سباق الرئاسة الأميركية:روبيو يتراجع عن تصريحات ضد ترامب.. وكلينتون وساندرز خلال مناظرة في ميامي بفلوريدا


https://www.saba.ye/ar/news421824.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
سباق الرئاسة الأميركية:روبيو يتراجع عن تصريحات ضد ترامب.. وكلينتون وساندرز خلال مناظرة في ميامي بفلوريدا
[10/ مارس/2016]
br>


واشنطن - سبأ:
تراجع السناتور الجمهوري ماركو روبيو عن الهجمات الشخصية التي وجهها لمنافسه في سباق الجمهوريين نحو نيل بطاقة الحزب في انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في نوفمبر المقبل ،بينما في المقابل بالمعسكر الديمقراطي التقى السناتور بيرني ساندرز ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون وجها لوجه من جديد في مناظرة تلفزيونية غلبت عليها قضايا إصلاح نظام الهجرة وتحسين التعليم والرعاية الصحية.

وأشار روبيو الذي تهاوى في استطلاعات الرأي الأخيرة بعد هجومه على ترامب إلى أن هذه الهجمات سببت حرجا لأطفاله وزوجته.

وقال خلال منتدى عام نظمته شبكة "فوكس" الاخبارية الاميركية مساء الأربعاء إن الأميركيين لا ينتظرون من الرئيس المقبل مثل هذا النوع من الهجمات الشخصية.

وكان روبيو قد قال في إحدى حملاته الانتخابية إن "يديي ترامب صغيرتين"، ما أثار عاصفة من الجدل وهجوما مضادا من جانب منافسه.

وقال روبيو في المنتدى الأخير" لو أتيحت له الفرصة مجددا، لتعاملت مع الموقف بشكل مغاير".

وتأتي تصريحات روبيو غداة الانتخابات التمهيدية التي أجريت في أربع ولايات والتي لم يفز بأي منها.

ويواجه روبيو ضغوطا قوية للفوز بمسقط رأسه ولاية فلوريدا التي يعول عليها وإلا سيضطر إلى الانسحاب من السباق.

وقال خلال المنتدى" لا أعتقد أن ترامب سيفوز بالترشيح، أعتقد أني أنا سأكون المرشح".

أما حاكم ولاية أوهايو جون كيسيك فقال إنه يعول على تلك الولاية لتحديد موقفه من استكمال المعركة الانتخابية.

أما ترامب فقال خلال المنتدى إن حملته استطاعت جذب ناخبين جمهوريين جدد.

ووجه انتقادات إلى بعض الجمهوريين الذين يهاجمونه من داخل المؤسسة الحزبية محذرهم من أنهم قد يفقدون إنجازاته الحزبية إذا ما استمروا في محاولة منعه من الفوز، على حد قوله.

وقال إن هناك من يحاولون "استغلال البلاد من خلال منع تأمين الحدود وعدم دفع الضرائب".

وتوقع ترامب فوزه بمعركتي فلوريدا وأوهايو ووعد مؤيديه بأن يمضوا " عطلة نهاية أسبوع رائعة".

لكن استطلاعا للرأي أجرته شبكة فوكس الاخبارية أظهر تقدم روبيو على ترامب في فلوريدا بحوالي 23 نقطة.

وتطرق روبيو والسناتور عن تكساس تيد كروز خلال المناظرة إلى فكرة التوحد لكبح جماح ترامب، وقد رفض كروز التوحد خلف روبيو "الذي لن يكمل السباق". وطالب كل من روبيو وكيسيك بالوقوف معه "يدا واحدة" لهزيمة ترامب.

ورفض كروز فكرة مواجهة ترامب في مؤتمر الحزب الجمهوري في تموز/يوليو المقبل إذا لم يحصل أي المتنافسين على عدد المندوبين المطلوب خلال الانتخابات التمهيدية وهو ألف و237 مندوبا.

أما السناتور بيرني ساندرز ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون فقد التقيا وجها لوجه من جديد في مناظرة تلفزيونية غلبت عليها قضايا إصلاح نظام الهجرة وتحسين التعليم والرعاية الصحية.

وعقدت المناظرة في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأربعاء غداة فوز كلينتون بولاية ميسيسبي وساندرز بولاية ميشيغن في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي.



