
موسكو ـ سبأنت:
أعلن مسؤول في مجلس النواب الروسي (الدوما) اليوم الأحد، أن الدول الغربية غير مهتمة بتنفيذ اتفاقات مينسك الخاصة بتسوية النزاع في أوكرانيا وإعادة الاستقرار إلى منطقة دونباس.
ونقلت وكالة (نوفوستي) الروسية عن رئيس لجنة شؤون رابطة الدول المستقلة في مجلس النواب ليونيد سلوتسكي، قوله: إن "التهدئة في دونباس وتنفيذ اتفاقات مينسك لا يناسبان معارضينا الاستراتيجيين الغربيين فهم يعملون ما في وسعهم لمواصلة قصف دونباس، ولا يهتمون إطلاقا بمصير سكانها المدنيين، الشيوخ منهم والنساء والأطفال".
وأضاف "بل المهم بالنسبة إليهم هو إقناع المجتمع الدولي بأن هناك حربا شنتها روسيا التي تمثل التهديد الأكبر على هيكلية العلاقات الدولية في القرن الحادي والعشرين".
وذكر سلوتسكي أن زيارة مجموعة من البرلمانيين الفرنسيين إلى شبه جزيرة القرم أسهمت في إفشال "إحدى الأكاذيب الاستراتيجية"، فقد توقفت وسائل إعلام غربية عن نشر ادعاءات حول "احتلال عسكري روسي" لشبه الجزيرة ووجود قوات ضخمة هناك.
وتابع قائلاً "لكن إذا فشلت الأكاذيب حول ما يحدث في أوكرانيا والمزاعم بأن روسيا هي التي تتحمل مسؤوليته، فسيؤدي ذلك إلى انهيار الهياكل التي يجهد الغرب منذ أواخر عام 2013 لبنائها في الفضاء الإعلامي والسياسي العالمي".
وبحسب البرلماني فإن هذا ما يفسر عدم اهتمام الغرب بتهدئة الوضع في جنوب شرق أوكرانيا وغياب تقدم يذكر في تنفيذ اتفاقات مينسك بشأن التسوية في المنطقة.
واعتبر المسئول الروسي أن ردود أفعال "رباعية النورماندي" (روسيا، أوكرانيا، فرنسا، ألمانيا) على تصاعد التوتر في دونباس لن يؤثر كثيرا على الوضع هناك، لكنه أكد ضرورة مواصلة العمل في هذا الإطار، إلى جانب بذل مزيد من الجهود عبر ساحات دولية أخرى لتخفيف التوتر الأمني في دونباس.
أعلن مسؤول في مجلس النواب الروسي (الدوما) اليوم الأحد، أن الدول الغربية غير مهتمة بتنفيذ اتفاقات مينسك الخاصة بتسوية النزاع في أوكرانيا وإعادة الاستقرار إلى منطقة دونباس.
ونقلت وكالة (نوفوستي) الروسية عن رئيس لجنة شؤون رابطة الدول المستقلة في مجلس النواب ليونيد سلوتسكي، قوله: إن "التهدئة في دونباس وتنفيذ اتفاقات مينسك لا يناسبان معارضينا الاستراتيجيين الغربيين فهم يعملون ما في وسعهم لمواصلة قصف دونباس، ولا يهتمون إطلاقا بمصير سكانها المدنيين، الشيوخ منهم والنساء والأطفال".
وأضاف "بل المهم بالنسبة إليهم هو إقناع المجتمع الدولي بأن هناك حربا شنتها روسيا التي تمثل التهديد الأكبر على هيكلية العلاقات الدولية في القرن الحادي والعشرين".
وذكر سلوتسكي أن زيارة مجموعة من البرلمانيين الفرنسيين إلى شبه جزيرة القرم أسهمت في إفشال "إحدى الأكاذيب الاستراتيجية"، فقد توقفت وسائل إعلام غربية عن نشر ادعاءات حول "احتلال عسكري روسي" لشبه الجزيرة ووجود قوات ضخمة هناك.
وتابع قائلاً "لكن إذا فشلت الأكاذيب حول ما يحدث في أوكرانيا والمزاعم بأن روسيا هي التي تتحمل مسؤوليته، فسيؤدي ذلك إلى انهيار الهياكل التي يجهد الغرب منذ أواخر عام 2013 لبنائها في الفضاء الإعلامي والسياسي العالمي".
وبحسب البرلماني فإن هذا ما يفسر عدم اهتمام الغرب بتهدئة الوضع في جنوب شرق أوكرانيا وغياب تقدم يذكر في تنفيذ اتفاقات مينسك بشأن التسوية في المنطقة.
واعتبر المسئول الروسي أن ردود أفعال "رباعية النورماندي" (روسيا، أوكرانيا، فرنسا، ألمانيا) على تصاعد التوتر في دونباس لن يؤثر كثيرا على الوضع هناك، لكنه أكد ضرورة مواصلة العمل في هذا الإطار، إلى جانب بذل مزيد من الجهود عبر ساحات دولية أخرى لتخفيف التوتر الأمني في دونباس.
سبأ