
صنعاء - سبأنت:
أعلن في صنعاء اليوم عن إنشاء شبكة إعلاميون من أجل السلام تضم الإعلاميين والصحفيين المشاركين في الورشة التدريبية الخاصة بالتغطية الاعلامية اثناء النزاعات التي اختتمت اليوم ونظمتها مؤسسة فریدریش ايبرت الألمانية.
تهدف الشبكة إلى تفعيل دور مختلف وسائل الإعلام في جهود بناء السلام والإسهام في تعزيز قيم التصالح والتسامح وتعزيز إعداد التقارير والأخبار الحساسة في أوقات النزاع والتعامل بشكل أفضل مع القضايا والمواضيع المعقدة من خلال ممارسة القواعد والمعايير الدولية المعترف بها وإعداد صحفيين قادرين على أن يكونوا قدوة إيجابية لزملائهم من خلال دمج المعايير الأساسية المهنية في عملهم اليومي.
وفي الاختتام استعرض مدير البرامج بمكتب مؤسسة فريدريش ايبرت في اليمن محمود قياح جهود المؤسسة وبرامجها المختلفة في مجالات التدريب والتأهيل للإعلاميين والصحفيين ومنظمات المجتمع المدني حول مختلف الجوانب المتعلقة بنشر قيم السلام وتعزيز ثقافة التعايش ونبذ العنف وغيرها من المواضيع.
وحث المشاركين على ضرورة تطبيق كل معارف ومهارات الورشة في الواقع الميداني وبما يسهم في تعزيز دور الإعلام والصحافة في صناعة السلام من خلال الالتزام بمعايير المهنية والدقة والمسئولية والصحافة الحساسة للنزاع .
وأكد قياح استعداد المؤسسة لمواصلة تنفيذ البرامج التدريبية للصحفيين والإعلاميين في هذه الجوانب انطلاقاً من المسئولية الملقاة على عاتقها كمؤسسة دولية ملتزمة بقيم الدیمقراطیة الاجتماعیة وتعمل من اجل تأكید هذه القیم عبر توفیر التعلیم السیاسي وترویج وتعمیق الدیمقراطیة والدفاع عن الحریة وحقوق الإنسان وتیسیر التنمیة والعدالة الاجتماعیة وكذا تطویر الأمن والنوع الاجتماعي.
فيما أوضحت كلمات رئيسة قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة صنعاء الدكتورة سامية الأغبري والمستشار الإعلامي والمدرب نشوان السميري والاستشاري في بناء القدرات فايز الصنوي ومدير إدارة شئون المحافظات بصحيفة الثورة الصحفي حسن شرف الدين أهمية هذه البرامج التدريبية في إكساب المشاركين المهارات الصحفية اللازمة والحساسة لتغطية النزاعات عبر تقديم الأخبار الدقيقة وغير المتحيزة .
وأشارت الكلمات إلى التغطية الجيدة للأحداث والكتابة الصحفية الملتزمة بالحيادية والدقة والمسئولية تسهم في التخفيف من حدة النزاعات وصناعة السلام في المجتمعات.
ودعت الكلمات الإعلاميين والصحفيين إلى استشعار المسئولية الوطنية والإسهام في إخراج البلد من الأوضاع الراهنة والصعبة التي يعيشها وتعزيز قيم الديمقراطية والتنمية والسلام.
وكان 25 مشاركاً من وسائل الإعلام المقروءة والمرئية في أمانة العاصمة ومحافظات تعز والحديدة وإب وحجة تلقوا على مدى ستة أيام مهارات وعارف في مجالات النزاعات وأسبابها والتعرف على طبیعة العنف الموجود في الیمن ودور الاعلام في الحد من النزاعات ودور الصحفي من خلال التغطیة الجیدة في حل النزاعات والتخفیف منھا.
وتضمن برنامج الدورة محاضرات نظرية وتطبيقات وعروض متنوعة حول مفاهيم الخلاف والاختلاف والنزاع وأنواعه وأشكاله وأسبابه وأسالیب حل النزاع والسلام وأنواعه وأشكاله وكیفیة دراسة منطقة النزاع وتكوین المصادر والتعامل معھا خاصة تلك المعرضة للخطر وكذا السلامة المھنیة " سلامة الصحفي " وأمن المعلومة والضوابط المھنیة في تغطیة مناطق النزاع والجانب الانساني وتحدیده كأولویة لتغطیة احداث النزاع.
كما اشتمل البرنامج على تدريب المشاركين حول الجوانب المتعلقة بالموضوعیة في كتابة الصحفیة وأهميتها لتخفیف النزاع ومهام وسائل الإعلام في مناطق النزاع إضافة إلى وضع رؤیة مھنیة في كتابة الإخبار الصحفیة وكذلك مساهمة وسائل الإعلام في بناء السلام من منظور المسؤولیة الاجتماعیة.
حضر الاختتام منسقة الورشة جميلة العثماني.
