طرابلس - سبأنت:
أدان مارتن كوبلر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ورئيس البعثة الأممية للدعم في ليبيا (أونسميل)، بشدة الهجمات التي شنها تنظيم /داعش/ مؤخرا على مواقع نفطية في كل من السدرة وراس لانوف بوسط ليبيا.
وقال كوبلر، في بيان له، إن "هذه الموارد النفطية ملك للشعب الليبي والأجيال القادمة، ويجب على الأطراف الليبية الا تدخر جهدا لمنع أي محاولة من جانب /داعش/ لتمويل جدول أعماله من خلال الاستيلاء على النفط الليبي".
وأكد في هذا الإطار أن هذا الهجوم بمثابة تذكير قوي لجميع الليبيين بضرورة أن ينفذوا فورا الاتفاق السياسي الليبي ويشكلوا حكومة الوفاق الوطني.
وفي بيانه، دعا كوبلر جميع الليبيين إلى التوحد خلف حكومة الوفاق الوطني ليتمكنوا معا من القضاء على خطر /داعش/، محذرا من أن "كل يوم يضيع في عدم تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي هو يوم مكسب لداعش".
وكانت تقارير صحفية ليبية تحدثت عن هجوم مفاجئ لمسلحي /داعش/ على مواقع نفطية في السدرة وراس لانوف، إلا أن قوات حرس المنشآت النفطية الليبية تصدت لهم على مدى اليومين الماضيين.
أدان مارتن كوبلر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ورئيس البعثة الأممية للدعم في ليبيا (أونسميل)، بشدة الهجمات التي شنها تنظيم /داعش/ مؤخرا على مواقع نفطية في كل من السدرة وراس لانوف بوسط ليبيا.
وقال كوبلر، في بيان له، إن "هذه الموارد النفطية ملك للشعب الليبي والأجيال القادمة، ويجب على الأطراف الليبية الا تدخر جهدا لمنع أي محاولة من جانب /داعش/ لتمويل جدول أعماله من خلال الاستيلاء على النفط الليبي".
وأكد في هذا الإطار أن هذا الهجوم بمثابة تذكير قوي لجميع الليبيين بضرورة أن ينفذوا فورا الاتفاق السياسي الليبي ويشكلوا حكومة الوفاق الوطني.
وفي بيانه، دعا كوبلر جميع الليبيين إلى التوحد خلف حكومة الوفاق الوطني ليتمكنوا معا من القضاء على خطر /داعش/، محذرا من أن "كل يوم يضيع في عدم تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي هو يوم مكسب لداعش".
وكانت تقارير صحفية ليبية تحدثت عن هجوم مفاجئ لمسلحي /داعش/ على مواقع نفطية في السدرة وراس لانوف، إلا أن قوات حرس المنشآت النفطية الليبية تصدت لهم على مدى اليومين الماضيين.
سبأ