
عواصم ـ سبأنت:
حذرت دراسة علمية جديدة من أن ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة بمنطقة الخليج سيجعل العيش فيها أمرا مستحيلا بعد 60 الى80 عاما، وسيؤدي إلى عواقب على أداء مناسك الحج، خاصة في فصل الصيف.
ورجحت الدراسة التي نشرتها مجلة (التغير المناخى للطبيعة)،أمس أن تشهد منطقة الخليج مع اقتراب نهاية القرن الحالي درجات حرارة لا تطاق لدى البشر في فصول الصيف، مع رطوبة بنسب عالية تشكل تهديد حقيقي على إمكانية أن يعيش الانسان في هذه المناطق.
واشارت الدراسة التى أعدها مركز قسم الهندسة المدنية والعلوم البيئية فى جامعة لويولا ماريماونت فى لوس أنجلوس ومعهد ماساشوستس للتكنولوجيا، إلى أن "ارتفاع درجة الحرارة بنسبة عالية تدفع البشر إلى الغرق في العرق الذي لا يمكن أن يتبخر من على أجسادهم بسبب ارتفاع حاد في نسبة الرطوبة التي بدورها تتبخر نتيجة ارتفاع درجة حرارة المياه في البحار والمحيطات".
واوضحت "ان ذلك يعرض جسم الإنسان للخطر، ومع استمرار ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة في آن واحد لأوقات طويلة سيخلق ذلك ظروفا غير قابلة للحياة".
وكانت دراسات سابقة توقعت أن يتم الوصول إلى مثل هذه الظروف المناخية القاسية خلال 200 عاما، لكن البحث الجديد، الذى يعتمد على نماذج مناخ تركز على التضاريس والظروف الإقليمية، أشار إلى مدة أقصر.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز أن الباحثين استطاعوا حل الجدل القديم عما إذا كان مصدر الصيف القاسى هو الحرارة أم الرطوبة حيث قالوا أن كلاهما يشاركا فى ذلك.
وتثير الدراسة الجديدة احتمال "عواقب وخيمة" لموسم الحج، خاصة عندما تتزامن فترة الحج فى فصل الصيف حيث اشار الباحثون الى احتمال خطر ذلك على صحة الحجاج.
وشدد الباحثون إلى أنه إذا ما عملت دول العالم على تخفيض انبعاثات الغاز المسبب للاحتباس الحرارى، فإن هذه الكوارث المتوقعة يمكن منعها.
وتأتي الدراسة الجديدة تزامنا مع مساع أممية لإنجاح مؤتمر المناخ الذي يسعى إلى منع انبعاث الغازات الضارة بالبيئة والمناخ، وذلك في إطار الحد من ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية.
حذرت دراسة علمية جديدة من أن ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة بمنطقة الخليج سيجعل العيش فيها أمرا مستحيلا بعد 60 الى80 عاما، وسيؤدي إلى عواقب على أداء مناسك الحج، خاصة في فصل الصيف.
ورجحت الدراسة التي نشرتها مجلة (التغير المناخى للطبيعة)،أمس أن تشهد منطقة الخليج مع اقتراب نهاية القرن الحالي درجات حرارة لا تطاق لدى البشر في فصول الصيف، مع رطوبة بنسب عالية تشكل تهديد حقيقي على إمكانية أن يعيش الانسان في هذه المناطق.
واشارت الدراسة التى أعدها مركز قسم الهندسة المدنية والعلوم البيئية فى جامعة لويولا ماريماونت فى لوس أنجلوس ومعهد ماساشوستس للتكنولوجيا، إلى أن "ارتفاع درجة الحرارة بنسبة عالية تدفع البشر إلى الغرق في العرق الذي لا يمكن أن يتبخر من على أجسادهم بسبب ارتفاع حاد في نسبة الرطوبة التي بدورها تتبخر نتيجة ارتفاع درجة حرارة المياه في البحار والمحيطات".
واوضحت "ان ذلك يعرض جسم الإنسان للخطر، ومع استمرار ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة في آن واحد لأوقات طويلة سيخلق ذلك ظروفا غير قابلة للحياة".
وكانت دراسات سابقة توقعت أن يتم الوصول إلى مثل هذه الظروف المناخية القاسية خلال 200 عاما، لكن البحث الجديد، الذى يعتمد على نماذج مناخ تركز على التضاريس والظروف الإقليمية، أشار إلى مدة أقصر.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز أن الباحثين استطاعوا حل الجدل القديم عما إذا كان مصدر الصيف القاسى هو الحرارة أم الرطوبة حيث قالوا أن كلاهما يشاركا فى ذلك.
وتثير الدراسة الجديدة احتمال "عواقب وخيمة" لموسم الحج، خاصة عندما تتزامن فترة الحج فى فصل الصيف حيث اشار الباحثون الى احتمال خطر ذلك على صحة الحجاج.
وشدد الباحثون إلى أنه إذا ما عملت دول العالم على تخفيض انبعاثات الغاز المسبب للاحتباس الحرارى، فإن هذه الكوارث المتوقعة يمكن منعها.
وتأتي الدراسة الجديدة تزامنا مع مساع أممية لإنجاح مؤتمر المناخ الذي يسعى إلى منع انبعاث الغازات الضارة بالبيئة والمناخ، وذلك في إطار الحد من ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية.
سبأ