
صنعاء - سبأنت:
ناقشت ورشة عمل نظمتها المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بأمانة العاصمة اليوم بعنوان " معا للاستمرار في تقديم خدمات المياه والصرف الصحي بأمانة العاصمة "، الوضع الحالي للمؤسسة وخطة الطوارئ الاستثنائية.
وفي الورشة التي شارك فيها أكثر من 60 من ممثلي الإغاثة الإنسانية اليونيسيف والصليب الأحمر الدولي ومنظمة (جي آي زد) وممثلي منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والمؤسسات الإعلامية، أكد وكيل أمانة العاصمة علي السقاف ضرورة تعاون الجميع من أجل استمرار مؤسسة المياه في تقديم خدماتها للمواطنين.
ولفت السقاف إلى أهمية الورشة في تعريف المجتمع بمعاناة المؤسسة واحتياجاتها على اعتبار أن الجميع يتحمل مسؤوليته حتى لا تتوقف المؤسسة عن تقديم خدماتها.
تخلل الورشة عرض عن أنشطة المؤسسة ووضعها الحالي وما تعانيه من صعوبات جراء العدوان من انقطاع الكهرباء وعدم توفير مادة الديزل بالكمية المطلوبة وعدم تسديد الفواتير من قبل المواطنين والمؤسسات المختلفة.
وأوصى المشاركون في الورشة بتشكيل فريق غرفة عمليات مشتركة بين المؤسسة والمنظمات الإغاثية تحت إشراف وزارة المالية وأمانة العاصمة لمتابعة وتبني الإغاثة وطلب الدعم وتحقيق الرقابة والإشراف وعقد اجتماع دوري أسبوعي.
وشدد المشاركون على ضرورة الاستمرار في تقديم الدعم لتوفير مادة الديزل وتغطية المرتبات والنفقات التشغيلية لشهرين قادمين، ودعم أعمال الصيانة للمولدات والمضخات توفير قطع الغيار الطارئة وصيانة معدات تصفية خطوط الصرف الصحي .
ودعا المشاركون إلى ضرورة التنسيق بين المؤسسة ومياه الريف ووحدة الطوارئ بما يمكن المؤسسة من النهوض وعودة الاستقرار، وضرورة رفع الدعم من قبل المنظمات الدولية والمحلية.
وفي ختام الورشة جرى تكريم الداعمين من المنظمات الدولية وقيادة أمانة العاصمة وشركة النفط والمجلس المحلي .
ناقشت ورشة عمل نظمتها المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بأمانة العاصمة اليوم بعنوان " معا للاستمرار في تقديم خدمات المياه والصرف الصحي بأمانة العاصمة "، الوضع الحالي للمؤسسة وخطة الطوارئ الاستثنائية.
وفي الورشة التي شارك فيها أكثر من 60 من ممثلي الإغاثة الإنسانية اليونيسيف والصليب الأحمر الدولي ومنظمة (جي آي زد) وممثلي منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والمؤسسات الإعلامية، أكد وكيل أمانة العاصمة علي السقاف ضرورة تعاون الجميع من أجل استمرار مؤسسة المياه في تقديم خدماتها للمواطنين.
ولفت السقاف إلى أهمية الورشة في تعريف المجتمع بمعاناة المؤسسة واحتياجاتها على اعتبار أن الجميع يتحمل مسؤوليته حتى لا تتوقف المؤسسة عن تقديم خدماتها.
تخلل الورشة عرض عن أنشطة المؤسسة ووضعها الحالي وما تعانيه من صعوبات جراء العدوان من انقطاع الكهرباء وعدم توفير مادة الديزل بالكمية المطلوبة وعدم تسديد الفواتير من قبل المواطنين والمؤسسات المختلفة.
وأوصى المشاركون في الورشة بتشكيل فريق غرفة عمليات مشتركة بين المؤسسة والمنظمات الإغاثية تحت إشراف وزارة المالية وأمانة العاصمة لمتابعة وتبني الإغاثة وطلب الدعم وتحقيق الرقابة والإشراف وعقد اجتماع دوري أسبوعي.
وشدد المشاركون على ضرورة الاستمرار في تقديم الدعم لتوفير مادة الديزل وتغطية المرتبات والنفقات التشغيلية لشهرين قادمين، ودعم أعمال الصيانة للمولدات والمضخات توفير قطع الغيار الطارئة وصيانة معدات تصفية خطوط الصرف الصحي .
ودعا المشاركون إلى ضرورة التنسيق بين المؤسسة ومياه الريف ووحدة الطوارئ بما يمكن المؤسسة من النهوض وعودة الاستقرار، وضرورة رفع الدعم من قبل المنظمات الدولية والمحلية.
وفي ختام الورشة جرى تكريم الداعمين من المنظمات الدولية وقيادة أمانة العاصمة وشركة النفط والمجلس المحلي .
سبأ