
صنعاء - سبأ:
اختتمت اليوم بصنعاء دورة تدريبية في مجال الاستخدام الآمن وطرق السلامة لتجار وبائعي التجزئة للمبيدات، نظمتها الإدارة العامة لوقاية النباتات بوزارة الزراعة والري بمساهمة القطاع الخاص .
هدفت الدورة في ثلاثة أيام تعريف 20 متدربا من تجار وبائعي التجزئة للمبيدات بأمانة العاصمة، أضرار المبيدات وخطورتها على الصحة والبيئة المحيطة وبدائل المبيدات الطبيعية وكذا اطلاع تجار وبائعي التجزئة على شروط ولوائح وأنظمة بيع وتداول المبيدات، ومواصفات بيعها والمخاطر البيئية والقانونية جراء استخدام المبيدات المهربة والمنتهية الصلاحية وكذا كيفية التخلص من العبوات الفارغة .
وفي الاختتام أشار القائم بأعمال وزير الزراعة والري الدكتور محمد الغشم إلى أن مبيدات الآفات النباتية سلاح ذو حدين، الأول لتحسين وزيادة الانتاج الزراعي عند استخدامها بطريقة سليمة وصحيحة، والآخر يؤثر سلبا على الإنتاج الزراعي والصحة والبيئة في حال استخدام المبيدات بشكل عشوائي .
وأشاد بدور الإدارة العامة لوقاية النباتات في تنفيذ مثل هذه الدورات النوعية التي تركز على الجوانب التوعوية والإرشادية بقضايا المبيدات وطرق الاستخدام الآمن لها، فضلا عن أهمية الدورة في توعية تجار التجزئة للمبيدات لأنهم يتعاملون مع مبيدات الآفات النباتية .
وحث المتدربين على ضرورة تطبيق المفاهيم والإرشادات التي تلقوها خلال الدورة ونقلها إلى الواقع العملي والميداني بما يخدم مجال تداول مبيدات الآفات النباتية والاستخدام الآمن لها.
كما وجه الدكتور الغشم بتنفيذ حملات رقابة وتفتيش مفاجئة على محلات ومخازن بيع وتداول المبيدات، لضبط التجار المخالفين وإحالتهم الى النيابات المتخصصة لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة والرادعة بحق المخالفين والمهربين للمبيدات .
فيما أشار مدير عام وقاية النباتات بوزارة الزراعة والري المهندس عبدالله السياني ورئيس اللجنة الثورية بالوزارة مبارك القيلي إلى أهمية الدورة في التركيز على توعية تجار وبائعي التجزئة للمبيدات بأضرار المبيدات وخطورتها على الصحة والبيئة المحيطة وكذا التعريف بالبدائل الطبيعية للمبيدات والإطلاع على شروط ولوائح وأنظمة بيع وتداول المبيدات ومواصفات بيعها والمخاطر البيئية والقانونية جراء استخدام المبيدات المهربة والمنتهية.
وأكدا ضرورة تكاتف الجهود في نشر الوعي بقضايا المبيدات وكيفية التعامل معها بما لا يؤثر على الحياة الصحية والبيئية، واعتبرا أن قضية المبيدات وتقليل مخاطرها مسئولية الجميع .
وتضمنت الدورة محاضرات نظرية وجوانب تطبيقية تهدف إلى زيادة معارف المتدربين وتنمية مهارتهم ورفع قدراتهم في مجال الاستخدام الآمن للمبيدات وطرق السلامة أثناء تداولها وبيعها واستخدامها.
وفي الختام جرى تكريم المشاركين في الدورة بالشهادات التقديرية .
اختتمت اليوم بصنعاء دورة تدريبية في مجال الاستخدام الآمن وطرق السلامة لتجار وبائعي التجزئة للمبيدات، نظمتها الإدارة العامة لوقاية النباتات بوزارة الزراعة والري بمساهمة القطاع الخاص .
هدفت الدورة في ثلاثة أيام تعريف 20 متدربا من تجار وبائعي التجزئة للمبيدات بأمانة العاصمة، أضرار المبيدات وخطورتها على الصحة والبيئة المحيطة وبدائل المبيدات الطبيعية وكذا اطلاع تجار وبائعي التجزئة على شروط ولوائح وأنظمة بيع وتداول المبيدات، ومواصفات بيعها والمخاطر البيئية والقانونية جراء استخدام المبيدات المهربة والمنتهية الصلاحية وكذا كيفية التخلص من العبوات الفارغة .
وفي الاختتام أشار القائم بأعمال وزير الزراعة والري الدكتور محمد الغشم إلى أن مبيدات الآفات النباتية سلاح ذو حدين، الأول لتحسين وزيادة الانتاج الزراعي عند استخدامها بطريقة سليمة وصحيحة، والآخر يؤثر سلبا على الإنتاج الزراعي والصحة والبيئة في حال استخدام المبيدات بشكل عشوائي .
وأشاد بدور الإدارة العامة لوقاية النباتات في تنفيذ مثل هذه الدورات النوعية التي تركز على الجوانب التوعوية والإرشادية بقضايا المبيدات وطرق الاستخدام الآمن لها، فضلا عن أهمية الدورة في توعية تجار التجزئة للمبيدات لأنهم يتعاملون مع مبيدات الآفات النباتية .
وحث المتدربين على ضرورة تطبيق المفاهيم والإرشادات التي تلقوها خلال الدورة ونقلها إلى الواقع العملي والميداني بما يخدم مجال تداول مبيدات الآفات النباتية والاستخدام الآمن لها.
كما وجه الدكتور الغشم بتنفيذ حملات رقابة وتفتيش مفاجئة على محلات ومخازن بيع وتداول المبيدات، لضبط التجار المخالفين وإحالتهم الى النيابات المتخصصة لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة والرادعة بحق المخالفين والمهربين للمبيدات .
فيما أشار مدير عام وقاية النباتات بوزارة الزراعة والري المهندس عبدالله السياني ورئيس اللجنة الثورية بالوزارة مبارك القيلي إلى أهمية الدورة في التركيز على توعية تجار وبائعي التجزئة للمبيدات بأضرار المبيدات وخطورتها على الصحة والبيئة المحيطة وكذا التعريف بالبدائل الطبيعية للمبيدات والإطلاع على شروط ولوائح وأنظمة بيع وتداول المبيدات ومواصفات بيعها والمخاطر البيئية والقانونية جراء استخدام المبيدات المهربة والمنتهية.
وأكدا ضرورة تكاتف الجهود في نشر الوعي بقضايا المبيدات وكيفية التعامل معها بما لا يؤثر على الحياة الصحية والبيئية، واعتبرا أن قضية المبيدات وتقليل مخاطرها مسئولية الجميع .
وتضمنت الدورة محاضرات نظرية وجوانب تطبيقية تهدف إلى زيادة معارف المتدربين وتنمية مهارتهم ورفع قدراتهم في مجال الاستخدام الآمن للمبيدات وطرق السلامة أثناء تداولها وبيعها واستخدامها.
وفي الختام جرى تكريم المشاركين في الدورة بالشهادات التقديرية .
سبأ