
القاهرة - سبأ:
فجر قرار الحكومة المصرية بشأن سيادة السعودية على جزيرتي تيران وصنافير حالة شديدة من الغضب بين المعلقين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت.
وذكر موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي. سي" الالكتروني اليوم الاثنين "أن عددا من المصريين عبروا عن سخطهم بخصوص قرار حكومتهم بشأن السيادة على الجزيرتين.. في حين استغل السعوديون الفرصة للتباهي بالجزيرتين اللتين أقرت مصر بتبعيتهما لأراضي بلادهم.
وقال متحدث باسم الحكومة المصرية في إحدى القنوات الفضائية إن القرار أتى بعد 11 جولة نقاش بين الخبراء من البلدين، على مدار ست سنوات.
وكانت الجزيرتان أحد قواعد تمركز القوات المصرية في فترة العدوان الثلاثي عام 1956.
لكن بعض المصريين رأوا في الاتفاق دليلا على ضعف الدولة، وقالوا إن الحكومة المصرية باعت الجزيرتين.
وجاء إقرار الحكومة المصرية بأن جزيرتي تيران وصنافير أراض سعودية أثناء زيارة يقوم بها العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز إلى مصر حيث شهدت الزيارة توقيع العديد من الاتفاقيات خاصة مجال الاقتصاد.
وبموجب الدستور المصري، يجب إقرار أي اتفاقية بهذا الشأن من قبل البرلمان المكون من 596 مقعدا وبه غالبية من أنصار الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأثار الإعلان عن الاتفاقية حالة من الاستياء عبر شبكات التواصل الاجتماعي على الانترنت إذ اعتبر كثير من المصريين أن حكومتهم باعت الجزيرتين إلى السعودية، بحسب وكالة اسوشيتد برس للأنباء.
واستدل بعضهم على هذا باتفاقية توصلت إليها مصر مع الإمبراطورية العثمانية في عام 1906 تقر بالسيادة المصرية على الجزيرتين، بحسب اسوشيتد برس.
فجر قرار الحكومة المصرية بشأن سيادة السعودية على جزيرتي تيران وصنافير حالة شديدة من الغضب بين المعلقين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت.
وذكر موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي. سي" الالكتروني اليوم الاثنين "أن عددا من المصريين عبروا عن سخطهم بخصوص قرار حكومتهم بشأن السيادة على الجزيرتين.. في حين استغل السعوديون الفرصة للتباهي بالجزيرتين اللتين أقرت مصر بتبعيتهما لأراضي بلادهم.
وقال متحدث باسم الحكومة المصرية في إحدى القنوات الفضائية إن القرار أتى بعد 11 جولة نقاش بين الخبراء من البلدين، على مدار ست سنوات.
وكانت الجزيرتان أحد قواعد تمركز القوات المصرية في فترة العدوان الثلاثي عام 1956.
لكن بعض المصريين رأوا في الاتفاق دليلا على ضعف الدولة، وقالوا إن الحكومة المصرية باعت الجزيرتين.
وجاء إقرار الحكومة المصرية بأن جزيرتي تيران وصنافير أراض سعودية أثناء زيارة يقوم بها العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز إلى مصر حيث شهدت الزيارة توقيع العديد من الاتفاقيات خاصة مجال الاقتصاد.
وبموجب الدستور المصري، يجب إقرار أي اتفاقية بهذا الشأن من قبل البرلمان المكون من 596 مقعدا وبه غالبية من أنصار الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأثار الإعلان عن الاتفاقية حالة من الاستياء عبر شبكات التواصل الاجتماعي على الانترنت إذ اعتبر كثير من المصريين أن حكومتهم باعت الجزيرتين إلى السعودية، بحسب وكالة اسوشيتد برس للأنباء.
واستدل بعضهم على هذا باتفاقية توصلت إليها مصر مع الإمبراطورية العثمانية في عام 1906 تقر بالسيادة المصرية على الجزيرتين، بحسب اسوشيتد برس.
سبأ