
صنعاء ـ سبأ:
حثت التوصيات الصادرة عن ورشة العمل الرابعة " من طريق الحرير الجديد إلى الجسر البري العالمي " الدولة إلى مد جسور التواصل مع مجموعة دول البريكس لبحث البدائل الممكنة لدعم ومساعدة اليمن في إمكانية توليد الطاقة الجديدة والمتجددة.
وطالب المشاركون في الحلقة النقاشية التي نظمها المكتب الاستشاري للتنسيق مع مجموعة دول الـ بريكس في اليمن بمؤسسة الفؤاد سوليوشنز بالتعاون مع مركز الدراسات والبحوث اليمني الجهات المعنية بإعادة النظر في الدراسات المتعلقة باستخراج النفط والغاز في اليمن وإتباع طرق ووسائل علمية في الاستكشاف والاستخراج بحيث لا تؤثر على الطبقات الارضية بصورة سلبية .
وأكد المشاركون اهمية تحديث الدراسات الخاصة بإمكانية إنشاء جسر الرابط بين اليمن وجيبوتي والطرق البرية بين اليمن والخليج وما سيمثله هذا المشروع من أهمية كبيرة على مواكبة خط الحرير الجديد وفتح آفاق اقتصادية وصناعية واعدة وإنشاء مدن صناعية وتجارية وتشغيل الأيدي العاملة على حافتي الجسر بين اليمن وجيبوتي، والدعوة للجهات المعنية والحكومية للتفكير بجدية في إنشاء سكة حديد وفق معايير دول البريكس لربط المحافظات اليمنية ببعضها تمهيداً لربطها بخط الحرير الجديد.
ودعا المشاركون جامعة صنعاء والجامعات اليمنية على فتح تخصصات جديدة لدراسة النظرية الاقتصادية الجديدة القائمة على فلسفة بريكس للتنمية والاقتصاد وذلك بالتنسيق مع خبراء اقتصاد البريكس حول العالم، وكذلك تشجيع مراكز البحث العلمي اليمنية لدراسة وتطبيق هذه النظريات القائمة على الاقتصاد الفيزيائي.
وأوضح رئيس المكتب الاستشاري المهندس فؤاد الغفاري ان الحلقات النقاشية التي تمتد إلى أكثر من 13 حلقة نقاشية توضح أهمية تقرير " من خط الحرير الجديد إلى الجسر البري العالمي" الذي ساهم في اعداده خبراء دوليين وعالميين على مدى 40 عام وتم اطلاقة في اليمن في مارس الماضي لتعريف الجهات المعنية بمدى استفادة اليمن من هذا المشروع الاستراتيجي العملاق والخطط المقدمة وموقع اليمن في المشاريع المزمع تنفيذها على ضفاف خط الحرير الجديد.
وأشار إلى ان التقرير يعتبر عبقرية بشرية تقوده مجموعة دول البريكس وأن اليمن لديها كثير من الفرص الواعدة والتي يمكن تحقيقها بالاستفادة من النظرية الاقتصادية الجديدة للحاق بركب الدول المتقدمة، باعتبار الطاقة مفتاح المقياس الكوني للتقدم، والخروج من حلقة الاستيراد إلى قائمة التصنيع والتصدير.
وفي الحلقة النقاشية التي شارك فيها نخبة من الأكاديميين والمهندسين والمثقفين اليمنيين وممثلي عن الجهات المعنية الحكومية والقطاع الخاص استعرض ممثلي شركة النفط اليمنية انور العامري، وممثل وزارة الكهرباء الحارث العمري، وعضو المكتب الاستشاري اسمهان الارياني، والمفكر العربي حسين العسكري، قراءة الجزء الثاني من التقرير حول معايير التقدم، وكثافة تدفق الطاقة، والطرق المتاحة، ومبادئ ممرات التنمية على طريق الحرير، وإمكانية استفادة اليمن من المشاريع التي ستقام على نقاط وممرات هذا المشروع العالمي العملاق.
