
موسكو - سبأ:
دانت وزارة الخارجية الروسية بشدة الاعتداءات الإرهابية الوحشية التي شهدتها سوريا في مدينتي حمص وريف دمشق أمس الاحد والتي اسفرت عن مقتل اكثر من 130 قتيلا وجرح العشرات .. معتبرة تلك الهجمات البشعة محاولة لنسف التسوية السياسية لحل الازمة السورية.
وقالت الخارجية الروسية في بيان نقله موقع روسيا اليوم “إن التفجيرات الإرهابية الشنيعة في ريف دمشق وحمص تتطلب رد فعل مناسبا وطويل الأمد من المجتمع الدولي كما تتطلب وضع حاجز متين أمام محاولات إرهابيي تنظيم داعش وجبهة النصرة وغيرهما من الجماعات الإرهابية تصعيد الوضع في سوريا وحولها”.
وأضافت الوزارة: “إن الجرائم الفظيعة التي يرتكبها الإرهابيون تهدف إلى إخافة الشعب السوري المسالم وتخريب المساعي للتوصل إلى تسوية سياسية طويلة الأمد للازمة بما يخدم مصالح جميع السوريين وتقويض الجهود لإنهاء العنف وسفك الدماء”.
من جانبها دانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة التفجيرات الإرهابية التي شهدتها سوريا امس استهدفت المدنيين الابرياء.
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية حسين جابري أنصاري في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم: “إن هذه الأعمال الإرهابية تستهدف الأبرياء وإفشال أي عملية سياسية تخدم الشعب السوري”... مؤكدا أن التنظيمات الإرهابية لا تريد حلا سياسيا للأزمة في سوريا بل تعمل على تأجيج الأوضاع كلما تم الاقتراب من التوصل إلى حل سياسي للأزمة.
وأوضح أنصاري أن نجاح أي عملية سياسية في سوريا يتطلب المواجهة الحازمة والجادة للإرهاب والإرهابيين والقضاء عليهم فهم لا يريدون أي حل للأزمة في سورية.
كما أدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا بشدة التفجيرات الإرهابية.
وجاء في بيان لمتحدث باسم المبعوث الأممي نشر على موقع الأمم المتحدة الالكتروني أمس “إن دي ميستورا يدين مجموعة أخرى من التفجيرات الانتحارية وبالسيارات المفخخة التي وقعت في مدينتي دمشق وحمص وأسفرت عن سقوط العشرات من الضحايا بينهم أطفال”.
ولفت البيان إلى “أن تنظيم داعش الارهابي أعلن مسؤوليته عن هذه الأعمال الإرهابية”.
وقتل 83 شخصا وأصيب العشرات معظمهم من الأطفال والنساء جراء ثلاثة تفجيرات إرهابية متتالية شهدتها سوريا استهدفت شارع المدارس في بلدة السيدة زينب بريف دمشق .. فيما قتل 48 شخصا وأصيب العشرات جراء تفجير إرهابي مزدوج بسيارتين مفخختين قرب مدخل حي الأرمن في شارع الستين في مدينة حمص أمس.
يذكر أن هذه التفجيرات تزامنت مع مساعي الدول الكبرى إلى جمع أطراف النزاع السوري حول طاولة المفاوضات، بعد التوافق على شروط وقف إطلاق النار بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة.
دانت وزارة الخارجية الروسية بشدة الاعتداءات الإرهابية الوحشية التي شهدتها سوريا في مدينتي حمص وريف دمشق أمس الاحد والتي اسفرت عن مقتل اكثر من 130 قتيلا وجرح العشرات .. معتبرة تلك الهجمات البشعة محاولة لنسف التسوية السياسية لحل الازمة السورية.
وقالت الخارجية الروسية في بيان نقله موقع روسيا اليوم “إن التفجيرات الإرهابية الشنيعة في ريف دمشق وحمص تتطلب رد فعل مناسبا وطويل الأمد من المجتمع الدولي كما تتطلب وضع حاجز متين أمام محاولات إرهابيي تنظيم داعش وجبهة النصرة وغيرهما من الجماعات الإرهابية تصعيد الوضع في سوريا وحولها”.
وأضافت الوزارة: “إن الجرائم الفظيعة التي يرتكبها الإرهابيون تهدف إلى إخافة الشعب السوري المسالم وتخريب المساعي للتوصل إلى تسوية سياسية طويلة الأمد للازمة بما يخدم مصالح جميع السوريين وتقويض الجهود لإنهاء العنف وسفك الدماء”.
من جانبها دانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة التفجيرات الإرهابية التي شهدتها سوريا امس استهدفت المدنيين الابرياء.
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية حسين جابري أنصاري في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم: “إن هذه الأعمال الإرهابية تستهدف الأبرياء وإفشال أي عملية سياسية تخدم الشعب السوري”... مؤكدا أن التنظيمات الإرهابية لا تريد حلا سياسيا للأزمة في سوريا بل تعمل على تأجيج الأوضاع كلما تم الاقتراب من التوصل إلى حل سياسي للأزمة.
وأوضح أنصاري أن نجاح أي عملية سياسية في سوريا يتطلب المواجهة الحازمة والجادة للإرهاب والإرهابيين والقضاء عليهم فهم لا يريدون أي حل للأزمة في سورية.
كما أدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا بشدة التفجيرات الإرهابية.
وجاء في بيان لمتحدث باسم المبعوث الأممي نشر على موقع الأمم المتحدة الالكتروني أمس “إن دي ميستورا يدين مجموعة أخرى من التفجيرات الانتحارية وبالسيارات المفخخة التي وقعت في مدينتي دمشق وحمص وأسفرت عن سقوط العشرات من الضحايا بينهم أطفال”.
ولفت البيان إلى “أن تنظيم داعش الارهابي أعلن مسؤوليته عن هذه الأعمال الإرهابية”.
وقتل 83 شخصا وأصيب العشرات معظمهم من الأطفال والنساء جراء ثلاثة تفجيرات إرهابية متتالية شهدتها سوريا استهدفت شارع المدارس في بلدة السيدة زينب بريف دمشق .. فيما قتل 48 شخصا وأصيب العشرات جراء تفجير إرهابي مزدوج بسيارتين مفخختين قرب مدخل حي الأرمن في شارع الستين في مدينة حمص أمس.
يذكر أن هذه التفجيرات تزامنت مع مساعي الدول الكبرى إلى جمع أطراف النزاع السوري حول طاولة المفاوضات، بعد التوافق على شروط وقف إطلاق النار بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة.
سبأ