
div style="text-align: justify;">موسكو – سبأ:
إختارت لجنة الانتخابات المركزية في روسيا الناشطة الحقوقية البارزة إيلا بانفيوفا في منصب رئيس اللجنة لتصبح أول سيدة تتولى هذا المنصب الهام في تاريخ روسيا الحديث.
وذكر التلفزيون الروسي اليوم أن انتخاب بامفيلوفا لرئاسة اللجنة يأتي في فترة حساسة للغاية، إذ تستعد روسيا لإجراء الانتخابات البرلمانية في 18 سبتمبر المقبل، والتي ستليها الانتخابات الرئاسة في مارس عام 2018م.
واوضح انه سبق لرئيس اللجنة المركزية السابق فلاديمير تشوروف أن ترك المنصب بعد ترؤسه اللجنة لمدة تسع سنوات. وخلال السنوات الماضية، واجه تشوروف العديد من الاتهامات بالتورط في حالات تزوير أو تلاعب بنتائج الاقتراع.
يذكر أن مدة ولاية لجنة الانتخابات المركزية في روسيا تستمر خمس سنوات، وتضم اللجنة 15 عضواً، ويعين كل من مجلس النواب (الدوما) ومجلس الشيوخ (الاتحاد) والرئيس الروسي ثلث أعضاء اللجنة.
وسبق لتشكيلة اللجنة أن شهدت تعديلاً جذرياً، طال أغلبية أعضائها، ومنهم فلاديمير تشوروف نفسه الذي ترك اللجنة، وبدلاً منه عين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مفوضته حقوق الإنسان إيلا بامفيلوفا عضواً في اللجنة.
وتعتبر بامفيلوفا من أقدم النشطاء الحقوقيين في الاتحاد السوفيتي وروسيا، وسبق أن تولت مناصب وزيرة الحماية الاجتماعية للسكان (1991-1994م) ورئيسة للجنة حقوق الإنسان التابعة للرئيس الروسي، ورئيسة المجلس المعني بدعم تنمية مؤسسات المجتمع المدني وحقوق الإنسان.
كما تولت بامفيلوفا منصب مفوضة الرئيس الروسي لحقوق الإنسان يوم 18 مارس عام 2014م، لكنها استقالت منه بعد تعيينها عضواً في لجنة الانتخابات المركزية.
وفي عام 2000، أصبحت بامفيلوفا أول سيدة في تاريخ روسيا تترشح في الانتخابات الرئاسية، إذ نالت تأييد 1 بالمائة من الناخبين.
إختارت لجنة الانتخابات المركزية في روسيا الناشطة الحقوقية البارزة إيلا بانفيوفا في منصب رئيس اللجنة لتصبح أول سيدة تتولى هذا المنصب الهام في تاريخ روسيا الحديث.
وذكر التلفزيون الروسي اليوم أن انتخاب بامفيلوفا لرئاسة اللجنة يأتي في فترة حساسة للغاية، إذ تستعد روسيا لإجراء الانتخابات البرلمانية في 18 سبتمبر المقبل، والتي ستليها الانتخابات الرئاسة في مارس عام 2018م.
واوضح انه سبق لرئيس اللجنة المركزية السابق فلاديمير تشوروف أن ترك المنصب بعد ترؤسه اللجنة لمدة تسع سنوات. وخلال السنوات الماضية، واجه تشوروف العديد من الاتهامات بالتورط في حالات تزوير أو تلاعب بنتائج الاقتراع.
يذكر أن مدة ولاية لجنة الانتخابات المركزية في روسيا تستمر خمس سنوات، وتضم اللجنة 15 عضواً، ويعين كل من مجلس النواب (الدوما) ومجلس الشيوخ (الاتحاد) والرئيس الروسي ثلث أعضاء اللجنة.
وسبق لتشكيلة اللجنة أن شهدت تعديلاً جذرياً، طال أغلبية أعضائها، ومنهم فلاديمير تشوروف نفسه الذي ترك اللجنة، وبدلاً منه عين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مفوضته حقوق الإنسان إيلا بامفيلوفا عضواً في اللجنة.
وتعتبر بامفيلوفا من أقدم النشطاء الحقوقيين في الاتحاد السوفيتي وروسيا، وسبق أن تولت مناصب وزيرة الحماية الاجتماعية للسكان (1991-1994م) ورئيسة للجنة حقوق الإنسان التابعة للرئيس الروسي، ورئيسة المجلس المعني بدعم تنمية مؤسسات المجتمع المدني وحقوق الإنسان.
كما تولت بامفيلوفا منصب مفوضة الرئيس الروسي لحقوق الإنسان يوم 18 مارس عام 2014م، لكنها استقالت منه بعد تعيينها عضواً في لجنة الانتخابات المركزية.
وفي عام 2000، أصبحت بامفيلوفا أول سيدة في تاريخ روسيا تترشح في الانتخابات الرئاسية، إذ نالت تأييد 1 بالمائة من الناخبين.
سبأ