
لندن – سبأنت:
رجحت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أن تواجه الأسواق الناشئة موجة جديدة من خفض التصنيفات العام المقبل كالبرازيل المعرضة لخفض تصنيفها إلى "عالي المخاطر"، بينما قد تحصل منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا على "نظرة مستقبلية سلبية".
ونقلت وكالة أنباء رويترز اليوم عن رئيس قسم التصنيفات السيادية في الوكالة جيمس مكورماك القول إن انخفاض أسعار السلع الأولية وتواضع النمو العالمي واقتراب أول رفع لأسعار الفائدة الأمريكية في نحو عشر سنوات كلها عوامل تشكل خطرا على تصنيفات الدول النامية.
وكانت الوكالة قد خفضت تصنيفات 12 اقتصادا من الاقتصادات الناشئة المصدرة للسلع الأولية هذا العام بينما تحذر 14 دولة حاليا من بينها البرازيل وروسيا وجنوب أفريقيا ونيجيريا من خفض التصنيف .
وقال مكورماك "أعتقد أن هذا نموذج سنظل نراه في العام المقبل."
وأضاف "الشرق الأوسط وأفريقيا هي المنطقة التي سنشهد فيها معظم التخفيضات في التصنيفات.. لم نعط هذه المنطقة من قبل نظرة مستقبلية سلبية لكننا قد نفعل ذلك."
وأشار الى ان البرازيل أكثر الدول عرضة لخسارة الدرجة الاستثمارية ..لافتا إلى عدم ضبط الموازنة باعتباره أكبر بواعث القلق.
وأوضح أن جنوب أفريقيا الحاصلة على تصنيف أعلى درجة عند BBB ويقوض نموها هبوط السلع الأولية إلى جانب التضخم ومشاكل الكهرباء تعاني من "تدهور تدريجي ومطرد" في وضعها المالي.
ولفت الى إنه "في بعض النواحي تبدو روسيا هي الأقل عرضة" لخسارة الدرجة الاستثمارية مشيرا إلى أن تعاملها مع انخفاض أسعار النفط كان أفضل من السعودية المصنفة عند AA والتي أجرت تخفيضات "محدودة" في موازنتها.
سبأ