
بروكسل ـ سبأنت:
أكدت المنسقة العليا للشؤون الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أنها ستبحث مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأزمة بين روسيا وتركيا وتداعياتها على تسوية الأزمة في سوريا.
وجاءت تصريحات المنسقة العليا في بروكسل اليوم الأحد على هامش قمة قادة الاتحاد الأوروبي وتركيا.
وقالت المسئولة الأوروبية إن التراجع خطوة إلى الخلف في المحادثات السورية على خلفية التأزم بين روسيا وتركيا خطأ فادح.
وأضافت "إن الاستقرار في سوريا سيكون جزءاً رئيسياً من الحوار بين تركيا والاتحاد الأوروبي"، ودعت أنقرة إلى مباشرة العملية السلمية مع الأكراد في أسرع وقت ممكن.
وحثت السياسية الأوروبية القيادة التركية على تنفيذ وعودها المتعلقة بالديمقراطية وحرية الإعلام.
من جهته ذكر رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن الاجتماع الأوروبي التركي لحظة مهمة جدا لمسار انضمام تركيا للاتحاد.
يذكر أن القادة الأوروبيون يجتمعون اليوم مع رئيس الوزراء التركي، سعيا للحصول على تعهد من أنقرة بوقف تدفق اللاجئين مقابل الحصول على حوافز مالية وسياسية.
وتسعى تركيا لتسهيل عملية حصول مواطنيها على تأشيرات دخول إلى الاتحاد الأوروبي و"إحياء" مفاوضات انضمام أنقرة إلى الاتحاد.
في المقابل يطالب الأوروبيون تركيا ضبط الحدود بشكل صارم مع أوروبا، لا سيما بعد هجمات باريس، التي كشفت أن بعض الانتحاريين الذين نفذوا هذه الهجمات غير المسبوقة تسللوا إلى أوروبا في صفوف اللاجئين.
أكدت المنسقة العليا للشؤون الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أنها ستبحث مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأزمة بين روسيا وتركيا وتداعياتها على تسوية الأزمة في سوريا.
وجاءت تصريحات المنسقة العليا في بروكسل اليوم الأحد على هامش قمة قادة الاتحاد الأوروبي وتركيا.
وقالت المسئولة الأوروبية إن التراجع خطوة إلى الخلف في المحادثات السورية على خلفية التأزم بين روسيا وتركيا خطأ فادح.
وأضافت "إن الاستقرار في سوريا سيكون جزءاً رئيسياً من الحوار بين تركيا والاتحاد الأوروبي"، ودعت أنقرة إلى مباشرة العملية السلمية مع الأكراد في أسرع وقت ممكن.
وحثت السياسية الأوروبية القيادة التركية على تنفيذ وعودها المتعلقة بالديمقراطية وحرية الإعلام.
من جهته ذكر رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن الاجتماع الأوروبي التركي لحظة مهمة جدا لمسار انضمام تركيا للاتحاد.
يذكر أن القادة الأوروبيون يجتمعون اليوم مع رئيس الوزراء التركي، سعيا للحصول على تعهد من أنقرة بوقف تدفق اللاجئين مقابل الحصول على حوافز مالية وسياسية.
وتسعى تركيا لتسهيل عملية حصول مواطنيها على تأشيرات دخول إلى الاتحاد الأوروبي و"إحياء" مفاوضات انضمام أنقرة إلى الاتحاد.
في المقابل يطالب الأوروبيون تركيا ضبط الحدود بشكل صارم مع أوروبا، لا سيما بعد هجمات باريس، التي كشفت أن بعض الانتحاريين الذين نفذوا هذه الهجمات غير المسبوقة تسللوا إلى أوروبا في صفوف اللاجئين.
سبأ