أعلن في صنعاء اليوم عن إنشاء شبكة إعلاميون من أجل السلام تضم الإعلاميين والصحفيين المشاركين في الورشة التدريبية الخاصة بالتغطية الاعلامية اثناء النزاعات التي اختتمت اليوم ونظمتها مؤسسة فریدریش ايبرت الألمانية.
تهدف الشبكة إلى تفعيل دور مختلف وسائل الإعلام في جهود بناء السلام والإسهام في تعزيز قيم التصالح والتسامح وتعزيز إعداد التقارير والأخبار الحساسة في أوقات النزاع والتعامل بشكل أفضل مع القضايا والمواضيع المعقدة من خلال ممارسة القواعد والمعايير الدولية المعترف بها وإعداد صحفيين قادرين على أن يكونوا قدوة إيجابية لزملائهم من خلال دمج المعايير الأساسية المهنية في عملهم اليومي.
وفي الاختتام استعرض مدير البرامج بمكتب مؤسسة فريدريش ايبرت في اليمن محمود قياح جهود المؤسسة وبرامجها المختلفة في مجالات التدريب والتأهيل للإعلاميين والصحفيين ومنظمات المجتمع المدني حول مختلف الجوانب المتعلقة بنشر قيم السلام وتعزيز ثقافة التعايش ونبذ العنف وغيرها من المواضيع.
وحث المشاركين على ضرورة تطبيق كل معارف ومهارات الورشة في الواقع الميداني وبما يسهم في تعزيز دور الإعلام والصحافة في صناعة السلام من خلال الالتزام بمعايير المهنية والدقة والمسئولية والصحافة الحساسة للنزاع .
وأكد قياح استعداد المؤسسة لمواصلة تنفيذ البرامج التدريبية للصحفيين والإعلاميين في هذه الجوانب انطلاقاً من المسئولية الملقاة على عاتقها كمؤسسة دولية ملتزمة بقيم الدیمقراطیة الاجتماعیة وتعمل من اجل تأكید هذه القیم عبر توفیر التعلیم السیاسي وترویج وتعمیق الدیمقراطیة والدفاع عن الحریة وحقوق الإنسان وتیسیر التنمیة والعدالة الاجتماعیة وكذا تطویر الأمن والنوع الاجتماعي.
فيما أوضحت كلمات رئيسة قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة صنعاء الدكتورة سامية الأغبري والمستشار الإعلامي والمدرب نشوان السميري والاستشاري في بناء القدرات فايز الصنوي ومدير إدارة شئون المحافظات بصحيفة الثورة الصحفي حسن شرف الدين أهمية هذه البرامج التدريبية في إكساب المشاركين المهارات الصحفية اللازمة والحساسة لتغطية النزاعات عبر تقديم الأخبار الدقيقة وغير المتحيزة .
وأشارت الكلمات إلى التغطية الجيدة للأحداث والكتابة الصحفية الملتزمة بالحيادية والدقة والمسئولية تسهم في التخفيف من حدة النزاعات وصناعة السلام في المجتمعات.
ودعت الكلمات الإعلاميين والصحفيين إلى استشعار المسئولية الوطنية والإسهام في إخراج البلد من الأوضاع الراهنة والصعبة التي يعيشها وتعزيز قيم الديمقراطية والتنمية والسلام.
وكان 25 مشاركاً من وسائل الإعلام المقروءة والمرئية في أمانة العاصمة ومحافظات تعز والحديدة وإب وحجة تلقوا على مدى ستة أيام مهارات وعارف في مجالات النزاعات وأسبابها والتعرف على طبیعة العنف الموجود في الیمن ودور الاعلام في الحد من النزاعات ودور الصحفي من خلال التغطیة الجیدة في حل النزاعات والتخفیف منھا.
وتضمن برنامج الدورة محاضرات نظرية وتطبيقات وعروض متنوعة حول مفاهيم الخلاف والاختلاف والنزاع وأنواعه وأشكاله وأسبابه وأسالیب حل النزاع والسلام وأنواعه وأشكاله وكیفیة دراسة منطقة النزاع وتكوین المصادر والتعامل معھا خاصة تلك المعرضة للخطر وكذا السلامة المھنیة " سلامة الصحفي " وأمن المعلومة والضوابط المھنیة في تغطیة مناطق النزاع والجانب الانساني وتحدیده كأولویة لتغطیة احداث النزاع.
كما اشتمل البرنامج على تدريب المشاركين حول الجوانب المتعلقة بالموضوعیة في كتابة الصحفیة وأهميتها لتخفیف النزاع ومهام وسائل الإعلام في مناطق النزاع إضافة إلى وضع رؤیة مھنیة في كتابة الإخبار الصحفیة وكذلك مساهمة وسائل الإعلام في بناء السلام من منظور المسؤولیة الاجتماعیة.
حضر الاختتام منسقة الورشة جميلة العثماني.
سبأ