صنعاء - سبأ:
حذرت شرطة السير بأمانة العاصمة صنعاء من استمرار انتشار السيارات والمركبات التي لا تحمل لوحات أرقام مرورية في شوارع العاصمة لما لذلك من مخاطر في انتشار الجريمة.
واعتبر مدير عام شرطة السير بالعاصمة العقيد علي علي دومان في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن انتشار السيارات التي لا تحمل لوحات معدنية بأرقام مرورية، ظاهرة خطيرة تسبب في اختلال الوضع الأمني، مؤكدا ضرورة ضبطها ووضع حد لانتشارها ومنع سيرها في شوارع العاصمة وإلزامها بتركيب لوحات معدنية صادرة عن شرطة السير.
وأشار العقيد دومان إلى أن شرطة سير العاصمة صنعاء ليست قادرة بمفردها على ضبط تلك السيارات المخالفة للنظام والقانون.. مؤكدا ضرورة تعاون ومشاركة الأجهزة الأمنية الأخرى وفي مقدمتها إدارة شرطة العاصمة واللجان الشعبية، خاصة في ظل الوضع الصعب والحساس الذي يمر به الوطن واستغلال العدوان الغاشم عبر أدواته في الداخل إلى إحداث اختلالات أمنية.
وقال "إن أفراد شرطة السير في الامانة يواجهون صعوبات وتحديات عديدة لتأدية واجبهم بالشكل المطلوب مع استمرار تزايد أعداد السيارات، خاصة السيارات الأجرة التي يفوق عددها عن الطاقة الاستيعابية للعاصمة فضلا عن وجود أعداد هائلة من سيارات الأجرة التي أصدرت لها لوحات معدنية من مختلف المحافظات وتعمل في العاصمة صنعاء، وهذا مخالف لقانون المرور مما شكل أعباء إضافية لشرطة سير العاصمة".
وقدر العقيد دومان عدد السيارات التي توجد في العاصمة صنعاء بما يقارب 40 بالمائة من إجمالي السيارات الموجودة في عموم المحافظات.. لافتا إلى أن هذا العدد الكبير من السيارات يفوق القدرة الاستيعابية لشوارع العاصمة ما يخلق اختناقات مرورية فيها.
وفيما يتعلق بقرار تخفيض رسوم المخالفات المرورية إلى ألف ريال للمخالفة الواحدة.. جدد العقيد دومان الدعوة لمالكي المركبات إلى استغلال فترة تخفيض رسوم المخالفات المرورية وتسديد ما عليهم من مخالفات قبل فترة التخفيض التي ستنتهي قريبا وسرعة تجديد رخص القيادة وكروت مركباتهم لما فيه المصلحة العامة.
وأشار العقيد دومان إلى أن الإدارة بصدد اتخاذ إجراءات قانونية صارمة في حق من لم يسدد مخالفاته, ومن بين هذه الإجراءات حجز السيارات التي عليها مخالفات متراكمة ولن يتم اطلاقها إلا بعد تسديد مخالفاتها وبالسعر المحدد قبل التخفيض والذي يصل إلى خمسة أضعاف المبلغ المخفض حاليا.
ودعا مدير شرطة سير العاصمة العقيد علي دومان في ختام تصريحه لوكالة (سبأ) المواطنين ووسائل الإعلام إلى التعاون مع إدارة شرطة السير والمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار والالتزام بقواعد وقوانين السير وتوعية السائقين بأهمية تسديد المخالفات لما لذلك من انعكاسات إيجابية على اداء أفراد شرطة السير وتخفيف الاختناقات المرورية في شوارع العاصمة.
يذكر ان شرطة السير بأمانة العاصمة أصدرت في مطلع نوفمبر الماضي بالتنسيق مع السلطة المحلية بالأمانة قراراً بتخفيض غرامات المخالفات المرورية، بحيث يتم توحيد جميع المخالفات بواقع ألف ريال فقط للمخالفة المرورية وذلك للتخفيف على السائقين الذين تراكمت عليهم المخالفات خلال الأعوام الماضية وعجزوا عن تسديدها وذلك مراعاة للظروف الصعبة التي يمر بها الوطن حاليا جراء العدوان الغاشم.
وبحسب إحصاءات شرطة السير بأمانة العاصمة، بلغ عدد المخالفات التي لم تسدد في سجلات الشرطة أكثر من مليوني مخالفة.
