إصابة شاب فلسطيني بعيار ناري والاحتلال يستولي على المزيد من المنازل في قباطية


https://www.saba.ye/ar/news418394.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
إصابة شاب فلسطيني بعيار ناري والاحتلال يستولي على المزيد من المنازل في قباطية
[06/ فبراير/2016]
جنين – سبأ :

أصيب شاب فلسطيني من بلدة برقين، اليوم السبت، بعيار ناري في الساق، فيما شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من حصارها العسكري على بلدة قباطية جنوب جنين، وإستولت على مزيد من المنازل وحولتها الى نقاط عسكرية.

و نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مدير اسعاف الهلال الأحمر في جنين محمود السعدي ومصادر محلية قولها أن شابا من بلدة برقين أصيب بعيار ناري بالساق على مدخل بلدة قباطية خلال المواجهات المتواصلة مع قوات الاحتلال، وأصيب خلالها العديد من المواطنين بحالات اختناق وتمت معالجتهم ميدانيا.

وقالت المصادر بان قوات الاحتلال شددت من حصارها العسكري على بلدة قباطية لليوم الثالث على التوالي، وأغلقت جرافاتها المزيد من الطرق الفرعية والترابية المؤدية الى البلدة، ونصبت مزيدا من الحواجز العسكرية، واستولت على مزيد من منازل البلدة وحولتها الى نقاط عسكرية.

واشارت ان قوات الاحتلال ما تزال تحاصر عمارة سكنية تقطن فيها 8 عائلات مكونة من 35 فردا بالقرب من سوق خضار قباطية المركزي، بحجه انها منطقه عسكرية مغلقة..مضيفة "ان جنود الاحتلال يمنعون الوصول الى المحاصرين بإطلاق قنابل الصوت والغاز تجاه العمارة المذكورة وعلى كل من يحاول الدخول او الخروج منها".

وذكر مكتب الارتباط العسكري في جنين وطوباس أنه وفور وصول مناشدة من سكان عمارة الطزازعة الواقعة في بلدة قباطية والمحاصرين من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي قام بإجراء اللازم من خلال تأمين سيارة تابعة لبلدية قباطية لإيصال المواد التموينية واحتياجات السكان المحتجزين داخلها.

كما أصيب شابان وطفل بالرصاص الحي، وآخرون بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وبحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، الليلة الماضية خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية مثلث الشهداء، جنوب جنين.

وقال مدير إسعاف الهلال الأحمر في جنين محمود السعدي، إن المواجهات أسفرت عن إصابة شابين وطفل بالرصاص الحي في أطرافهم السفلية، نقلوا على إثرها للمستشفى، إضافة لإصابة ستة شبان بأعيرة "مطاطية"، والعشرات بحالات اختناق.

وفي السياق ذاته، استولت قوات الاحتلال، الليلة الماضية على سطح منزل المواطن راضي خضر في قرية عانين غرب جنين، وحولته إلى نقطة مراقبة عسكرية.

سبأ