
برازيليا - سبأ:
عبرت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف عن غضبها إزاء قرار البرلمان اتخاذ إجراءات نحو إقالتها.
وقالت روسيف في أول رد فعل لها على القرار التاريخي الذي أصدره مجلس النواب الأحد بأغلبية ساحقة، إنها حصلت 54 مليون صوت في الانتخابات، وإنها الآن تشعر بالغضب وأنها "ضحية ظلم عميق".
وتعهدت في خطاب استهلت به مؤتمرا صحافيا في مقر الرئاسة بالاستمرار في المعركة "ومواجهة الظلم".
ورأت أن الاتهامات بالتلاعب في الحسابات العامة ممارسة دأب عليها كل الرؤساء الذين سبقوها واعتبرت "قانونية". وقالت في هذا الصدد "إنهم يعاملوني معاملة لم يعاملوا بها أحدا آخر".
وكان مجلس النواب قد أقر بغالبية ساحقة مساء الأحد إجراءات إقالة الرئيسة اليسارية ديلما روسيف من قبل مجلس الشيوخ، في تصويت تاريخي جرى في أجواء من التوتر الشديد.
وصوت لصالح الإقالة 367 نائبا، أي بزيادة 25 نائبا على الثلثين (342 نائبا) المطلوبة للسماح لمجلس الشيوخ باتهامها بالفساد وعزلها. وصوت ضد التحرك 137 نائبا معظمهم ينتمون إلى اليسار واليسار المتطرف. وامتنع سبعة نواب فقط عن التصويت بينما تغيب ثلاثة.
وبذلك، نجحت المعارضة بمجلس النواب في تأمين الغالبية اللازمة للمضي قدما في عملية عزل روسيف المتهمة بالتلاعب بالحسابات العامة.
في غضون ذلك، ألغت روسيف رحلة كانت مقررة إلى نيويورك للمشاركة في اجتماع بشأن المناخ بمقر الأمم المتحدة هذا الأسبوع.
عبرت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف عن غضبها إزاء قرار البرلمان اتخاذ إجراءات نحو إقالتها.
وقالت روسيف في أول رد فعل لها على القرار التاريخي الذي أصدره مجلس النواب الأحد بأغلبية ساحقة، إنها حصلت 54 مليون صوت في الانتخابات، وإنها الآن تشعر بالغضب وأنها "ضحية ظلم عميق".
وتعهدت في خطاب استهلت به مؤتمرا صحافيا في مقر الرئاسة بالاستمرار في المعركة "ومواجهة الظلم".
ورأت أن الاتهامات بالتلاعب في الحسابات العامة ممارسة دأب عليها كل الرؤساء الذين سبقوها واعتبرت "قانونية". وقالت في هذا الصدد "إنهم يعاملوني معاملة لم يعاملوا بها أحدا آخر".
وكان مجلس النواب قد أقر بغالبية ساحقة مساء الأحد إجراءات إقالة الرئيسة اليسارية ديلما روسيف من قبل مجلس الشيوخ، في تصويت تاريخي جرى في أجواء من التوتر الشديد.
وصوت لصالح الإقالة 367 نائبا، أي بزيادة 25 نائبا على الثلثين (342 نائبا) المطلوبة للسماح لمجلس الشيوخ باتهامها بالفساد وعزلها. وصوت ضد التحرك 137 نائبا معظمهم ينتمون إلى اليسار واليسار المتطرف. وامتنع سبعة نواب فقط عن التصويت بينما تغيب ثلاثة.
وبذلك، نجحت المعارضة بمجلس النواب في تأمين الغالبية اللازمة للمضي قدما في عملية عزل روسيف المتهمة بالتلاعب بالحسابات العامة.
في غضون ذلك، ألغت روسيف رحلة كانت مقررة إلى نيويورك للمشاركة في اجتماع بشأن المناخ بمقر الأمم المتحدة هذا الأسبوع.
سبأ