
div style="text-align: justify;">اسطنبول ـ سبأ:
حددت السلطات التركية اليوم الأحد هوية الانتحاري الذي أسفر هجومه بوسط اسطنبول أمس عن مقتل أربعة أجانب بأنه ينتمي لتنظيم داعش الارهابي.
وقال وزير الداخلية التركي افكان آلا في كلمة بثها التلفزيون، إن الرجل المنفذ للهجوم هو محمد اوزتورك وهو عضو بتنظيم داعش وولد في مقاطعة غازي عنتاب في جنوب شرق تركيا في عام 1992.
وأعلن آلا فرض حظر التجوال في 7 مقاطعات بمحافظة شرناق جنوب شرق تركيا بينما أوصى كيان الاحتلال الإسرائيلي مستوطنيه بعدم السفر إلى تركيا بسبب “ازدياد كثافة الاعتداءات في المواقع السياحية وفي القطاعات التي يرتادها الناس كثيرا”.
واعتقلت السلطات التركية خمسة اشخاص على خلفية الهجوم الدموي الذي وقع بشارع الاستقلال الشهير في اسطنبول صباح امس السبت وسقط خمسة قتلى من بينهم 3 إسرائيليين وأصيب 36 آخرون من بينهم 13 أجنبيا.
وتعرضت اسطنبول والعاصمة أنقرة لتفجيرات متكررة في الشهور الأخيرة ضرب آخرها أنقرة في 13 مارس الجاري مما أسفر عن سقوط 37 قتيلا.
وتعاني تركيا من اضطرابات أمنية وحالة من عدم الاستقرار بسبب الحملة العسكرية التي يشنها النظام على محافظات جنوب شرق البلاد وعلى الأحزاب ووسائل الإعلام المعارضة إضافة إلى دعمه الإرهاب في المنطقة.
حددت السلطات التركية اليوم الأحد هوية الانتحاري الذي أسفر هجومه بوسط اسطنبول أمس عن مقتل أربعة أجانب بأنه ينتمي لتنظيم داعش الارهابي.
وقال وزير الداخلية التركي افكان آلا في كلمة بثها التلفزيون، إن الرجل المنفذ للهجوم هو محمد اوزتورك وهو عضو بتنظيم داعش وولد في مقاطعة غازي عنتاب في جنوب شرق تركيا في عام 1992.
وأعلن آلا فرض حظر التجوال في 7 مقاطعات بمحافظة شرناق جنوب شرق تركيا بينما أوصى كيان الاحتلال الإسرائيلي مستوطنيه بعدم السفر إلى تركيا بسبب “ازدياد كثافة الاعتداءات في المواقع السياحية وفي القطاعات التي يرتادها الناس كثيرا”.
واعتقلت السلطات التركية خمسة اشخاص على خلفية الهجوم الدموي الذي وقع بشارع الاستقلال الشهير في اسطنبول صباح امس السبت وسقط خمسة قتلى من بينهم 3 إسرائيليين وأصيب 36 آخرون من بينهم 13 أجنبيا.
وتعرضت اسطنبول والعاصمة أنقرة لتفجيرات متكررة في الشهور الأخيرة ضرب آخرها أنقرة في 13 مارس الجاري مما أسفر عن سقوط 37 قتيلا.
وتعاني تركيا من اضطرابات أمنية وحالة من عدم الاستقرار بسبب الحملة العسكرية التي يشنها النظام على محافظات جنوب شرق البلاد وعلى الأحزاب ووسائل الإعلام المعارضة إضافة إلى دعمه الإرهاب في المنطقة.
سبأ