ولدى ردها على سؤال حول مستقبلها السياسي في أعقاب قضية استخدامها بريد إلكتروني شخصي عندما تولت وزارة الخارجية، أقرت كلينتون من جديد بأنها ارتكب "خطا" لكنها أكدت أنها لم تستقبل أو ترسل معلومات سرية وذكرت أنها بادرت بإعلان رغبتها في الكشف عن تلك الرسائل علنا.

وحول إمكانية خروجها من السباق الرئاسي إذا واجهت "اتهامات" فيدرالية في تلك القضية، قالت "هذا لن يحدث ولن أجيب على هذا السؤال".



ورفض ساندرز التعليق على موضوع مقتل أربعة أميركيين في الهجوم على السفارة الأميركية في بنغازي عام 2012، لكنه أعاد من جديد تأكيد موقفه أنه كان ضد الحرب.

وسؤل كل من ساندرز وكلينتون عما إذا كان يعتقدان أن الجمهوري دونالد ترامب "عنصري"، فقالت كلينتون إنها دائما ما كانت تهاجم خطاباته وتنقد هجومه على الأعراق الأخرى.

وبالنسبة لساندرز، فقال إن الأميركيين "لن ينتخبوا رئيسا يسب المكسيكيين والمسلمين والمرأة والأميركيين من أصول إفريقية".

واتهم ترامب بأنه كان ينتمي لجماعة كانت تخطط لنزع الشرعية عن الرئيس الأميركي.



وكانت مسألة إصلاح قانون الهجرة القضية الأبرز في المناظرة التي تمكن مديرها نزع وعد منهما بعدم ترحيل المهاجرين غير الشرعيين الذين لم يرتكبوا جرائم أو الأطفال.

وأكدت كلينتون أنها ستقف إلى جانب هؤلاء الذين يعملون بجد لتوفير حياة أفضل لأولادهم والذين لم يرتكبوا جرائم عنيفة أو خططوا لأعمال إرهابية.

وأشارت إلى أنها دعمت تعزيز إجراءات أمن الحدود وبناء سياج، لكنها أشارت ساخرة إلى أنها لا تؤيد بناء "سياج ضخم" كما يريد ترامب.

واتهمت ساندرز بأنه وقف ضد تمرير قانون الإصلاح الشامل لنظام الهجرة عام 2007، لكنه رد أنه وقف ضد القانون لأن فيه "استعباد" للعمال، مشيرا إلى أن المنظمات اللاتينية الرئيسية أيدته في ذلك.

وتعهد بإصدار أمر تنفيذي لإصلاح الهجرة إذا لم يحدث اتفاق في الكونغرس حول تلك المسألة، ورأى أن فكرة ترحيل 12 مليون مهاجر غير شرعي" غريبة وعنصرية".

وتطرق ساندرز من جديد خلال المناظرة إلى مسألة دعم مؤسسات وول ستريت لكلينتون، محاولا إقناع الناخبين بفقدانها المصداقية.



وقال إنها تلقت أكثر من مئتي ألف دولار نظير خطاباتها، و15 مليون دولار لتمويل حملاتها. وردت كلينتون أنها قالت علنا إنها تقف ضد سياسات الشركات والبنوك التي تضر بالطبقة المتوسطة.

وحول رؤية كل منهما للتعليم، تعهدت كلينتون بتخفيف الفائدة على الديون الطلابية وتحديد مدى زمني لدفع الديون التي يجب أن تسقط بعد هذه المدة.

أما ساندرز فتعهد بتوفير تعليم حكومي مجاني، وبفرض ديون على بنوك وول ستريت لتوفير الأموال المطلوبة لتنفيذ تلك الخطة.

ورأت كلينتون أن خطط ساندرز لتوفير الرعاية الصحية الشاملة لكل دافع ضرائب ستؤدي إلى تحميل الموازنة الفيدرالية بأعباء جديدة وإثارة جدل سياسي مع الحزب الجمهوري لن يتوقف.

وطلبت من ساندرز إعلان تفاصيل محددة عن كيفية تمويل تلك البرامج.

ورد ساندرز بالقول إن واحد من بين خمسة أميركيين لا يستطيعون تحمل فواتير العلاج، التي قال إنها الأكثر تكلفة في العالم.

سبأ