لندن ـ سبأنت:
أعلن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون اليوم الثلاثاء أن بلاده ستمدد وجودها العسكري في أفغانستان عاماً آخر نظرا لاستمرار التحدي الأمني الذي تواجهه القوات الأفغانية.
وقال فالون في بيان مكتوب للبرلمان إن قوات الدفاع الوطني والأمن الأفغاني واجهت "اختبارات" طيلة العام الماضي لكنها تزداد مهارة وكفاءة يوما بعد يوم.
وأضاف "أدركت حكومة المملكة المتحدة أن تطور قوات الدفاع الوطني والأمن الأفغانية إلى قوة قتالية مكتملة الأركان قادرة على توفير الأمن للشعب الأفغاني بشكل كامل سيستغرق وقتا".
وتابع قائلاً "خلصنا الآن إلى أنه ينبغي علينا أن نبقي على مستوى المهمة العسكرية البريطانية الحالية في البلاد في 2016م للمساعدة في بناء أفغانستان آمنة مستقرة.. لن يطرأ تغيير على نطاق عمل المهمة البريطانية ودورها".
وكانت بريطانيا قد تعهدت من قبل بإبقاء قوات في أفغانستان حتى نهاية هذا العام.
ولبريطانيا حوالي 450 عسكرياً يشاركون في مهام التدريب بالأكاديمية الوطنية لضباط الجيش في أفغانستان ويعملون مع الوزارات الأمنية ويدعمون عمليات حلف شمال الأطلسي في كابول.
ويجيء القرار عقب إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما هذا الشهر أن الولايات المتحدة ستبطئ من وتيرة سحب قواتها من أفغانستان نظرا للوضع الأمني "الهش للغاية" هناك.
وأنهت القوات البريطانية عملياتها القتالية في أفغانستان في أكتوبر الماضي.
أعلن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون اليوم الثلاثاء أن بلاده ستمدد وجودها العسكري في أفغانستان عاماً آخر نظرا لاستمرار التحدي الأمني الذي تواجهه القوات الأفغانية.
وقال فالون في بيان مكتوب للبرلمان إن قوات الدفاع الوطني والأمن الأفغاني واجهت "اختبارات" طيلة العام الماضي لكنها تزداد مهارة وكفاءة يوما بعد يوم.
وأضاف "أدركت حكومة المملكة المتحدة أن تطور قوات الدفاع الوطني والأمن الأفغانية إلى قوة قتالية مكتملة الأركان قادرة على توفير الأمن للشعب الأفغاني بشكل كامل سيستغرق وقتا".
وتابع قائلاً "خلصنا الآن إلى أنه ينبغي علينا أن نبقي على مستوى المهمة العسكرية البريطانية الحالية في البلاد في 2016م للمساعدة في بناء أفغانستان آمنة مستقرة.. لن يطرأ تغيير على نطاق عمل المهمة البريطانية ودورها".
وكانت بريطانيا قد تعهدت من قبل بإبقاء قوات في أفغانستان حتى نهاية هذا العام.
ولبريطانيا حوالي 450 عسكرياً يشاركون في مهام التدريب بالأكاديمية الوطنية لضباط الجيش في أفغانستان ويعملون مع الوزارات الأمنية ويدعمون عمليات حلف شمال الأطلسي في كابول.
ويجيء القرار عقب إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما هذا الشهر أن الولايات المتحدة ستبطئ من وتيرة سحب قواتها من أفغانستان نظرا للوضع الأمني "الهش للغاية" هناك.
وأنهت القوات البريطانية عملياتها القتالية في أفغانستان في أكتوبر الماضي.
سبأ