
زيوريخ – سبأنت :
دعا الرئيس المؤقت للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الكاميروني عيسى حياتو والأمين العام للاتحاد ماركوس كاتنر جميع الاتحادات الأعضاء في المؤسسة الدولية لدعم عملية الإصلاح الواسعة في الاتحاد من أجل التغلب على الأزمة التي يمر بها حالياً جراء فضائح الفساد .
واكد حياتو وكاتنر عبر خطاب مفتوح اليوم الجمعة ضرورة دعم جميع الاتحادات الـ 209 الأعضاء والثقة بعملية الإصلاح الواسعة في الاتحاد .
واعتبرا أن مستقبل (الفيفا) والتنمية العالمية لكرة القدم يتوقفان على الالتزام الكامل بتبني التغيير في الثقافة، من القمة وحتى القاع".
وقال المسئولين في الخطاب "نرى أن أغلب العاملين في إدارة كرة القدم يطبقون ذلك بشكل صحيح ولأسباب منطقية، ولكن أصبح واضحاً أن الإصلاح الجذري هو السبيل الوحيد نحو منع أي مخالفات مستقبلية ونحو استعادة الثقة بالفيفا".
وأضافا "سنكون بحاجة إلى العمل الجاد سوياً خلال الأعوام المقبلة من أجل استعادة ثقة الجماهير واللاعبين والكيانات التجارية وكل الملايين الذين يجعلون من كرة القدم اللعبة الأكثر شعبية في العالم".
وأوضح الرئيس المؤقت والامين العام للفيفا "ربما تكون هناك تحديات أخرى، وستحتاج هذه الإصلاحات إلى بعض الوقت كي يظهر تأثيرها، ولكن عزمنا على إعادة بناء الفيفا لا يزال".
ويأتي ذلك بعدما مررت اللجنة التنفيذية للفيفا مشروع إصلاح من المقرر أن يجرى التصديق عليه خلال الاجتماع الاستثنائي للجمعية العمومية المقرر في 26 فبراير 2016م والذي يشهد انتخاب الرئيس الجديد.
وتشمل الإصلاحات المقترحة تحديد فترات بقاء الرئيس ومسؤولين آخرين في المنصب، والمزيد من الشفافية، وكذلك عملية هيكلة جديدة، وتقليص صلاحيات الرئيس وتشكيل مجلس يحل مكان اللجنة التنفيذية ولن يكون مخولاً باتخاذ القرار.
دعا الرئيس المؤقت للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الكاميروني عيسى حياتو والأمين العام للاتحاد ماركوس كاتنر جميع الاتحادات الأعضاء في المؤسسة الدولية لدعم عملية الإصلاح الواسعة في الاتحاد من أجل التغلب على الأزمة التي يمر بها حالياً جراء فضائح الفساد .
واكد حياتو وكاتنر عبر خطاب مفتوح اليوم الجمعة ضرورة دعم جميع الاتحادات الـ 209 الأعضاء والثقة بعملية الإصلاح الواسعة في الاتحاد .
واعتبرا أن مستقبل (الفيفا) والتنمية العالمية لكرة القدم يتوقفان على الالتزام الكامل بتبني التغيير في الثقافة، من القمة وحتى القاع".
وقال المسئولين في الخطاب "نرى أن أغلب العاملين في إدارة كرة القدم يطبقون ذلك بشكل صحيح ولأسباب منطقية، ولكن أصبح واضحاً أن الإصلاح الجذري هو السبيل الوحيد نحو منع أي مخالفات مستقبلية ونحو استعادة الثقة بالفيفا".
وأضافا "سنكون بحاجة إلى العمل الجاد سوياً خلال الأعوام المقبلة من أجل استعادة ثقة الجماهير واللاعبين والكيانات التجارية وكل الملايين الذين يجعلون من كرة القدم اللعبة الأكثر شعبية في العالم".
وأوضح الرئيس المؤقت والامين العام للفيفا "ربما تكون هناك تحديات أخرى، وستحتاج هذه الإصلاحات إلى بعض الوقت كي يظهر تأثيرها، ولكن عزمنا على إعادة بناء الفيفا لا يزال".
ويأتي ذلك بعدما مررت اللجنة التنفيذية للفيفا مشروع إصلاح من المقرر أن يجرى التصديق عليه خلال الاجتماع الاستثنائي للجمعية العمومية المقرر في 26 فبراير 2016م والذي يشهد انتخاب الرئيس الجديد.
وتشمل الإصلاحات المقترحة تحديد فترات بقاء الرئيس ومسؤولين آخرين في المنصب، والمزيد من الشفافية، وكذلك عملية هيكلة جديدة، وتقليص صلاحيات الرئيس وتشكيل مجلس يحل مكان اللجنة التنفيذية ولن يكون مخولاً باتخاذ القرار.
سبأ