
ذمار ـ سبأ:
بدأت اليوم بذمار فعاليات الدورة التدريبية الخاصة بتعزيز قيم التعايش والسلام يقيمها مركز أبجد للدراسات والتنمية ضمن برنامج شباب من أجل التعايش بمشاركة 20 ناشطا وناشطة.
تهدف الدورة الى تعزيز قيم الوعي المجتمعي بأهمية التعايش وترسيخ المفاهيم المجتمعية بين الشباب ونشر الوعي بالقيم والمبادئ الاسلامية.
وأوضحت مدير البرنامج دلال الصيادي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن أهمية البرنامج تكمن في تعزيز قيم الوعي المجتمعي بأهمية التعايش وترسيخ تلك القيم في وجدان وعقل المجتمع اليمني بما فيهم الشباب من أجل المساهمة في توفير الأمن والاستقرار ومحاربة مظاهر الاقتتال والتنازع والفتن.
وأشارت الصيادي الى ان المركز تبنى تنفيذ برنامج شباب من أجل التعايش لترجمة الأهداف التي أنشأ المركز من أجلها في تعزيز قيم التسامح والحوار والاعتدال وثقافة التنوع والاختلاف والقبول بالآخر .
ولفتت الى أن الظروف التي تمر بها اليمن من صراع وعنف ورفض للآخر تتطلب تعزيز قيم التعايش من خلال تنفيذ أنشطة هادفة تحقق قدراً معقولا من التعايش والتسامح بين اليمنيين وإرساء قواعد السلام، وتعزيز ثقافة القبول بالآخر وبالتنوع السياسي والمذهبي والمناطقي.
وأكدت أن المشاركين سيتلقون على مدى ستة أيام، معلومات حول مفهوم ومبادئ التعايش وأسباب الاختلاف وبيئة الصراع السياسي والاجتماعي وأثر الصراع على الإنسان والمؤسسات والخدمات والبحث عن جذور الخصومات وأسباب النزاعات واستخدام الإعلام الاجتماعي والتقليدي في تعزيز قيم التعايش وتوعية المجتمع بمخاطر الصراع ومهارات حشد الرأي العام والاتصال والتواصل والاقناع بقبول التنوع والاختلاف.
وبينت أن جزء من برنامج شباب من أجل التعايش والسلام 2016م صمم ليشمل دورتين تدريبيتين لعدد 20 شابا وشابة، اضافة الى نزول ميداني لعدد من المدارس والكليات بمدينة ذمار، وتنفيذ جلسات حوارية مع الخطباء والعلماء والمرشدين بهدف نشر وتعزيز قيم التعايش والسلام في أوساط الشباب.
بدأت اليوم بذمار فعاليات الدورة التدريبية الخاصة بتعزيز قيم التعايش والسلام يقيمها مركز أبجد للدراسات والتنمية ضمن برنامج شباب من أجل التعايش بمشاركة 20 ناشطا وناشطة.
تهدف الدورة الى تعزيز قيم الوعي المجتمعي بأهمية التعايش وترسيخ المفاهيم المجتمعية بين الشباب ونشر الوعي بالقيم والمبادئ الاسلامية.
وأوضحت مدير البرنامج دلال الصيادي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن أهمية البرنامج تكمن في تعزيز قيم الوعي المجتمعي بأهمية التعايش وترسيخ تلك القيم في وجدان وعقل المجتمع اليمني بما فيهم الشباب من أجل المساهمة في توفير الأمن والاستقرار ومحاربة مظاهر الاقتتال والتنازع والفتن.
وأشارت الصيادي الى ان المركز تبنى تنفيذ برنامج شباب من أجل التعايش لترجمة الأهداف التي أنشأ المركز من أجلها في تعزيز قيم التسامح والحوار والاعتدال وثقافة التنوع والاختلاف والقبول بالآخر .
ولفتت الى أن الظروف التي تمر بها اليمن من صراع وعنف ورفض للآخر تتطلب تعزيز قيم التعايش من خلال تنفيذ أنشطة هادفة تحقق قدراً معقولا من التعايش والتسامح بين اليمنيين وإرساء قواعد السلام، وتعزيز ثقافة القبول بالآخر وبالتنوع السياسي والمذهبي والمناطقي.
وأكدت أن المشاركين سيتلقون على مدى ستة أيام، معلومات حول مفهوم ومبادئ التعايش وأسباب الاختلاف وبيئة الصراع السياسي والاجتماعي وأثر الصراع على الإنسان والمؤسسات والخدمات والبحث عن جذور الخصومات وأسباب النزاعات واستخدام الإعلام الاجتماعي والتقليدي في تعزيز قيم التعايش وتوعية المجتمع بمخاطر الصراع ومهارات حشد الرأي العام والاتصال والتواصل والاقناع بقبول التنوع والاختلاف.
وبينت أن جزء من برنامج شباب من أجل التعايش والسلام 2016م صمم ليشمل دورتين تدريبيتين لعدد 20 شابا وشابة، اضافة الى نزول ميداني لعدد من المدارس والكليات بمدينة ذمار، وتنفيذ جلسات حوارية مع الخطباء والعلماء والمرشدين بهدف نشر وتعزيز قيم التعايش والسلام في أوساط الشباب.
سبأ