
div style="text-align: justify;">موسكو- سبأ:
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، أن موسكو وبكين ترفضان مطامح بيونغ يانغ النووية.
ووفقاً لوكالات الأنباء الروسية قال لافروف في مؤتمر صحفي عقده عقب محادثات أجراها مع نظيره الصيني وانغ يي، اليوم: إن الجانبين الروسي والصيني أكدا تمسكهما بالحفاظ على نظام عدم انتشار الأسلحة النووية.
مع ذلك فقد أشار الوزير الروسي إلى وجوب ألا يؤدي الوضع في شبه الجزيرة الكورية إلى تراكم الأسلحة في المنطقة.
وأضاف لافروف إن "كلا من روسيا والصين تدعوان إلى اتخاذ إجراءات تمنع كوريا الشمالية من تطوير برنامجيها الصاروخي والنووي من جهة، ولا تغلق الطريق أمام حل سياسي دبلوماسي ولا تستخدم كذريعة لزعزعة الاستقرار عبر دس الأسلحة إلى المنطقة، بما في ذلك خطط لنشر منظومة الدرع الصاروخية هناك، من جهة أخرى".
وبخصوص هذه الخطط قال لافروف إن لروسيا والصين موقفاً موحداً من هذه المسألة، ستدافعان عنه في كل المحافل الدولية.
وأشار لافروف إلى بطلان محاولات تبرير الخطط المذكورة بتصرفات كوريا الشمالية، قائلا إن الخطط التي تضعها حاليا الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية "تفوق من حيث أبعادها - حتى مع أخذ خطوات بيونغ يانغ الأخيرة بعين الاعتبار - كل التهديدات المفترضة التي يمكن تصورها من طرف كوريا الشمالية، شأنها شأن الخطط المتعلقة بالقطاع الآخر، أي القطاع الأوروبي، من الدرع الصاروخية الأمريكية، والتي لا تناسب إطلاقا خطورة التهديدات التي كان الأمريكيون قد أعلنوا منذ البداية أنها هي السبب لنشر الدرع الصاروخية في أوروبا".
وختم لافروف مؤكدا عزم موسكو وبكين على إظهار "أن هذه الخطط لا مبرر لها وأنها تهدد بخرق التكافؤ العالمي والاستقرار الاستراتيجي".. مضيفا إن البلدين سيدعوان الولايات المتحدة إلى "حوار نزيه وصريح" حول هذا الموضوع.
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، أن موسكو وبكين ترفضان مطامح بيونغ يانغ النووية.
ووفقاً لوكالات الأنباء الروسية قال لافروف في مؤتمر صحفي عقده عقب محادثات أجراها مع نظيره الصيني وانغ يي، اليوم: إن الجانبين الروسي والصيني أكدا تمسكهما بالحفاظ على نظام عدم انتشار الأسلحة النووية.
مع ذلك فقد أشار الوزير الروسي إلى وجوب ألا يؤدي الوضع في شبه الجزيرة الكورية إلى تراكم الأسلحة في المنطقة.
وأضاف لافروف إن "كلا من روسيا والصين تدعوان إلى اتخاذ إجراءات تمنع كوريا الشمالية من تطوير برنامجيها الصاروخي والنووي من جهة، ولا تغلق الطريق أمام حل سياسي دبلوماسي ولا تستخدم كذريعة لزعزعة الاستقرار عبر دس الأسلحة إلى المنطقة، بما في ذلك خطط لنشر منظومة الدرع الصاروخية هناك، من جهة أخرى".
وبخصوص هذه الخطط قال لافروف إن لروسيا والصين موقفاً موحداً من هذه المسألة، ستدافعان عنه في كل المحافل الدولية.
وأشار لافروف إلى بطلان محاولات تبرير الخطط المذكورة بتصرفات كوريا الشمالية، قائلا إن الخطط التي تضعها حاليا الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية "تفوق من حيث أبعادها - حتى مع أخذ خطوات بيونغ يانغ الأخيرة بعين الاعتبار - كل التهديدات المفترضة التي يمكن تصورها من طرف كوريا الشمالية، شأنها شأن الخطط المتعلقة بالقطاع الآخر، أي القطاع الأوروبي، من الدرع الصاروخية الأمريكية، والتي لا تناسب إطلاقا خطورة التهديدات التي كان الأمريكيون قد أعلنوا منذ البداية أنها هي السبب لنشر الدرع الصاروخية في أوروبا".
وختم لافروف مؤكدا عزم موسكو وبكين على إظهار "أن هذه الخطط لا مبرر لها وأنها تهدد بخرق التكافؤ العالمي والاستقرار الاستراتيجي".. مضيفا إن البلدين سيدعوان الولايات المتحدة إلى "حوار نزيه وصريح" حول هذا الموضوع.
سبأ