ندوة ثقافية بعنوان في رحاب مشروع الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي


https://www.saba.ye/ar/news426831.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
 ندوة ثقافية بعنوان في رحاب مشروع الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي
[04/ مايو/2016]
div style="text-align: justify;"> صنعاء - سبأ:
نظمت الدائرة الثقافية لأنصار الله ندوة ثقافية بعنوان " في رحاب مشروع الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي".

وتناولت الندوة التي حضرها رئيس المجلس السياسي لأنصار الله صالح الصماد وعضو اللجنة الثورية العليا طلال عقلان في ست أوراق عمل جوانب مختلفة من حياة وفكر الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.

و قدم الباحث المتخصص في فكر الشهيد القائد يحيى قاسم أبو عواضة ورقة عمل بعنوان " قرآنية المشروع " أشار فيها إلى أن الشهيد القائد تحرك بالقرآن الكريم وقدم مشروعه من خلال القرآن الكريم كون البشرية بحاجة إلى هدى الله ، لافتاً إلى أن مؤامرات أمريكا واليهود تحتم على البشرية العودة إلى القرآن الكريم لمواجهة جاهلية اليوم وما تمتلكه من إمكانيات وقدرات.

وقال أبو عواضة : " من خلال القرآن الكريم سنعرف العدو الحقيقي للأمة فقد شخّص القرآن الكريم واقع العدو ونواياه ، كما أوضح الشهيد القائد أن القرآن هو الذي سيناهض المشروع الغربي الذي يستهدف الأمة ، فالصراع القائم الآن بين مشروعين المشروع الإلهي والمشروع الصهيوني الذي تقوده أمريكا وإسرائيل ".

وسرد الباحث مجموعة من أقوال الشهيد القائد التي تبين سعي أمريكا إلى صناعة عالم جديد يتسم بانبطاح الأنظمة والنخب والشخصيات الدينية وتحذيره من أنها ستستهدف الناس جميعا وهو ما يجسده الواقع اليوم.

وأوضح أن الشهيد القائد قدم القرآن في واقع الحياة منهاجا وسلوكا كما قدمه عسكريا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا لأنه جاء من أجل رفع معاناة الناس و إزالة الظلم عنهم وأن خسارة الأمة بدأت عندما ابتعدت عن كتاب الله .

فيما قدم الباحث حمدي الرازحي ورقة بعنوان " مقاربة نقدية للمشروع الفكري والحضاري للشهيد القائد " أوضح فيها أن أبجديات المشروع الفكري والحضاري الذي قدمه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي تضمن أسباب نجاحه وأسرار فاعليته لأنه نشأ في أحضان الأمة التي ينتمي إليها وعاش آلامها وآمالها.

وبين أن الشهيد القائد قدم مشروعه المعمد بالحبر والدماء لتصحيح مسار الأمة والمحافظة على الهوية الإيمانية لها، وتغذيتها بالثقافة القرآنية لا بمجرد التنظير والتأصيل وإنما بإعادة الرؤية العملية للثقافة القرآنية المتجسدة فكرا وسلوكا وممارسة ليحقق ما عجزت عن تحقيقه مختلف المشاريع النهضوية الحديثة بشمولية الأهداف وموضوعيتها ومصداقية الرؤية وإنسانيتها.

وفي ورقة العمل الثالثة بعنوان " الوحدة الإسلامية والقضية المركزية للأمة " قال العلامة شمس الدين شرف الدين أن الشهيد القائد قام بإحياء القيم الأخلاقية بإعادة لحمة هذه الأمة وجعلها تسير في المسار الصحيح ،وأن القرآن الكريم جاء بخلاصة التجربة الإنسانية ومهيمنا على الكتب السماوية السابقة وناسخا لها .

وأشار إلى حرص السيد القائد على لفت أنظار الأمة إلى الوحي القرآني الذي أنزله الله سبحانه وتعالى بدلا عن توجيهها للمجالات والثقافات الأخرى ، مشدداً على ضرورة العمل بالأخلاق القرآنية التي كان يتحلى بها محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي والوفاء لتضحياته وتضحيات الشهداء الآخرين الذين قدموا أرواحهم الطاهرة في سبيل إعلاء كلمة الحق..

فيما أشارت الباحثة أمة الرزاق جحاف في ورقتها بعنوان " المقاطعة سلاح المستضعفين " إلى مفهوم المقاطعة كفعل طوعي شعبي تجاه أي منتج لأي بلد يؤثر على البلاد وفوائدها على الشعوب في تشجيع الانتاج المحلي و ترشيد وإعادة استهلاك منتجات الآخرين وكذا ترشيد العملة الصعبة المحلية وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير فرص عمل حقيقية .

وأوضحت أن المقاطعة سلاح فعال في المقاومة و ليست بعيدة عن الصرخة التي أعلنها الشهيد القائد ضد أمريكا وإسرائيل كأقل موقف تجاه السياسة الأمريكية في المنطقة.

وتناولت الورقتان الأخيرتان للباحثين حمود الأهنومي وعدنان الجنيد " التربية والتعليم في فكر السيد حسين " و " تصحيح المفاهيم والمصطلحات في فكر الشهيد القائد " حيث أشارا إلى أن السيد القائد حسين بدر الدين الحوثي أكد على أهمية تعزيز التربية بمختلف أساليبها وربطها بالقرآن الكريم وأن تربية الإنسان ليست محصورة بمكان أو عمر محدد .

وأوضحا أن ثقافات مغلوطة كثيرة نخرت في الإسلام ، فقد هدف أعداء الإسلام إلى ضرب القرآن الكريم في قلوب الناس واستطاعوا باسم الدين بث ثقافات مغلوطة.. لكن المسيرة القرآنية التي أتى بها الشهيد القائد جاءت لتصحح كثير من المفاهيم المغلوطة والمدسوسة على الدين الإسلامي .

حضر الندوة عدد من أعضاء اللجنة الثورية العليا والقائمين بأعمال الوزراء وعدد كبير من العلماء والسياسيين والحقوقيين والمواطنين .

سبأ