عريقات: مستعدون للتعامل مع الأفكار الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام


https://www.saba.ye/ar/news422331.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
عريقات: مستعدون للتعامل مع الأفكار الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام
[15/ مارس/2016]
div style="text-align: justify;">البيرة- سبأ:
 أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات اليوم الثلاثاء، أن لا أحد يستفيد من نجاح الافكار الفرنسية بعقد مؤتمر السلام ينهي الاحتلال ويؤدي لإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967 اكثر من فلسطين، وأن لا أحد يخسر من هذه الافكار الفرنسية وعملية السلام اكثر من الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في مقر الدائرة في البيرة، في اعقاب الاجتماع مع المبعوث الفرنسي بيير فيموند، وبحث خلاله فكرة المؤتمر الدولي للسلام.

وأضاف عريقات، إن اللقاء مع المبعوث الفرنسي يأتي ضمن المرحلة الاولى للنقاش مع الفرنسيين، وإنه أطلعه على الاستعداد الفلسطيني التام للتعامل مع الأفكار الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام.

وتابع قائلاً "نحن شعب يدفع بدم أبنائه وبناته بمعدل 3 شهداء يومياً، ونحن شعب يرى يوميا تدمير خيار الدولتين من الحكومة الاسرائيلية ممثلة بالإملاءات والاغتيالات والاعدامات الميدانية والحصار والإغلاق وفرض الحقائق على الارض من قوات الاحتلال".

وقال عريقات: لا نستطيع القول إن هناك مبادرة فرنسية، لأن المبادرة تتضمن مضمون ومشاركين وآليات ومتابعة.. مؤكدا الاستعداد للعمل مع فرنسا والمجتمع الدولي لإنجاح فكرة عقد المؤتمر الدولي للسلام ضمن المرجعيات المحددة بالقانون الدولي وبالقرارات الشرعية ذات العلاقة وصولا الى انهاء الاحتلال الاسرائيلي الذي بدأ عام 1967 وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 67.

وأشار إلى أن العقوبات الجماعية الإسرائيلية والتهديد بإبعاد عائلات، تتوافق مع عقوبات جماعية على الأموات بإبعاد جثامين لازالت محتجزة منذ أشهر في ممارسات فاضحة تقوم بها الحكومة الإسرائيلية، معتقدة أنها بالحلول الأمنية والوسائل العسكرية تستطيع الوصول الى حل سلمي.

واعتبر أن الحل يكمن في تجفيف مستنقع الاحتلال وإعادة الأمل الى عقول الناس ووقف المسلسل من جرائم الحرب الاسرائيلية والاستيطان والعقوبات الجماعية والممارسات الاسرائيلية والحصار والإغلاق ضد الشعب الفلسطيني.

وأوضح عريقات أن الموقف الفلسطيني يريد لعملية السلام أن تكون بمرجعيات محددة، وبسقف زمني في إطار يضمن مراقبة ومتابعة تنفيذية لما اتفق عليه، وأكد أنه لا توجد مفاوضات في الوقت الحالي وأن هناك اتصالات في الجانب الأمني.

وأشار الى ما جاء في كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام مؤتمر منظمة التعاون الاسلامي في جاكرتا الأسبوع الماضي، بهذا الخصوص.. لافتا الى ان الفكرة الفرنسية حصلت على دعم دولي من روسيا والصين واليابان والدول العربية خلال مؤتمر منظمة التعاون الاسلامي.

سبأ