
بيروت – سبأنت:
دعا وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اليوم الاطراف اللبنانية الى الحوار لحل الخلافات بما يخدم الاستقرار في المنطقة.
وقال ظريف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني جبران باسيل في بيروت ان "لبنان رمز للحوار والتفاعل البناء بين مختلف الطوائف".. مبينا ان طهران من خلال تبنيها للحوار استطاعت أن تبرز للعالم انه لا يمكن تسوية المشاكل بالعقوبات بل بالحوار والتعاون البناء".
واضاف أن ثمة "فرصة جديدة ورؤية جديدة قائمة على الحوار لإرساء الاستقرار في المنطقة ومواجهة العدو الصهيوني والتطرف والارهاب".
وذكر ان ايران تعتبر "لبنان خير مثال للمقاومة" وان بلاده حاولت في محادثاتها النووية ان "تحذو حذو الصمود اللبناني".
وأعرب ظريف عن استعداد بلاده للتعاون مع جميع البلدان المجاورة من اجل ايجاد حل مشترك لمكافحة الارهاب.
من جهته اعتبر وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل ان الاتفاق الاخير الذي توصلت اليه ايران ومجموعة (5 +1) في فيينا حول برنامجها النووي كرس لغة الدبلوماسية والحوار على حساب منطق العزل.
وكان وزير الخارجية الايراني قد وصل الى بيروت امس في زيارة رسمية تستمر يومين يلتقي خلالها عددا من كبار المسؤولين وممثلين عن الفصائل الفلسطينية.
دعا وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اليوم الاطراف اللبنانية الى الحوار لحل الخلافات بما يخدم الاستقرار في المنطقة.
وقال ظريف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني جبران باسيل في بيروت ان "لبنان رمز للحوار والتفاعل البناء بين مختلف الطوائف".. مبينا ان طهران من خلال تبنيها للحوار استطاعت أن تبرز للعالم انه لا يمكن تسوية المشاكل بالعقوبات بل بالحوار والتعاون البناء".
واضاف أن ثمة "فرصة جديدة ورؤية جديدة قائمة على الحوار لإرساء الاستقرار في المنطقة ومواجهة العدو الصهيوني والتطرف والارهاب".
وذكر ان ايران تعتبر "لبنان خير مثال للمقاومة" وان بلاده حاولت في محادثاتها النووية ان "تحذو حذو الصمود اللبناني".
وأعرب ظريف عن استعداد بلاده للتعاون مع جميع البلدان المجاورة من اجل ايجاد حل مشترك لمكافحة الارهاب.
من جهته اعتبر وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل ان الاتفاق الاخير الذي توصلت اليه ايران ومجموعة (5 +1) في فيينا حول برنامجها النووي كرس لغة الدبلوماسية والحوار على حساب منطق العزل.
وكان وزير الخارجية الايراني قد وصل الى بيروت امس في زيارة رسمية تستمر يومين يلتقي خلالها عددا من كبار المسؤولين وممثلين عن الفصائل الفلسطينية.
سبأ