سبأ
حذرت شرطة السير بأمانة العاصمة صنعاء من استمرار انتشار السيارات والمركبات التي لا تحمل لوحات أرقام مرورية في شوارع العاصمة لما لذلك من مخاطر في انتشار الجريمة.
واعتبر مدير عام شرطة السير بالعاصمة العقيد علي علي دومان في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن انتشار السيارات التي لا تحمل لوحات معدنية بأرقام مرورية، ظاهرة خطيرة تسبب في اختلال الوضع الأمني، مؤكدا ضرورة ضبطها ووضع حد لانتشارها ومنع سيرها في شوارع العاصمة وإلزامها بتركيب لوحات معدنية صادرة عن شرطة السير.
وأشار العقيد دومان إلى أن شرطة سير العاصمة صنعاء ليست قادرة بمفردها على ضبط تلك السيارات المخالفة للنظام والقانون.. مؤكدا ضرورة تعاون ومشاركة الأجهزة الأمنية الأخرى وفي مقدمتها إدارة شرطة العاصمة واللجان الشعبية، خاصة في ظل الوضع الصعب والحساس الذي يمر به الوطن واستغلال العدوان الغاشم عبر أدواته في الداخل إلى إحداث اختلالات أمنية.
وقال "إن أفراد شرطة السير في الامانة يواجهون صعوبات وتحديات عديدة لتأدية واجبهم بالشكل المطلوب مع استمرار تزايد أعداد السيارات، خاصة السيارات الأجرة التي يفوق عددها عن الطاقة الاستيعابية للعاصمة فضلا عن وجود أعداد هائلة من سيارات الأجرة التي أصدرت لها لوحات معدنية من مختلف المحافظات وتعمل في العاصمة صنعاء، وهذا مخالف لقانون المرور مما شكل أعباء إضافية لشرطة سير العاصمة".
وقدر العقيد دومان عدد السيارات التي توجد في العاصمة صنعاء بما يقارب 40 بالمائة من إجمالي السيارات الموجودة في عموم المحافظات.. لافتا إلى أن هذا العدد الكبير من السيارات يفوق القدرة الاستيعابية لشوارع العاصمة ما يخلق اختناقات مرورية فيها.
وفيما يتعلق بقرار تخفيض رسوم المخالفات المرورية إلى ألف ريال للمخالفة الواحدة.. جدد العقيد دومان الدعوة لمالكي المركبات إلى استغلال فترة تخفيض رسوم المخالفات المرورية وتسديد ما عليهم من مخالفات قبل فترة التخفيض التي ستنتهي قريبا وسرعة تجديد رخص القيادة وكروت مركباتهم لما فيه المصلحة العامة.
وأشار العقيد دومان إلى أن الإدارة بصدد اتخاذ إجراءات قانونية صارمة في حق من لم يسدد مخالفاته, ومن بين هذه الإجراءات حجز السيارات التي عليها مخالفات متراكمة ولن يتم اطلاقها إلا بعد تسديد مخالفاتها وبالسعر المحدد قبل التخفيض والذي يصل إلى خمسة أضعاف المبلغ المخفض حاليا.
ودعا مدير شرطة سير العاصمة العقيد علي دومان في ختام تصريحه لوكالة (سبأ) المواطنين ووسائل الإعلام إلى التعاون مع إدارة شرطة السير والمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار والالتزام بقواعد وقوانين السير وتوعية السائقين بأهمية تسديد المخالفات لما لذلك من انعكاسات إيجابية على اداء أفراد شرطة السير وتخفيف الاختناقات المرورية في شوارع العاصمة.
يذكر ان شرطة السير بأمانة العاصمة أصدرت في مطلع نوفمبر الماضي بالتنسيق مع السلطة المحلية بالأمانة قراراً بتخفيض غرامات المخالفات المرورية، بحيث يتم توحيد جميع المخالفات بواقع ألف ريال فقط للمخالفة المرورية وذلك للتخفيف على السائقين الذين تراكمت عليهم المخالفات خلال الأعوام الماضية وعجزوا عن تسديدها وذلك مراعاة للظروف الصعبة التي يمر بها الوطن حاليا جراء العدوان الغاشم.
وبحسب إحصاءات شرطة السير بأمانة العاصمة، بلغ عدد المخالفات التي لم تسدد في سجلات الشرطة أكثر من مليوني مخالفة.
سبأ