
صنعاء ـ سبأ:
نظمت الهيئة العامة لحماية البيئة بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي اليوم ورشة عمل حول بناء القدرات حول مفاوضات التغيرات المناخية ونتائج مؤتمر الاطراف الحادي والعشرون .
هدفت الورشة التي شارك فيها أكثر من 70 مشاركا من الجهات المعنية بالتغيرات المناخية الى تسليط الضوء حول هذه التغيرات وجهود اليمن في هذا المجال وإطلاع هذه الجهات بالتطورات الاخيرة حول مفاوضات المناخ خاصة مؤتمر الاطراف الحادي والعشرون المنعقد في باريس نهاية العام الماضي.
وجرى في الورشة تقديم عروض عن مفاوضات التغيرات المناخية وصولا الى مؤتمر باريس ونتائج مؤتمر الاطراف الحادي والعشرون ونبذ ة عن برنامج البلاغ الوطني الثالث للتغيرات المناخية ومساهمات اليمن تجاه اتفاقية تغير المناخ ما بعد 2020م ،و كذا التعريف ببرنامج التكيف مع التغيرات المناخية وتقديم عرض موجز عن العاصفتين الاعصاريتين تشابالا وميج .
وفي الورشة أكد القائم بأعمال وزير المياه والبيئة محمد شمسان أن قضية التغيرات المناخية تحتم على كافة الجهات المعنية القيام بدورها نظرا للتأثيرات السلبية لهذه التغيرات على مختلف القطاعات مثل المياه والزراعة والصحة والموارد الطبيعية ..مشيرا إلى أن تغير المناخ يمثل أهمية كبرى بالنسبة لليمن بحكم الظروف الجغرافية والاقتصادية والديموغرافية التي تجعل منها ضمن المناطق الاكثر تعرضا للآثار السلبية لهذا التغير .
من جهته أوضح رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة الدكتور محمد المشحرى أن قمة باريس المناخية المنعقدة في نهاية العام المنصرم انبثق عنها اتفاق تاريخي وطموح دعا كافة دول العالم الى تخفيض انبعاثها من غازات الاحتباس الحراري ومكافحة تغير المناخ وأثاره وإطلاق العنان للاقتصاد الاخضر.
وأستعرض الاثار السلبية المرتبطة بظاهرة تغير المناخ بالنسبة لليمن منها نقص موارد المياه جراء تغير مواسم الامطار التي تؤثر بدورها على الزراعة وارتفاع مستوى سطح البحر الذي يتسبب في غمر مساحات واسعة من الشواطئ ، بالإضافة الى موجات الحر والبرد والغبار والعواصف الترابية وانتشار الاوبئة .
فيما شدد ممثل برنامج الامم المتحدة الانمائي فؤاد على عبدالله على ضرورة رفع الوعي وبناء القدرات في مجال المناخ حتى تستطيع كل جهة القيام بدورها وتحقيق التكامل وتوحيد الجهود ، لافتا الى أنه تم انشاء صندوق للاقتصاد الأخضر مؤخرا من قبل مرفق البيئة العالمي يمكن للدول التي لديها مشاريع واستعدادات في هذا الجانب الاستفادة من تمويلاته .
نظمت الهيئة العامة لحماية البيئة بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي اليوم ورشة عمل حول بناء القدرات حول مفاوضات التغيرات المناخية ونتائج مؤتمر الاطراف الحادي والعشرون .
هدفت الورشة التي شارك فيها أكثر من 70 مشاركا من الجهات المعنية بالتغيرات المناخية الى تسليط الضوء حول هذه التغيرات وجهود اليمن في هذا المجال وإطلاع هذه الجهات بالتطورات الاخيرة حول مفاوضات المناخ خاصة مؤتمر الاطراف الحادي والعشرون المنعقد في باريس نهاية العام الماضي.
وجرى في الورشة تقديم عروض عن مفاوضات التغيرات المناخية وصولا الى مؤتمر باريس ونتائج مؤتمر الاطراف الحادي والعشرون ونبذ ة عن برنامج البلاغ الوطني الثالث للتغيرات المناخية ومساهمات اليمن تجاه اتفاقية تغير المناخ ما بعد 2020م ،و كذا التعريف ببرنامج التكيف مع التغيرات المناخية وتقديم عرض موجز عن العاصفتين الاعصاريتين تشابالا وميج .
وفي الورشة أكد القائم بأعمال وزير المياه والبيئة محمد شمسان أن قضية التغيرات المناخية تحتم على كافة الجهات المعنية القيام بدورها نظرا للتأثيرات السلبية لهذه التغيرات على مختلف القطاعات مثل المياه والزراعة والصحة والموارد الطبيعية ..مشيرا إلى أن تغير المناخ يمثل أهمية كبرى بالنسبة لليمن بحكم الظروف الجغرافية والاقتصادية والديموغرافية التي تجعل منها ضمن المناطق الاكثر تعرضا للآثار السلبية لهذا التغير .
من جهته أوضح رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة الدكتور محمد المشحرى أن قمة باريس المناخية المنعقدة في نهاية العام المنصرم انبثق عنها اتفاق تاريخي وطموح دعا كافة دول العالم الى تخفيض انبعاثها من غازات الاحتباس الحراري ومكافحة تغير المناخ وأثاره وإطلاق العنان للاقتصاد الاخضر.
وأستعرض الاثار السلبية المرتبطة بظاهرة تغير المناخ بالنسبة لليمن منها نقص موارد المياه جراء تغير مواسم الامطار التي تؤثر بدورها على الزراعة وارتفاع مستوى سطح البحر الذي يتسبب في غمر مساحات واسعة من الشواطئ ، بالإضافة الى موجات الحر والبرد والغبار والعواصف الترابية وانتشار الاوبئة .
فيما شدد ممثل برنامج الامم المتحدة الانمائي فؤاد على عبدالله على ضرورة رفع الوعي وبناء القدرات في مجال المناخ حتى تستطيع كل جهة القيام بدورها وتحقيق التكامل وتوحيد الجهود ، لافتا الى أنه تم انشاء صندوق للاقتصاد الأخضر مؤخرا من قبل مرفق البيئة العالمي يمكن للدول التي لديها مشاريع واستعدادات في هذا الجانب الاستفادة من تمويلاته .
سبأ