
بغداد - سبأنت:
أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الاثنين أن "أغلبية" النفط المنتج من أراض يسيطر عليها ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا يتم تهريبه عبر تركيا.
ونفت تركيا مرارا وبقوة أي دور لها في تهريب النفط من تلك المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في سوريا أو العراق وتزعم أنها حققت تقدما في التصدي لشبكات تهريب النفط التي تنشط على حدودها منذ عقود.
وقال بيان نشره الموقع الرسمي للعبادي إن رئيس الوزراء أكد في اجتماع مع وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الاثنين "على أهمية إيقاف تهريب النفط من قبل عصابات داعش (الدولة الإسلامية) الإرهابية والذي يهرب أغلبيته عن طريق تركيا".
وتأتي الاتهامات العراقية وسط تزايد التوتر بين بغداد وأنقرة التي نشرت قبل أيام فرقة مزودة بأسلحة ثقيلة في معسكر قرب خط القتال الأمامي في شمال العراق.
ويقول العراق إن نشر تلك القوات انتهاك لسيادته وهدد بإحالة القضية لمجلس الأمن ما لم تسحب تركيا قواتها.
وتكرر تعليقات العبادي اتهامات وجهتها روسيا مؤخرا للرئيس التركي طيب إردوغان وعائلته بالتربح من تهريب النفط من أراض تسيطر عليها الدولة الإسلامية. وينفي إردوغان الاتهامات ويقول إنه سيستقيل إذا ثبتت صحتها.
من جهته صرح وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري الاثنين أن المهلة النهائية المحددة لانقرة لسحب جنودها من شمال العراق لا تنطبق على المستشارين العسكريين.
وقال الجعفري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير "هناك مستشارون عسكريون من عدة بلدان (في العراق) وقبلنا هذا المبدأ، لكن ليس دخول قوات برية الاراضي العراقية".
وقد أمهلت الحكومة العراقية الاحد تركيا 48 ساعة لسحب قواتها من منطقة الموصل، مهددة باستخدام "كل الخيارات المتاحة" بما في ذلك اللجوء الى مجلس الأمن لارغام انقرة على سحب قواتها التي تقول بغداد انها دخلت العراق بشكل غير قانوني.
وقال رئيس الوزراء حيدر العبادي مساء الاثنين "لم يبق سوى 24 ساعة".
واضاف خلال زيارته مقر قيادة سلاح الجو العراقي "يجب ان نكون على استعداد للدفاع عن العراق وسيادته (..) لدى سلاح الجو القدرة على ذلك وحماية العراق من كل تهديد".
وقال مسؤول تركي الاثنين ان بلاده لا تنوي سحب قواتها التي انتشرت الاسبوع الماضي رغم المهلة التي حددتها السلطات العراقية.
واضاف المسؤول الذي تحدث للصحفيين شرط عدم الكشف عن اسمه "نتوقع ان تبقى هذه القوات".
وتابع "هذا يتوقف على المناقشات. لكن من الواضح أننا نعلم من ضباطنا في الميدان، ومن طلبات مختلف الجماعات هناك ومن مباحثاتنا مع الحكومة المركزية (في بغداد) ومع سلطات اقليم كردستان، بأنها ستبقى".
وينتشر بين 150 و 300 جندي تدعمهم 20 دبابة منذ الاسبوع الماضي في بعشيقة، على بعد 30 كلم عن الموصل، ثاني أكبر مدن العراق التي يسيطر عليها منذ يونيو 2014 تنظيم الدولة الاسلامية.
أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الاثنين أن "أغلبية" النفط المنتج من أراض يسيطر عليها ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا يتم تهريبه عبر تركيا.
ونفت تركيا مرارا وبقوة أي دور لها في تهريب النفط من تلك المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في سوريا أو العراق وتزعم أنها حققت تقدما في التصدي لشبكات تهريب النفط التي تنشط على حدودها منذ عقود.
وقال بيان نشره الموقع الرسمي للعبادي إن رئيس الوزراء أكد في اجتماع مع وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الاثنين "على أهمية إيقاف تهريب النفط من قبل عصابات داعش (الدولة الإسلامية) الإرهابية والذي يهرب أغلبيته عن طريق تركيا".
وتأتي الاتهامات العراقية وسط تزايد التوتر بين بغداد وأنقرة التي نشرت قبل أيام فرقة مزودة بأسلحة ثقيلة في معسكر قرب خط القتال الأمامي في شمال العراق.
ويقول العراق إن نشر تلك القوات انتهاك لسيادته وهدد بإحالة القضية لمجلس الأمن ما لم تسحب تركيا قواتها.
وتكرر تعليقات العبادي اتهامات وجهتها روسيا مؤخرا للرئيس التركي طيب إردوغان وعائلته بالتربح من تهريب النفط من أراض تسيطر عليها الدولة الإسلامية. وينفي إردوغان الاتهامات ويقول إنه سيستقيل إذا ثبتت صحتها.
من جهته صرح وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري الاثنين أن المهلة النهائية المحددة لانقرة لسحب جنودها من شمال العراق لا تنطبق على المستشارين العسكريين.
وقال الجعفري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير "هناك مستشارون عسكريون من عدة بلدان (في العراق) وقبلنا هذا المبدأ، لكن ليس دخول قوات برية الاراضي العراقية".
وقد أمهلت الحكومة العراقية الاحد تركيا 48 ساعة لسحب قواتها من منطقة الموصل، مهددة باستخدام "كل الخيارات المتاحة" بما في ذلك اللجوء الى مجلس الأمن لارغام انقرة على سحب قواتها التي تقول بغداد انها دخلت العراق بشكل غير قانوني.
وقال رئيس الوزراء حيدر العبادي مساء الاثنين "لم يبق سوى 24 ساعة".
واضاف خلال زيارته مقر قيادة سلاح الجو العراقي "يجب ان نكون على استعداد للدفاع عن العراق وسيادته (..) لدى سلاح الجو القدرة على ذلك وحماية العراق من كل تهديد".
وقال مسؤول تركي الاثنين ان بلاده لا تنوي سحب قواتها التي انتشرت الاسبوع الماضي رغم المهلة التي حددتها السلطات العراقية.
واضاف المسؤول الذي تحدث للصحفيين شرط عدم الكشف عن اسمه "نتوقع ان تبقى هذه القوات".
وتابع "هذا يتوقف على المناقشات. لكن من الواضح أننا نعلم من ضباطنا في الميدان، ومن طلبات مختلف الجماعات هناك ومن مباحثاتنا مع الحكومة المركزية (في بغداد) ومع سلطات اقليم كردستان، بأنها ستبقى".
وينتشر بين 150 و 300 جندي تدعمهم 20 دبابة منذ الاسبوع الماضي في بعشيقة، على بعد 30 كلم عن الموصل، ثاني أكبر مدن العراق التي يسيطر عليها منذ يونيو 2014 تنظيم الدولة الاسلامية.
سبأ