اختتام دورة تدريبية بصنعاء في مجال الاتصال من اجل التنمية وقضايا النازحين


https://www.saba.ye/ar/news413765.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
اختتام دورة تدريبية بصنعاء في مجال الاتصال من اجل التنمية وقضايا النازحين
[24/ ديسمبر/2015]
صنعاء ـ سبأنت:
اختتمت بصنعاء اليوم دورة تدريبية في مجال الاتصال من اجل التنمية وقضايا النازحين نظمها المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي بالتعاون منظمة اليونيسيف.

هدفت الدورة على مدى خمسة ايام إكساب 50 متدربة من مديريتي بني مطر والحيمة الخارجية، معارف عن كيفية تنفيذ جلسات توعوية للنازحات والمجتمع المضيف من خلال التواصل مع مخيمات النازحين.

كما تلقت المشاركات معارف حول الاثار النفسية التي يتعرض لها الاطفال والنساء جراء الحروب وطرق الوقاية، والأمومة والطفولة والرعاية الصحية للمرأة الحامل، بالإضافة إلى معارف حول التغذية السليمة في الطفولة وتغذية الحامل والأم المرضع وابرز السلوكيات والممارسات الشائعة بين النازحين والأمراض التي قد تنتشر بين الناس نتيجة الازدحام وعدم توفر شروط النظافة الشخصية، فضلا عن معلومات عن الوقاية من امراض الاسهال وسوء التغذية والسل وحمى الضنك والكوليرا.

وتم في الدورة مناقشة آلية تنفيذ برنامج التوعية في مخيمات وتجمعات النازحين وتدريب المتطوعات على كيفية اعداد جلسة تثقيف صحي.

وفي الاختتام الذي حضره وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الدكتور عبدالسلام المداني، أكد القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور غازي إسماعيل اهمية تدريب المتطوعات على كيفية التواصل وقضايا النازحين، مشيرا إلى أن المرأة شريك أساسي في بناء المجتمع وسيكون لها تأثير في تخفيف الاثر السلوكي بين الاسر.

وأشاد الدكتور غازي بجهود المركز الوطني والتثقيف الصحي ومنظمة اليونسيف في دعم مثل هذه الانشطة التي ستسهم في تطوير مهارات المتطوعات.

من جانبه استعرض مدير المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي عبدالسلام سلام وممثل منظمة اليونسيف (مكتب صنعاء) عبدالخالق زينب اهداف البرنامج ومحاوره، مشيرين الى اهمية التوعية الصحية التي ترتكز عليها التنمية الصحية الشاملة، لافتين إلى ان الدورة تأتي ضمن برنامج توعوي طارئ في إطار تنفيذ خطة الطوارئ التي اعدتها وزارة الصحة ينفذها المركز الوطي للتثقيف الصحي بالتنسيق مع منظمة اليونسيف ومكاتب الصحة في المحافظات المستهدفة من اجل التوعية الصحية بين تجمعات النازحين والمديريات المتضررة جراء العدوان.

سبأ