
واصم-سبأ:
أعرب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عن قلقهما العميق حيال حرية الصحافة في تركيا بعد قرار الحكومة التركية أمس مصادرة صحيفة (زمان) المعارضة للنظام وتعيين أوصياء عليها.
ونقلت وكالة الصحافة (ا ف ب) عن المفوض الأوروبي لشؤون التوسيع يوهانس هان قوله اليوم إنه يشعر بقلق بالغ إزاء التطورات الأخيرة في محيط صحيفة (زمان) الأمر الذي يهدد التقدم الذي أحرزته تركيا في مجالات أخرى.وأضاف يوهانس هان سنتابع عن كثب ما يحدث وعلى تركيا المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي أن تحترم حرية الصحافة... مبينا ان الحقوق الأساسية غير قابلة للتفاوض.
وكانت الحكومة التركية قررت امس مصادرة صحيفة زمان المعارضة للنظام من خلال تعيين أوصياء عليها حيث امرت محكمة الصلح والجزاء في اسطنبول بتعيين وصي على الصحيفة بطلب من النيابة العامة في اسطنبول.
وفي واشنطن ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي بالإجراءات البوليسية والقضائية المثيرة للقلق التي اتخذتها الحكومة التركية لاستهداف وسائل الاعلام والمعارضين لها.
وفور الإعلان عن قرار الحكومة التركية بمصادرة صحيفة زمان وتعيين أوصياء عليها احتشد عشرات الصحفيين والموظفين امام مقر الصحيفة في اسطنبول واطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه على الحشود لتفريقهم فيما قال رئيس تحرير الصحيفة عبد الحميد بيليسي قبل دقائق من اقتحام الشرطة المكان "إن حرية الصحافة لن تسمح بإسكاتها وستبقى حتى إذا اضطررنا للكتابة على الجدران ولا يمكن إسكات وسائل الإعلام في العصر الرقمي:.
وكانت الشرطة التركية داهمت في نوفمبر الماضي مقر صحيفة زمان الناطقة بالانكليزية والاكثر مبيعا في تركيا واعتقلت رئيس تحريرها بتهمة شتم الرئيس أردوغان على شبكات التواصل الاجتماعي .
يذكر أن لجنة حماية الصحفيين الدولية صنفت تركيا العام الماضي بأنها البلد الأول عالميا في قمع الحريات الصحفية وسجن الصحفيين.
سبأ
أعرب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عن قلقهما العميق حيال حرية الصحافة في تركيا بعد قرار الحكومة التركية أمس مصادرة صحيفة (زمان) المعارضة للنظام وتعيين أوصياء عليها.
ونقلت وكالة الصحافة (ا ف ب) عن المفوض الأوروبي لشؤون التوسيع يوهانس هان قوله اليوم إنه يشعر بقلق بالغ إزاء التطورات الأخيرة في محيط صحيفة (زمان) الأمر الذي يهدد التقدم الذي أحرزته تركيا في مجالات أخرى.وأضاف يوهانس هان سنتابع عن كثب ما يحدث وعلى تركيا المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي أن تحترم حرية الصحافة... مبينا ان الحقوق الأساسية غير قابلة للتفاوض.
وكانت الحكومة التركية قررت امس مصادرة صحيفة زمان المعارضة للنظام من خلال تعيين أوصياء عليها حيث امرت محكمة الصلح والجزاء في اسطنبول بتعيين وصي على الصحيفة بطلب من النيابة العامة في اسطنبول.
وفي واشنطن ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي بالإجراءات البوليسية والقضائية المثيرة للقلق التي اتخذتها الحكومة التركية لاستهداف وسائل الاعلام والمعارضين لها.
وفور الإعلان عن قرار الحكومة التركية بمصادرة صحيفة زمان وتعيين أوصياء عليها احتشد عشرات الصحفيين والموظفين امام مقر الصحيفة في اسطنبول واطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه على الحشود لتفريقهم فيما قال رئيس تحرير الصحيفة عبد الحميد بيليسي قبل دقائق من اقتحام الشرطة المكان "إن حرية الصحافة لن تسمح بإسكاتها وستبقى حتى إذا اضطررنا للكتابة على الجدران ولا يمكن إسكات وسائل الإعلام في العصر الرقمي:.
وكانت الشرطة التركية داهمت في نوفمبر الماضي مقر صحيفة زمان الناطقة بالانكليزية والاكثر مبيعا في تركيا واعتقلت رئيس تحريرها بتهمة شتم الرئيس أردوغان على شبكات التواصل الاجتماعي .
يذكر أن لجنة حماية الصحفيين الدولية صنفت تركيا العام الماضي بأنها البلد الأول عالميا في قمع الحريات الصحفية وسجن الصحفيين.
سبأ