حثت التوصيات الصادرة عن ورشة العمل الرابعة " من طريق الحرير الجديد إلى الجسر البري العالمي " الدولة إلى مد جسور التواصل مع مجموعة دول البريكس لبحث البدائل الممكنة لدعم ومساعدة اليمن في إمكانية توليد الطاقة الجديدة والمتجددة.
وطالب المشاركون في الحلقة النقاشية التي نظمها المكتب الاستشاري للتنسيق مع مجموعة دول الـ بريكس في اليمن بمؤسسة الفؤاد سوليوشنز بالتعاون مع مركز الدراسات والبحوث اليمني الجهات المعنية بإعادة النظر في الدراسات المتعلقة باستخراج النفط والغاز في اليمن وإتباع طرق ووسائل علمية في الاستكشاف والاستخراج بحيث لا تؤثر على الطبقات الارضية بصورة سلبية .
وأكد المشاركون اهمية تحديث الدراسات الخاصة بإمكانية إنشاء جسر الرابط بين اليمن وجيبوتي والطرق البرية بين اليمن والخليج وما سيمثله هذا المشروع من أهمية كبيرة على مواكبة خط الحرير الجديد وفتح آفاق اقتصادية وصناعية واعدة وإنشاء مدن صناعية وتجارية وتشغيل الأيدي العاملة على حافتي الجسر بين اليمن وجيبوتي، والدعوة للجهات المعنية والحكومية للتفكير بجدية في إنشاء سكة حديد وفق معايير دول البريكس لربط المحافظات اليمنية ببعضها تمهيداً لربطها بخط الحرير الجديد.
ودعا المشاركون جامعة صنعاء والجامعات اليمنية على فتح تخصصات جديدة لدراسة النظرية الاقتصادية الجديدة القائمة على فلسفة بريكس للتنمية والاقتصاد وذلك بالتنسيق مع خبراء اقتصاد البريكس حول العالم، وكذلك تشجيع مراكز البحث العلمي اليمنية لدراسة وتطبيق هذه النظريات القائمة على الاقتصاد الفيزيائي.
وأوضح رئيس المكتب الاستشاري المهندس فؤاد الغفاري ان الحلقات النقاشية التي تمتد إلى أكثر من 13 حلقة نقاشية توضح أهمية تقرير " من خط الحرير الجديد إلى الجسر البري العالمي" الذي ساهم في اعداده خبراء دوليين وعالميين على مدى 40 عام وتم اطلاقة في اليمن في مارس الماضي لتعريف الجهات المعنية بمدى استفادة اليمن من هذا المشروع الاستراتيجي العملاق والخطط المقدمة وموقع اليمن في المشاريع المزمع تنفيذها على ضفاف خط الحرير الجديد.
وأشار إلى ان التقرير يعتبر عبقرية بشرية تقوده مجموعة دول البريكس وأن اليمن لديها كثير من الفرص الواعدة والتي يمكن تحقيقها بالاستفادة من النظرية الاقتصادية الجديدة للحاق بركب الدول المتقدمة، باعتبار الطاقة مفتاح المقياس الكوني للتقدم، والخروج من حلقة الاستيراد إلى قائمة التصنيع والتصدير.
وفي الحلقة النقاشية التي شارك فيها نخبة من الأكاديميين والمهندسين والمثقفين اليمنيين وممثلي عن الجهات المعنية الحكومية والقطاع الخاص استعرض ممثلي شركة النفط اليمنية انور العامري، وممثل وزارة الكهرباء الحارث العمري، وعضو المكتب الاستشاري اسمهان الارياني، والمفكر العربي حسين العسكري، قراءة الجزء الثاني من التقرير حول معايير التقدم، وكثافة تدفق الطاقة، والطرق المتاحة، ومبادئ ممرات التنمية على طريق الحرير، وإمكانية استفادة اليمن من المشاريع التي ستقام على نقاط وممرات هذا المشروع العالمي العملاق.
سبأ