
موسكو - سبأنت :
نفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الخميس صحة التقارير التي ناقضت ما اعلنته موسكو بشأن الأهداف التي ضربتها المقاتلات الروسية في سوريا الأربعاء الماضي في إطار العملية الجوية التي أطلقتها ضد المجموعات المسلحة في هذا البلد .
وقال لافروف في تصريحات أدلى بها عقب اجتماع مع نظيره الأمريكي جون كيري في نيويورك، إن الشائعات التي تفيد بأن الضربات الروسية لم تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) "عارية عن الصحة تماماً".
وأوضح أن روسيا تتدخل بطلب من الرئاسة السورية لضرب (داعش) والجماعات الإرهابية الأخرى حصراً.
وكانت وزارة الدفاع الروسية اعلنت أن الطيران الحربي الروسي نفذ يوم الاربعاء الماضي 20 غارة على ثمانية أهداف لتنظيم (داعش) في سوريا، بينها مخازن أسلحة ومراكز قيادة.
وقال المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف في بيان إن الضربات وجهت بعد إجراء مهمة استطلاع جوي والتحقق من معلومات تلقاها الطيران الروسي من هيئة الأركان العامة السورية .. مؤكداً عدم استهداف الغارات منشآت مدنية أو مناطق محيطة بها.
بدوره اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تقارير بعض وسائل الإعلام الغربية حول سقوط ضحايا مدنيين بسبب الضربات الروسية في سوريا "هجوماً إعلامياً".
وقال بوتين خلال اجتماع لمجلس حقوق الإنسان ان "دولاً أخرى تقصف الأراضي السورية منذ أكثر من عام دون قرار صادر من مجلس الأمن الدولي أو طلب من السلطات السورية الرسمية بهذا الشأن، في حين أن روسيا تقوم بعمليتها في سوريا على أساس بطلب من دمشق وتنوي مكافحة التنظيمات الإرهابية تحديداً".
وأشار الرئيس الروسي إلى استعداد بلاده للحرب الإعلامية بشأن عمليتها في سوريا، قائلاً ان "المعلومات الأولى عن سقوط ضحايا مدنيين توفرت حتى قبل إقلاع طائراتنا". لكنه أكد أن ذلك "لا يعني أننا يجب ألا نصغى إلى معلومات من هذا النوع".
وقال بوتين إن الاستخبارات ووزارتي دفاع روسيا والولايات المتحدة تقوم بتطوير تبادل المعلومات بشأن الوضع في سوريا .. معرباً عن أمله في إنشاء آلية دائمة معنية بذلك .
سبأ
نفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الخميس صحة التقارير التي ناقضت ما اعلنته موسكو بشأن الأهداف التي ضربتها المقاتلات الروسية في سوريا الأربعاء الماضي في إطار العملية الجوية التي أطلقتها ضد المجموعات المسلحة في هذا البلد .
وقال لافروف في تصريحات أدلى بها عقب اجتماع مع نظيره الأمريكي جون كيري في نيويورك، إن الشائعات التي تفيد بأن الضربات الروسية لم تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) "عارية عن الصحة تماماً".
وأوضح أن روسيا تتدخل بطلب من الرئاسة السورية لضرب (داعش) والجماعات الإرهابية الأخرى حصراً.
وكانت وزارة الدفاع الروسية اعلنت أن الطيران الحربي الروسي نفذ يوم الاربعاء الماضي 20 غارة على ثمانية أهداف لتنظيم (داعش) في سوريا، بينها مخازن أسلحة ومراكز قيادة.
وقال المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف في بيان إن الضربات وجهت بعد إجراء مهمة استطلاع جوي والتحقق من معلومات تلقاها الطيران الروسي من هيئة الأركان العامة السورية .. مؤكداً عدم استهداف الغارات منشآت مدنية أو مناطق محيطة بها.
بدوره اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تقارير بعض وسائل الإعلام الغربية حول سقوط ضحايا مدنيين بسبب الضربات الروسية في سوريا "هجوماً إعلامياً".
وقال بوتين خلال اجتماع لمجلس حقوق الإنسان ان "دولاً أخرى تقصف الأراضي السورية منذ أكثر من عام دون قرار صادر من مجلس الأمن الدولي أو طلب من السلطات السورية الرسمية بهذا الشأن، في حين أن روسيا تقوم بعمليتها في سوريا على أساس بطلب من دمشق وتنوي مكافحة التنظيمات الإرهابية تحديداً".
وأشار الرئيس الروسي إلى استعداد بلاده للحرب الإعلامية بشأن عمليتها في سوريا، قائلاً ان "المعلومات الأولى عن سقوط ضحايا مدنيين توفرت حتى قبل إقلاع طائراتنا". لكنه أكد أن ذلك "لا يعني أننا يجب ألا نصغى إلى معلومات من هذا النوع".
وقال بوتين إن الاستخبارات ووزارتي دفاع روسيا والولايات المتحدة تقوم بتطوير تبادل المعلومات بشأن الوضع في سوريا .. معرباً عن أمله في إنشاء آلية دائمة معنية بذلك .
سبأ