العالم الخارجي وتحديث النظام الاقتصادي والسياسي حتى اصبحت أولى دول العالم في تحقيق اعلى معدلات النمو.
واستعرض المشاركون اهداف طريق الحرير الصيني الجديد البري والبحري ودوره في تغيير مسار التاريخ نحو التنمية ، وممرا على حضارة إنسانية جديدة ، واستعراض لمحة موجزة عن وثيقة الصين السياسية التي اطلقها الرئيس الصيني تجاه الدول العربية مطلع العام الجاري وكيفية الاستفادة من هذه الوثيقة وتحويلها إلى برنامج عمل للتعاون بين اليمن والصين في مختلف المجالات .
كما استعرض عميد المكتب الاستشاري رئيس الهيئة الاستشارية بالمكتب عبد الملك القايفي قصة تحول الصين ورؤيته لإحداث تغيرات قوية وجذرية في مجال العصرنات الأربع وهي احراز التقدم في الصناعة والزراعة والعلوم والتكنولوجيا والفضاء، والدفاع ".
كما القى الكاتب والمفكر العربي حسين العسكري مترجم التقرير كلمة متلفزة " قال فيها " لا يسع المرء إلا أن يقف شامخاً هامته بالشعب اليمني بأطفاله ونسائه وشيوخه ورجاله، وبكل تواضع اجلالاً وإكباراً لهم على صمودهم الاسطوري وصبرهم".. معرباً عن اعتزازه وفخره بهذا التجمع الفريد من مفكرين وشعراء واقتصاديين وناشطين سياسيين الذين ينجزون في ظروف الحرب ماتعجز عنه مجتمعات مرفهة تنعم بالسلام والأمان لكنها غير قادرة على الابداع.
إلى ذلك قام نائب رئيس مؤسسة الفؤاد للشئون الاعلامية عارف العامري، والمدير التنفيذي للمؤسسة محمد النونو، ومستشارة إدارة الشباب والمرأة والطفل أمل الشلالي بتسليم النسخة العربية الأولى من التقرير لشاعر وأديب اليمن الكبير الدكتور عبد العزيز المقالح، والقائم باعمال وزير الاتصالات مصلح العزير والأديب محمد الغربي عمران، ومدير مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بجامعة صنعاء الدكتور سامي السياغي، كما تم اطلاق الموقع الالكتروني للمؤسسة.
ويعتبر طريق الحرير الجديد والجسر العالمي هو مشروع إعادة إحياء طريق الحرير القديم الذي يرجع تاريخه إلى 100 سنة قبل الميلاد والذي كان يربط الصين بأوروبا وآسيا وشبه الجزيرة العربية، وإفريقيا، من خلال دوره الكبير في إعادة ربط العالم من خلال شبكات وممرات مائية وبحرية وسكك الحديد البرية.
عقدت بمركز الدراسات والبحوث بصنعاء اليوم حلقة نقاشية حول " الصين ، طريق الحرير إلى التنمية والسلام " وذلك ضمن فعالية قراءة التقرير الخاص بـ "من طريق الحرير الجديد إلى الجسر البري العالمي " نظمها المكتب الاستشاري للتنسيق مع مجموعة دول الـ بريكس بمؤسسة الفؤاد سوليوشنز باليمن بالتعاون مع مركز الدراسات والبحوث اليمني.
وفي الحلقة نوه القائم بأعمال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات مصلح محسن العزير بالعلاقات التاريخية بين اليمن والصين منذ ما قبل الإسلام والدور الصيني في مساندة الشعب اليمني خلال ثورة 26 سبتمبر، وتقديم مجالات الدعم التنموية والخدمية التي لمسها كل ابناء الشعب اليمني وفي مقدمتها طريق صنعاء- الحديدة وحتى الوقت الحاضر.
وأكد أهمية تعزيز العلاقة مع الصين وغيرها من القوى الإقليمية المساندة للقضايا اليمنية ، منوهاً بدور المكتب الاستشاري و منظمات المجتمع المدني في تحسين وتعزيز العلاقات اليمنية مع الدول الصديقة ومنها جمهورية الصين الشعبية.
واستعرضت الحلقة النقاشية التي حضرها نخبة من الأكاديميين والمثقفين اليمنيين وممثلو عن الجهات المعنية الحكومية والقطاع الخاص، محطات ومراحل تطور النهضة الصينية التكنولوجية والتقنية منذ دخولها مرحلة جديدة في التاريخ الحديث عام 1979م وتطبيقها لسياسة الإصلاح والانفتاح على العالم الخارجي وتحديث النظام الاقتصادي والسياسي حتى اصبحت أولى دول العالم في تحقيق اعلى معدلات النمو.
واستعرض المشاركون اهداف طريق الحرير الصيني الجديد البري والبحري ودوره في تغيير مسار التاريخ نحو التنمية ، وممرا على حضارة إنسانية جديدة ، واستعراض لمحة موجزة عن وثيقة الصين السياسية التي اطلقها الرئيس الصيني تجاه الدول العربية مطلع العام الجاري وكيفية الاستفادة من هذه الوثيقة وتحويلها إلى برنامج عمل للتعاون بين اليمن والصين في مختلف المجالات .
كما استعرض عميد المكتب الاستشاري رئيس الهيئة الاستشارية بالمكتب عبد الملك القايفي قصة تحول الصين ورؤيته لإحداث تغيرات قوية وجذرية في مجال العصرنات الأربع وهي احراز التقدم في الصناعة والزراعة والعلوم والتكنولوجيا والفضاء، والدفاع ".
كما القى الكاتب والمفكر العربي حسين العسكري مترجم التقرير كلمة متلفزة " قال فيها " لا يسع المرء إلا أن يقف شامخاً هامته بالشعب اليمني بأطفاله ونسائه وشيوخه ورجاله، وبكل تواضع اجلالاً وإكباراً لهم على صمودهم الاسطوري وصبرهم".. معرباً عن اعتزازه وفخره بهذا التجمع الفريد من مفكرين وشعراء واقتصاديين وناشطين سياسيين الذين ينجزون في ظروف الحرب ماتعجز عنه مجتمعات مرفهة تنعم بالسلام والأمان لكنها غير قادرة على الابداع.
إلى ذلك قام نائب رئيس مؤسسة الفؤاد للشئون الاعلامية عارف العامري، والمدير التنفيذي للمؤسسة محمد النونو، ومستشارة إدارة الشباب والمرأة والطفل أمل الشلالي بتسليم النسخة العربية الأولى من التقرير لشاعر وأديب اليمن الكبير الدكتور عبد العزيز المقالح، والقائم باعمال وزير الاتصالات مصلح العزير والأديب محمد الغربي عمران، ومدير مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بجامعة صنعاء الدكتور سامي السياغي، كما تم اطلاق الموقع الالكتروني للمؤسسة.
ويعتبر طريق الحرير الجديد والجسر العالمي هو مشروع إعادة إحياء طريق الحرير القديم الذي يرجع تاريخه إلى 100 سنة قبل الميلاد والذي كان يربط الصين بأوروبا وآسيا وشبه الجزيرة العربية، وإفريقيا، من خلال دوره الكبير في إعادة ربط العالم من خلال شبكات وممرات مائية وبحرية وسكك الحديد البرية.
سبأ