
صنعاء – سبأنت:
شهد مركز الدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل (منارات) ، اليوم ، إشهار مؤسسة وهج الحياة للتنمية الاجتماعية والحقوق وتدشين أنشطتها باختتام الدورة التدريبية للأمن والسلامة والإغاثة وإعادة الإعمار لعدد 67 متدرباً ومتدربة من شباب أمانة العاصمة والتي نفذتها المؤسسة بدعم من الغرفة التجارية الصناعية بالأمانة وعدد من مؤسسات المجتمع المدني.
وفي الحفل أكد نائب رئيس مجلس الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة محمد محمد صلاح التزام القطاع الخاص بدعم و رعاية الأنشطة والبرامج التدريبية التي تعمل على رفع الوعي لدى الشباب وتنمي مهاراتهم ومعارفهم.
ودعا إلى سرعة رفع المعاناة عن اليمنيين من خلال رفع الحصار المفروض على بلادنا براً وجواً وبحراً منذ أكثر من خمسة أشهر في ظل تصاعد احتياجات الناس لأساسيات الحياة من الغذاء والدواء وغيرها من متطلبات الحياة وخاصة الأدوية.
وشدد صلاح على شركات ومؤسسات مجتمع المال والأعمال وممثليها في المجالس المحلية المساهمة في تحقيق الأمن والسلامة بروح وطنية مسؤولة والعمل على دعم كافة البرامج والفعاليات التي تعمل على حماية الضعفاء وإغاثة النازحين والمحتاجين للإغاثة خاصة في هذه المرحلة.
فيما أكد المدير التنفيذي لمركز منارات المهندس عبد الرحمن العلفي أن ما تمر به بلادنا من عدوان وأحداث لن يثني الإنسان اليمني عن الاستمرار في الحياة والعمل على إعداد البرامج المختلفة في التدريب والتأهيل للإنسان الذي يمثل غاية التنمية وهو الهدف الاسمى الذي تدور حوله كل اهتمام المجتمعات المتقدمة.
ونوه بالحاجة إلى تعزيز الشراكة مع رجال الأعمال الذين يسهمون بشكل أساس في برامج التنمية ودعم الاقتصاد، وكذلك مع المؤسسات الدينية والاجتماعية والثقافية المختلفة من أجل العمل على إعادة الحياة إلى طبيعتها وإنجاح برامج الإغاثة.
وأوضحت المدير التنفيذي لمؤسسة وهج الحياة أمل السهماني أن إشهار هذه المؤسسة يأتي بعد تنفيذها للدورة التدريبية للأمن والسلامة والإغاثة وإعادة الأعمار لعشرات الشباب والشابات والتي ساهمت في تنمية الوعي و رفع كفاءة الشباب في التعامل مع الأمن والسلامة وأعمال الإغاثة المختلفة، مؤكدة أهمية الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدنية المختلفة.
وقالت: نسعى من خلال هذه المؤسسة إلى ترسيخ القيم الدينية والوطنية لتعزيز وتقوية الشراكة المجتمعية، وتوفير فرص تدريب لتطوير مهارات الشباب، والعمل على تشجيع صياغة السياسات وحقوق الإنسان وحرية الرأي في اليمن، وكذلك الإسهام في تحقيق الدولة المدنية الحديثة التي تحترم الحقوق والحريات العامة، وتهتم بقضايا المرأة والطفولة وحقوق الإنسان.
فيما استعرض علي مطهر أبو طالب تفاصيل البرنامج التدريبي للدورة ومواده النظرية والعملية.
كما ألقيت كلمات لكل من :محمد حرمل نائب رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين ومجيب الفاتش وعبدالقادر سلام من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ، أوضحوا فيها أن منظمات المجتمع المدني هي إحدى ركائز المجتمع التي يعتمد عليها في التنوير والتدريب ورفع الوعي والتأهيل،مؤكدين أن المنظمات التي تعمل في هذا الوضع الاستثنائي هي منظمات استثنائية علينا أن نحييها ونقوم بدعمها ومساندتها.
وأشاروا إلى أن هناك أكثر من مليون وستمائة ألف نازح تم تسجيلهم في الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات اللاجئين بسبب الأوضاع التي تعيشها بلادنا، فيما عدد النازحين هم أكثر من ذلك فهناك كثير من النازحين في مختلف محافظات الجمهورية لم يقوموا بتسجيل أنفسهم.
