
لندن- سبأنت:
أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون, اليوم الجمعة أن الضربات الجوية في سوريا ستساعد في التوصل إلى تسوية سياسية في البلاد مع شن طائرات (التورنادو) لمزيد من الهجمات التي تستهدف (داعش) في سوريا.
وذكرت وسائل الإعلام أن طائرتان (تورنادو) أقلعت من قاعدة (أكروتيري) التابعة لسلاح الجو الملكي في قبرص في دورية استطلاع مسلحة شرق سوريا, وجمع المعلومات الاستخباراتية حول النشاط الإرهابي بينما حلقت طائرتان أخريان فوق غرب العراق لدعم القوات العراقية التي تحارب (داعش) في وحول الرمادي.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنه خلال المهمة فوق العراق, فتح قناص إرهابي النار على القوات العراقية إلا أن قنبلة (بيفواي) موجهة من إحدى الطائرات البريطانية قضت عليه.
وقال كاميرون إن "إحضار الجميع حول طاولة المفاوضات ومحاولة الوصول الى تسوية سياسية أمر حاسم تماما ولكن لا يمكننا أن ننتظر لكي يحدث ذلك قبل أن نبدأ باتخاذ إجراءات ضد (داعش) بعد التصويت, كما أننا سنواصل القيام بذلك".
وأضاف "إن الغارات في الواقع تساعد على التوصل إلى تسوية سياسية لأن الضربات موجهة ضد (داعش) الذي هو عدو الجميع, ونحن بحاجة لمعارضة معتدلة في سوريا يمكن أن تكون جزءا من الحكومة المقبلة".
وتابع قائلاً "لذا فإن العملية السياسية والعمل ضد (داعش) للحفاظ على سلامتنا وأمننا في الداخل يسير جنبا إلى جنب".
أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون, اليوم الجمعة أن الضربات الجوية في سوريا ستساعد في التوصل إلى تسوية سياسية في البلاد مع شن طائرات (التورنادو) لمزيد من الهجمات التي تستهدف (داعش) في سوريا.
وذكرت وسائل الإعلام أن طائرتان (تورنادو) أقلعت من قاعدة (أكروتيري) التابعة لسلاح الجو الملكي في قبرص في دورية استطلاع مسلحة شرق سوريا, وجمع المعلومات الاستخباراتية حول النشاط الإرهابي بينما حلقت طائرتان أخريان فوق غرب العراق لدعم القوات العراقية التي تحارب (داعش) في وحول الرمادي.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنه خلال المهمة فوق العراق, فتح قناص إرهابي النار على القوات العراقية إلا أن قنبلة (بيفواي) موجهة من إحدى الطائرات البريطانية قضت عليه.
وقال كاميرون إن "إحضار الجميع حول طاولة المفاوضات ومحاولة الوصول الى تسوية سياسية أمر حاسم تماما ولكن لا يمكننا أن ننتظر لكي يحدث ذلك قبل أن نبدأ باتخاذ إجراءات ضد (داعش) بعد التصويت, كما أننا سنواصل القيام بذلك".
وأضاف "إن الغارات في الواقع تساعد على التوصل إلى تسوية سياسية لأن الضربات موجهة ضد (داعش) الذي هو عدو الجميع, ونحن بحاجة لمعارضة معتدلة في سوريا يمكن أن تكون جزءا من الحكومة المقبلة".
وتابع قائلاً "لذا فإن العملية السياسية والعمل ضد (داعش) للحفاظ على سلامتنا وأمننا في الداخل يسير جنبا إلى جنب".
سبأ