شهد مركز الدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل (منارات) ، اليوم ، إشهار مؤسسة وهج الحياة للتنمية الاجتماعية والحقوق وتدشين أنشطتها باختتام الدورة التدريبية للأمن والسلامة والإغاثة وإعادة الإعمار لعدد 67 متدرباً ومتدربة من شباب أمانة العاصمة والتي نفذتها المؤسسة بدعم من الغرفة التجارية الصناعية بالأمانة وعدد من مؤسسات المجتمع المدني.
وفي الحفل أكد نائب رئيس مجلس الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة محمد محمد صلاح التزام القطاع الخاص بدعم و رعاية الأنشطة والبرامج التدريبية التي تعمل على رفع الوعي لدى الشباب وتنمي مهاراتهم ومعارفهم.
ودعا إلى سرعة رفع المعاناة عن اليمنيين من خلال رفع الحصار المفروض على بلادنا براً وجواً وبحراً منذ أكثر من خمسة أشهر في ظل تصاعد احتياجات الناس لأساسيات الحياة من الغذاء والدواء وغيرها من متطلبات الحياة وخاصة الأدوية.
وشدد صلاح على شركات ومؤسسات مجتمع المال والأعمال وممثليها في المجالس المحلية المساهمة في تحقيق الأمن والسلامة بروح وطنية مسؤولة والعمل على دعم كافة البرامج والفعاليات التي تعمل على حماية الضعفاء وإغاثة النازحين والمحتاجين للإغاثة خاصة في هذه المرحلة.
فيما أكد المدير التنفيذي لمركز منارات المهندس عبد الرحمن العلفي أن ما تمر به بلادنا من عدوان وأحداث لن يثني الإنسان اليمني عن الاستمرار في الحياة والعمل على إعداد البرامج المختلفة في التدريب والتأهيل للإنسان الذي يمثل غاية التنمية وهو الهدف الاسمى الذي تدور حوله كل اهتمام المجتمعات المتقدمة.
ونوه بالحاجة إلى تعزيز الشراكة مع رجال الأعمال الذين يسهمون بشكل أساس في برامج التنمية ودعم الاقتصاد، وكذلك مع المؤسسات الدينية والاجتماعية والثقافية المختلفة من أجل العمل على إعادة الحياة إلى طبيعتها وإنجاح برامج الإغاثة.
وأوضحت المدير التنفيذي لمؤسسة وهج الحياة أمل السهماني أن إشهار هذه المؤسسة يأتي بعد تنفيذها للدورة التدريبية للأمن والسلامة والإغاثة وإعادة الأعمار لعشرات الشباب والشابات والتي ساهمت في تنمية الوعي و رفع كفاءة الشباب في التعامل مع الأمن والسلامة وأعمال الإغاثة المختلفة، مؤكدة أهمية الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدنية المختلفة.
وقالت: نسعى من خلال هذه المؤسسة إلى ترسيخ القيم الدينية والوطنية لتعزيز وتقوية الشراكة المجتمعية، وتوفير فرص تدريب لتطوير مهارات الشباب، والعمل على تشجيع صياغة السياسات وحقوق الإنسان وحرية الرأي في اليمن، وكذلك الإسهام في تحقيق الدولة المدنية الحديثة التي تحترم الحقوق والحريات العامة، وتهتم بقضايا المرأة والطفولة وحقوق الإنسان.
فيما استعرض علي مطهر أبو طالب تفاصيل البرنامج التدريبي للدورة ومواده النظرية والعملية.
كما ألقيت كلمات لكل من :محمد حرمل نائب رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين ومجيب الفاتش وعبدالقادر سلام من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ، أوضحوا فيها أن منظمات المجتمع المدني هي إحدى ركائز المجتمع التي يعتمد عليها في التنوير والتدريب ورفع الوعي والتأهيل،مؤكدين أن المنظمات التي تعمل في هذا الوضع الاستثنائي هي منظمات استثنائية علينا أن نحييها ونقوم بدعمها ومساندتها.
وأشاروا إلى أن هناك أكثر من مليون وستمائة ألف نازح تم تسجيلهم في الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات اللاجئين بسبب الأوضاع التي تعيشها بلادنا، فيما عدد النازحين هم أكثر من ذلك فهناك كثير من النازحين في مختلف محافظات الجمهورية لم يقوموا بتسجيل أنفسهم.
سبأ